INCOGNITA

由 ME_VA_19

34.6K 2.1K 635

لا شئ يمنع أقدارنا، لقائنا، مشاعرنا حتي نحن...! - السبب الرئيسي لوجود الرواية هي أغنية ( still with you ) . أ... 更多

Intro
We ON
Serendipity
Coffee
Friends
Go Go
I'm Fine
Home Or Seoul ?
My Time
No More Dream
Mikrokosmos
Your Eyes Tell
Magic Shop
Stay
Moon
Sweet Night
Only Then
Never Not.
People
Zero o'clock
JUST ONE DAY
Boy in Luv
They are bulletproof !
Paradise
Danger
Run Bts, Run Jk
Waste on me
Still with you

Euphoria

903 62 0
由 ME_VA_19


تُكمل حديثها و هي تنظر لعيناه الامعه لا تدرك اتدمع دموعه أم تلمع كما العادة
" أتعرف طالما تسألت ماذا يفعلون ليجعلوا معجبيهم يحبونهم هكذا و بتلك الطريقة، تلك الطريقة المميزة ."

تُقاطعها سارة بحماس معتاد عند تحدثها عنهم
" أنهم رائعون غيروا كثيرا من أفكاري و معتقداتي، أصبحت أفكر في أشياء لم أفكر بها يومًا، رغم كثرة أعمالهم و أفكارهم الرائعة يحبوننا بصدق و يحاولون دائماً إظهار ذلك لنا، انا فقط أحبهم أعني كيف لا تريدون أن أحب أحدًا يقول لي أن أحب نفسي، كما أحب علاقتنا بهم كيف أننا نبدوا كعائلة واحدة . "

تشاركها إيملي بحماس هي الأخري رافعة إحدى يديها قائلة
" أنه دوري ، أفكارهم جعلتني أكتشف نفسي و أحبها، أدركت انه مهما كان الأمر صعبًا سيمضي معهم، أنهم موجودين دائماً لأجلنا ."

تنظر لكوك مُكملة حديثها غير عالمه بدموعه العالقة بعيناه، لقد أدرك لأول مرة أن كل ما يقوم به ذات قيمة.

" أتدرك كل أغنية جديدة لهم تدهشني بأفكارها و تنفيذها لها، العالم كان بحاجة لهم و بحاجة لمعجبيهم انا فخورة لكوني جزءًا منهم، أنهم رائعون، واثقون، مبدعون، يقدرون انفسهم و يريدون مساعدة من حولهم، أشعر أن سبباً كبيرا في ذلك كانت الفرقة، هي من ساعدتهم ليكتشفوا مدي روعتهم و إبداعهم، حتي يقدروا أنفسهم، استطاعت الفرقة أنقاذ الكثير من المعجبين، مساعدة الفرقة لمعجبيها جعل معجبيها يريدون مساعدة الغير دون مقابل، يريدون ايصال رسالة لمن حولهم أنهم معهم في أي وقت يحتاجونهم فيه، كما تفعل الفرقة لهم، طالما تحدث أعضاء الفرقة عن بقائهم بجانبنا في أي وقت نحتاجه، انا حقًا ممتنة لهم، لوجودهم في حياتي . "

يلفت كوك لريتا قائلة
"إين للمرحاض؟! "

تنظر له بأستغراب مُجيبه إياه
"أنه أخر الرواق علي اليمين ."

يدخل ماسحًا دمُوعه و هو ينظر لنفسه في المرآة، لم يشعر بقيمته و قيمة ما يفعله سوا الأن، هم مهمون في حياة الكثيرين لم يتوقع أن يكون تأثيرهم بتلك القوة كان يسمع عن تأثيرهم لكن أن يراه أمامه الأمر مختلف، غيروا حياة و أفكار ملايين بل أنقذوا البعض أيضًا !

في واقع الأمر هو الممتن لمعجبيه كثيرًا، لمحبتهم و دعمهم الدائم، يستطيع القول ان حب و حماية ' الممثلين الرائعين للشباب' يُحيط بهم طوال الوقت، أن يُحبه أحد بتلك الطريقة لا تفعل شئ سوا جعله يغرق في حبهم أكثر .

ربما حان الوقت لشكرهم بطريقته؟!

يخرج كوك ليُكمل غسيل الصحون الذي يبدوا أنه لن ينتهي اليوم، يقف امام الحوض ليتفاجئ بعدم وجود أي صحون .

يقول كوك بتساؤل ناظرًا لهم
"أين ذهبوا ؟!"

تُجيبه ريتا بسخرية
"لقد ملوا من أنتظارك لكنهم قالوا انهم سيعودون قريبًا لا تقلق."

