جحيم هكر

De Mennaesamsaad

78.6K 4.5K 863

أنني مخادعة يا عزيزي ! أعاقب من أخطأ في حقي كل من تخلي عني لفظني خارج حياته دون شفقة سأكون جحيمه أيضا دون شف... Mais

اقتباس١
مواعيد نشر الرواية
اقتباس٢
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
المواعيد في رمضان
الفصل الرابع
الفصل الخامس
تذكير
اقتباس
الفصل السادس
مهم جدا
الفصل السابع
الفصل الثامن
كوميكس
الفصل التاسع
اقتباس
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
برومو رواية جحيم هكر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
مهم جدا
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرين
الفصل الحادي والعشرين
الفصل الثاني والعشرين
اقتباس
مهم جدا
الفصل الثالث والعشرين
الفصل الرابع والعشرين
الفصل الخامس والعشرين
الفصل السادس والعشرين
الفصل السابع والعشرين
الفصل الثامن والعشرين
الفصل التاسع والعشرين
الفصل الثلاثين
الفصل الحادي والثلاثين والأخير
الرواية الجديدة (عشق ملوث بالدماء)
لقاء صحفي

الفصل السابع عشر

1.1K 101 18
De Mennaesamsaad

يحدث أن تمر بك فترة صمت لا مزيد من الكلام ، لا مزيد من الشعور ، لا مزيد من الأشخاص.

*****

لم تنتظر جنة أن يطلق هؤلاء الحمقي النيران عليها بل أمسكت أحدي المزهريات الموجودة بجانبها وقامت بقذفها علي من يحمل السلاح ويوجه في رأس زينب وعندما تشتت الرجال أسرعت إلي الشرفة وهي تري ان المسافة من هنا إلي الأرض..قد تسبب لها كسر أن قفذت ولكن لا يهم هي تريد ان تهرب وتنقذ صديقتها من قتلها المحتوم..قفزت جنة من الشرفة وترك الرجال زينب التي ترتعد من الخوف تكاد تقسم أنها كانت ستصرخ عندما وجدت جنة تلقي نفسها من الشرفة ولكنها وصعت كفيها فوق غمها تكتم صوت صراختها ختي لا يأتي والديها وتصبح في مأزق ظل الرجال ينظرون من الشرفة حتي يروا أن ذهبت ولكنها اختفت !! خرج الرجال من الشرفة متجهين إلي منزل جنة مرة أخري ومن ثم إلي خارج المبني يبحثون عنها في الشوارع والأزقة.

جلست زينب فوق الفراش وهي تكاد تفقد الوعي تشعر بتلف أعصابها لقد كانت علي مشارف الموت لا تصدق أنه كان هناك عصابة خطيرة بداخل غرفتها وجنة لقد قفزت أمامها من الشرفة هذه الحمقاء بتأكيد تأذت ماذا ستخبر أهلها عندما يعودون في الغد عن دمير الشقة الخاصة بهم وهروب ابنتهم بسبب أشخاص يطاردونها نطقت زينب بتفكير ولكن صوتها كان عالياً نسبيا..
=ياتري يا جنة عملتي مصيبة اي وقعتك مع الناس دي.. آه لو أهلك عرفوا دا ممكن يروحوا فيها !!

قامت من فوق الفراش وهي تقوم بترتيب الغرفة حتي لا تلاحظ والدتها شيء وقامت بمسح أثار أقدام هؤلاء الهمج من فوق الأرضية ثم سقطت في النوم من كثرة التعب..

****

كانت تجلس في زقاق ضيق للغاية وهي تكاد تصرخ من الألم لقد سمعت صوت تهشم قدمها لم تستطع الحراك فقط تضغط علي كفيها لتمنع نفسها من أخراج اي صوت تذكرت قصي الذي أخبرها أنه سينتظرتها ولكن كيف سيأتي لهنا فهي محاصرة بهؤلاء الحثالة وأن خرجت ستنتهي حياتها لم يكن أمامها سوي ان تتصل بـ رِسال ولكن مزال الهاتف لا يستجب لها ولم تستطع الوصول لها يا الله فماذا أوقعت نفسي الأن هاتفت قصي وهي لا تتحمل ألم قدمها وعندما استمعت لصوته همست بصوت ضعيف أثر تحاملها علي نفسها حتي لا تصرخ وقالت
=قصي..انت فين ؟

أجاب قصي بخوف عندما استمع لنبرة صوتها
=أنا واقف علي أول الشارع أنتي فين وأنا هاجي..

أجابت عليه بنفس نبرة الصوت وهي تري أن أحدهم أنتبه لمكانها
=قصي ألحقني عرفوا مكاني انا في الزقاق الـ بين عمارتي والعمارة التانية..

أغلق قصي الهاتف وهو يقود سيارته بسرعة حتي يصل إليها وبالفعل وصل إلي عمارة جنة ولكنه وجد بعض الرجال تحاول ان تمر من أحدي الطرق الضيقة للغاية حتي انه يتعجب أن يكون هناك أحد بها التفت قصي من الشارع الجانبي وهو يسير بخفة ومهارة دارسا خطواته حتي لا ينكشف أمره وصل أخيراً إلي الزقاق الضيق ولكنه وجد جنة فاقدة للوعي وعلي جبينها حبات العرق يبدو أنها قامت بمجهود كبير كمن كان بداخل حرب واستنذف قوته كلها بداخلها نظر في الجهة المقابلة وجد أن هؤلاء الرجال يحاولون أن يعثروا علي ثغرة حتي يستطيعون الوصول لجسد جنة الملقي بإهمال فوق الأرض وعندما وجدهم منشغلون قام بسجب جسد جنة الذي كان قريب نسبياً للجهة المتواجد بها يبدوا انها كانت تحاول الفرار من هذه الجهة ولكنها فقدت الوعي حملها قصي وهو يبتعد عن المكان بسرعة وضعها بداخل إحدي المباني البعيدة نسبياً عن تواجد هؤلاء الرجال وعاد إلي سيارته وهو يقودها متجه إلي مكان جنة حتي يطمئن عليها ويذهب بها من هنا...

******

كانت تجلس فوق الفراش تحاول أن تتواصل مع جنة وهي تشعر بعدم الراحة حاولت العديد من المرات أن تتواصل مع أدهم أو جنة ولكن الأجابة واحدة هذا الرقم خارج نطاق التخطية كانت تمسك رأسها بسبب هذا الصداع الذي يداهما منذ ذهاب الطبيب لا تعرف ما هذه المصائب التي تقع فوق عاتقها في آن واحد كانت شاردة لدرجة لم تشعر بدلوف نائل للغرفة وجلوسه بجانبها علي الفراش تحدث بهدوء وهو يتطلع إلى ملامح وجهها بتركيز يحاول ان يصل إلي ما يدور بداخلها ولكنه كالعادة فشل !

أردف نائل بجمود وهو يحاول عدم إظهار قلقه عليها حتي لا يري منها نظرة الضيق التي يلمحها دائما..
=الدكتور كلمني وقالي أنك محتاجة راحة ومتتحركيش كتير عشان متتعبيش

نظرت له بدهشة متي جاء إلي الغرفة..ولكنها تخطت دهشتها وهي تقول بلامبلاة..
=مش هتفرق..وبعدين أنت لسه فاكر مش كنت ناوي تمشي ومترجعش اي رجعك تاني !؟

نظر لها ببرود وهو يبتسم بأستفزاز ويقول..
=مزاجي وبعدين انتي هتتحكمي فيا ولا اي الأوضة دي بتاعتي زي ما هي بتاعتك ولا تكوني نسيتي إننا...

قطعت حديثه وهي تكمل جملته بملل...
= ولا نسيتي أننا متجوزين خلاص يا حبيبي انت هتغنيها كل شوية دا اي الهبل دا

ابتسم بمشاكسة وهو ينظر لها بمكر ويقول..
=أنتي قولتي اي من شوية؟

نظرت له بعدم فهم وهي تجيب عليه بعدم راحه من نظراته التي يسلطتها عليها..
=قولت اي يعني بقولك خلاص يا حبيبي انت...

صمتت بصدمه عندما فهمت قصده ومعني نظراته الخبيثة لقد نطقت كلمة حبيبي وضعت ياء الملكية في كلمتها يا لها من حمقاء سيظن أنها فعلت هذا عن قصد حاولت أن تبرر  ما فعلت وهي تردف بتوتر ظاهر على قسمات وجهها..
=أنا... أنا كان قصدي آه كان قصدي اتريق علي كلمت الكل شوية تقولها متفهمش غلط..