ينظر لها بتساؤل قائلًا
" هل تسخرين مني الأن ؟!"

تُكمل سخريتها
"لا أسخر من الصحون، إين ستذهب برأيك لقد غسلتهم أنت فتي مدلل أنظر ها قد انتهيت منهم في دقيقتين ." 

ينظر لها بصدمة هامسًا
"فتي مدلل ."

تؤمي بسخرية قائلة
" هل ستنكر ؟!"

ينفي كوك بأبتسامة قائلاً
" علي اي حال شكراً لغسلهم. "

تؤمي ريتا قائلة
"العفو لكنني أريد الخمسون دولارًا"

ليردف كل من إيملي و كوك قائلين بنفس الوقت "المقهي ملك لك ."

" لا يهم "
تردف ريتا بهمس بعد أن فقدت الأمل في الحصول علي اي مال منهم.

تلتفت ريتا لكوك قائلة بتساؤل
"صحيح ما سبب هروبك منذ قليل؟"

يهمس بصوت لم يصل
'لا شئ تأثرت فقط ، انا ايضًا مدين لأشخاص انقذوني مرات عديدة و انا ممتن لوجودهم .'

تنظر له بأستغراب لينفي برأسه ساخرًا
" نداء الطبيعة ."

تؤمي و هي تُحاول إخفاء ضحكتها، رده مضحك نوعا ما لتلفت بعدها الي إيملي و سارة قائلة
"ما رأيكم أن نصنع كعك ؟"

ليقاطعتهم كوك صوت متفاجئ قائلاً
"كعك في هذا الوقت المتأخر؟ "

لتُجيب بأستغراب مع ارتفاع حاجبيها
" أجل ! "

" هذا مضر و يتسبب في زيادة الوزن ايضًا."

لتردف ريتا بتساؤل
" هل لديك مسابقة ؟ "

" لأ ."

"هل انت لاعب كمال الأجسام؟ "

"لأ."

لتكمل بسخرية
"هل انت و بالصدفة شخص مشهور؟ "

رغم سخريتها الواضحة و ملاحظته لها إلا أن دقات قلبه كان لها رأي أخر، شحوب وجهه مع دقات قلبه المرتفعة من توتره كون سارة و إيملي من معجبيه و هو يعرف حق المعرفه أن معجبيه أذكياء و سيسطيعون ببساطة معرفته و كشف هويته .

هو يعرف جيدًا أن سارة تشك به لكنه لم تكشفه بعد و رجح ذلك كون انها لا تصدق ان جيون جونكوك في مدينة سياحية ريفية، بل و أمامها إيضًا و يتجول مع صديقتها، الأمر لا يصدق صحيح ؟! و هو شاكر انها لا تُعطي للموضوع أهمية.

يردف كوك بثبات مزيف محاوله أخفاء توتره و نجح في ذلك
" لا، لست مشهورًا إيضًا ."

"إذًا من يهتم إن كانت مضرة في هذا الوقت أو تسبب زيادة الوزن، أتعرف حتي لو كنت مشهورًا من حقك الخروج عن قواعدك بين كل فترة و أخري ماذا يعني إن ازداد وزنك قليلاً ليس من حق أحدًا أن يعترض أو حتي لو كنت لاعبًا و تسبب الضرر كما قلت لا يهم لن تظل طوال حياتي في قواعد مملة، حياتك تنتهي في حال كنت تهتم بصحتك و وزنك أو لا ."

"حياتي تنتهي يعني أن أهمل صحتي؟!"

لتجيبه بتصحيح
"يعني أن تعيش حياتك."

هو لا يستطيع مجادلتها الأن، جزء منه يدرك انها محقه فيما تقوله لذلك صمت.

تذهب ريتا لأعداد الكعك لتأتي إيملي و سارة لمساعدتها رغم أنها لا تحتاج لكنهم يحبون مساعدة بعضهم البعض، عدة دقائق و كان صوت ضحكاتهم يتردد في أنحاء المطبخ، تلطيخ بعدهم البعض و كلامهم عن ذكرياتهم القديمة جعلت أبتسامة تلقائيًا ترسم علي وجهة كوك .

تذكر أعضاء فرقته و أوقاتهم معاً، في حفلاتهم و حلقات برنامجهم جميعها ذكريات هو يحبها و كثيرًا و شاكراً لهم لأعتنائهم به طوال الست سنوات الفائتة، كما قال و سيقول دائمًا أنهم عائلته الثانية التي لا يستطيع الاستغناء عنها.

في طريقتهم الأن للعودة لمنازلهم و الهدوء يحيط المكان لتقاطعه ريتا قائلة
" هل تعرفون الأغنية التي قامت سارة بتشغليها هناك صوت يبدوا مألوفًا لي ."

أرتبك كوك للحظات لكنه فضل البقاء صامتًا يستمع لحديثهم دون تدخل .

تنظر سارة لها بحيرة قائلة
" أي صوت؟ و لما هو تحديدًا ؟ "

لتُجيب الأخري بحيرة مماثلة
"لا أعلم صوت مميز أظنني سمعته من قبل ."

"ربما من كثرة تشغلينا لأغانيهم صارت أصواتهم مألوفة ليكي ."

تردف إيملي لتنظر لها ريتا بحيرة قائلة
"يبقي السؤال لما هو تحديدًا ؟ "

" ربما أحببتي ذلك الصوت و تعلقتي به فأصبح مميزًا بالنسبة ليكي. "

تردف إيملي محاولة إيضاح مقصدها لتردف ريتا بنفس الحيرة
"منذ متي أتعلق بصوت أحدهم ؟ "

لتقاطعهم سارة قائلة بحماس
"ربما منذ الأن، من يدري ربما يكون صاحب الصوت المميز بالنسبة ليكي هو السبب لأهتمامك بالموسيقي. "

"ليس مجددًا ."
تردف ريتا بملل تكمل سارة متجاهلة جملتها

" و أحذري ماذا أنه من فرقة "فتيان ضد الرصاص" كنت أدرك أنهم لا يقاومون. "

يذهب قلق كوك مهب الرياح ليحل محله أبتسامة واسعة إثر كلمتها المشجعة .

" انا سأذهب للمنزل، العمل كان كثيرًا اليوم ."
تردف إيملي بتعب واضح أثر العمل طيلة اليوم لتوافقها سارة قائلة

" خذيني معك، أعتقد أنني فقدت القدرة علي المشي ."

تردف ريتا بضحكة صغيرة و محبة واضحة
"حسنًا، انتبهوا لأنفسكم جيدًا و تذكروا اني فخورة بكم."

تبتسم سارة مودعة أياها بقبلة طائرة
"أحبك ."

بعد ذهابهم تنظر ريتا لكوك بنظرة خبيثة قائلة
"نستطيع فعل شئ مختلف الأن ما رأيك؟" 

"الأن ؟ منتصف الليل ؟!"

"أجل، هل تستطيع السهر لوقت أطول ؟"

"أعتقد ذلك ."

لتجيب بحماس
"إذاً لنذهب !"

__________________________________

15/8/2018

ليُجيبها بتفاجئ
"الي اين؟ "

تردف بأبتسامة صادقة و حماس
"لأستكشاف نابولي ! "

"الأن ؟" 

" الأن هو الوقت المناسب ."

تُكمل و هي تسحب يده قائلة بأبتسامة
" فقط ثق بي ."

نابولي مدينة ريفية سياحية لكن عند الثانية عشر مساء لا تجد أحدًا يمشي في الشوارع، ماعدا أثنان و أحد هاذان الأثنان هو مغني مشهور يتأكد يومًا بعد يوم انه يتجول مع غريبة الأطوار متقلبة المزاج لديها أفكار جنونية لا يمكن التنبأ بها.

"هل لدي مشغل موسيقي ؟"
تردف ريتا فجأة مقاطعة شروده ليُجيب بأستغراب  "نعم، لكن لما ؟ أعني انتي لا تهتمين للموسيقي علي حد علمي."

تُجيبه بتوضيح و أبتسامة شاردة
"لكن أنت تهتم، لقد قرأت كثيرًا و أدرك جيدًا أن مشاركة موسيقاك التي تحبها هو أمر لطيف و ممتع، كما أن التجول في منتصف الليل في هدوء هو أمر مخيف لكن أضافة الموسيقي سنصبح كأننا في فيلم و نحن أبطاله. "

- يخرج مشغل الموسيقي بأبتسامة قائلاً
" لقد فهمت، أنت لطيفة "
لتبتسم بخجل شاكره إياه

يضحك كوك علي خجلها و هو يخرج مشغل الموسيقي ليضع واحدة في أذنه و يعطيها الأخري مقررًا تشغيل إحدى اغانيه التي يعمل عليها.

لتبتسم بعيون لامعة قائلة
"ألحانها جميلة ."

ليُجيب بفرحة خفية
" حقًا؟"

تؤمي ريتا بأبتسامة لتسأله
" حسناً الاغنية جميلة ، لكن لدي تساؤل." 

" ما هو ؟"

" خذ بيأدي الأن .. لأنك سبب ؟ "

ينظر لها بعمق مكملًا جملتها
" نشوتي"

"ما معناها؟ "

" النشوة أو الأبتهاج هو الأحساس بالفرح الشديد،  يستخدم للدلالة علي أقصي حالات السعادة المصاحب بالرضي التام و الشعور بالذات، و هي مشتقة من كلمة يونانية "يعني قوة التحمل"، النشوة لا تأتي في الحياة الإنسانية الأعتيادية و لكن ينتج أحيانًا الشعور بها من تعاطي بعض العقاقير المؤثرة علي الذهن، و لكن يوجد بعض تجارب الإنسانية الطبيعية كا الإنتصار أو فوز الرياضيين أو الحب ..

"كيف تعرف كل هذا ؟ "
تردف بتفاجئ ليُجيب الآخر بتوتر
" حب الأستكشاف !"

تؤمي بتفهم لتسأله
" حسناً لنعد للأغنية، هل هذا يعني أن تعاطي العقاقير كالحب ؟ "

ليُجيب بتفكير
"في النشوة، نعم ."

"ألا يخدره الحب كما تفعل العقاقير ."

" لأ اعرف، لم اجرب ."
يجيب بتوتر لتردف ريتا بتذمر
" كأني أبيت عنده ، لم اجرب انا أيضًا، أنتظر لحظة لم تجرب الحب ؟ "

ليردف بصوت منخفض
" كنت منشغل. "

"كنت منشغل، طوال تلك السنين كنت منشغل لدرجة عدم الوقوع في الحب ؟" 

تجيب بأستنكار ليردف الأخر بلامباه
"أجل و لما الذهول و كأنك جربتيه ."

تجيبه بتحسر كانت تريد سماع قصة حب ذلك الشاب الوسيم مجهول الهوية صاحب الصوت الجميل لكنه دمر أحلامها

"علي الاقل لم أكن منشغلة، كنت أنتظر علي الحب أن يأتي ."

" أليس من المفترض أن نبحث عنه ؟"

" الحب لا يُبحث عنه ، الحب يأتيك إينما كنت أنت و ربما ذلك ما يميز الحب ؟! "

ريتا : علي اي حال الأغنية جميلة.

- من شخص لا يهتم بالموسيقي أأعتبر ذلك أنجازاً جديداً ؟ -

همهم كوك لها لتكمل قائلة
" لكنها لا تبدوا مألوفة أعني أكثر الاغاني المشهورة أكون سمعت مقطعًا واحدًا لها علي الأقل . "

كوك بتفكير ساخر
'كيف تريد أن تكون مألوفة و هي لم تنزل بعد ؟'

ليحاول إيجاد إجابة مقنعة
" لأنها ليست مشهورة بعد.
" ليست ماذا ؟! كيف ذلك الأغنية مذهلة، إين ذهب عقل العالم؟ "

تقابله بأستنكار شديد جاعلة إياه يضحك بصوت عالي


" أهداي ربما تحتاج المزيد من الوقت لتصبح مشهورة ؟ "

ربما انفعلت قليلًا لكن لا يهُم، كانت علي طبيعتها و ذلك ما يهُم، توافقه الرأي قائلة

"ربما معك حق لكن أؤكد أن تلك الاغنية ستصبح ذات شهرة عالمية يستمع لها العالم بأكلمه."

ليبتسم بهدوء هامسًا
" أتمني ذلك ."

________________________________○_○

'JK'

التجول في الشوارع طوال الليل لم تكن فكرة سيئة بعد كل شئ، التجول مع موسيقي و شخص غريب الأطوار هو الأفضل ، تجولنا كثيرًا، ضحكاتنا ملئت الشوارع، أستطعت إزالة الكمامة أخيرًا، تعرفنا علي بعضنا أكثر حتي أنها ألتقطت الكثير من الصور لي و للحقيقة انا لم امانع، و صدقًا جميعها كانت رائعة، ريتا لديها سحر مميز، سحر يجذبك لها يجعلك تريد قضاء المزيد من الوقت معها، سحر قادرًا علي جعلك تفعل أشياء لم تفكر يومًا في فعلها، هكذا أنتهي اليوم الثالت لي معها و أعتقد أن ذلك السحر بدأ بجذبني لها.
______________________________________

<3.

- السعادة كالفراشة اذا حاولت تعقبها فدائمًا ستكون هناك بعيدة أما اذا جلست في هدوء و تركيز فربما ستأتي اليك وحدها .
- نامجون

继续阅读

You'll Also Like

After 由 Anna Todd

同人小说

720M 11.4M 114
Tessa Young is an 18 year old college student with a simple life, excellent grades, and a sweet boyfriend. She always has things planned out ahead of...
26.9M 1.1M 42
she dreads to get to school because of one name. ; high school au, tsundere!taehyung lmao » under edit » #4 in fanfiction on 171222