نظر لها وابتسامته تزداد أتساع لا تفهم لماذا يبتسم هكذا ولكنها تجاهلت هذا وهي تحاول الوصول إلي جنة والأطمئنان عليها..تحرك نائل من جوارها وهو يتجه إلي المرحاض توقف للحظه وهو يتذكر جسدها عندما كانت تحاوطه الدماء بداخل هذا المرحاض كان هذا كابوس بشع لا يريده أن يتكرر عاد إلي رشده سريعاً وهو يدلف إلي المرحاض للأستحمام وأزالة تعب اليوم من جسده هتف بأسمها من داخل المرحاض وهو يقول..
=رِساااال..يا رِسال

أجابت عليه بضيق وهي تقول..
=عايز اي؟

=عايز هدومي نسيت اخدها وأنا داخل..

أجابت عليه ببعض الحدة وهي تنهض من الفراش بخطوات ثقيلة أثر الألم الذي قل بعض الشيء ولكنه لم يزول..
=حد قالك إني الشغالة الـ جبهالك أبوك يا سي نائل وبعدين انت اي الـ مقعدك في اوضتي !

أردف نائل بمرح من داخل المرحاض وهو يجفف شعره..
=مش هتبطلي طولة لسانك دي أبداً وبعدين اي اوضتي دي ثم أكمل بثقة وهو يضغط فوق حروف كلماته حتي يوصل لها ما يقصد أسمها أوضتنا..

نظرت لباب المرحاض وهي تنظر له بغضب ثم دلفت إلي غرفة الملابس تبحث له عن شيء ليرتديه وبعد أن وقع الإختيار فوق تيشرت أسود وبنطال أبيض اللون حملت الملابس بين يديها وهي تتجه إليه طرقت فوق الباب عدة طرقات ثم انتظرت أن يفتح مرت دقائق ولم يستجب لطرقها عاودت الطرق مرة أخري حتي فتح الباب وهو يمد لها يده نظر لها عدة لحظات ثم وضعت الملابس بها وهي تغادر من أمامه متجه إلي الفراش بوجه يظهر عليه القلق لقد تعدي الوقت منتصف الليل ولا يوجد اي إتصال من جنة أو أدهم بتأكيد رائد فعل بهم شيء يجب ان تذهب للمقر حتي تتطمئن عليهم وتعرف ماذا يحدث معهم ولكن كيف ستخرج دون أسئلة نائل التي ستلاحقها فور معرفته لخروجها في هذا الوقت..ظلت تفكر حتي وجدت أن تضع له حبوب منومة مما وصفها لها الطبيب لتتناولها عندما تشعر بالألم امسكت علبة الدواء وقامت بوضعها بكوب العصير الموضوع بجانبها منذ ساعات ولكنها لم تمسسه او تقترب منه خرج نائل وهو ينظر لها بشك فهذا الهدوء الذي هي عليه لا يريحه يبدوا أنها تخطط لشيء لهذا أظهر أنه لا يهتم لها وأستلقي فوق الفراش هتفت رِسال بنزق وهي تقول..
=انت بتعمل اي؟ قوم نام علي الكنبة

نظر لها نائل ببرود وهو يجيب..
=لاء انا مرتاح كدا..

نظرت له رِسال بتفكير ثم هتفت بخبث
=لو عايز تنام علي السرير في شرط

نظر لها نائل بسخرية وهو يقول..
=اي هتخليني أدفع تمن الليلة ولا اي؟!

نظرت له وشرارات الغضب تتطاير من عينيها ولكنها حاولت السيطرة علي ذاتها وهي تحمل كوب العصير وتقول بهدوء مصطنع
=لاء بس تشرب العصير دا عشان ماما سهير جابته ليا وأنا مش عايزة العصير ولو رجعت ولقته زي نا هو مش هتبطل تأنيب فيا ..

نظرت له وهي تحاول أن تري هل نفعت حيلتها عليه أم تم كشف كذبتها !! ولكنها وجدته يرتشف منه بهدوء لم يعجبها ولكن لا بأس هي تريده ان يسقط في سبات عميق حتي تستطيع إنقاذ فريقها.. وضع نائل الكوب الفارغ بجانبه ثم أدار ظهره لها وهو يغفي بسرعة عندما تأكدت من نومه قامت من فوق الفراش وهي تتجه إلي غرفة الملابس وتخرج ملابسها بسرعة وقامت بتبديل منامتها إلي ملابس سوداء اللون مكونة من بنطال من خامة القماش واسع بعض الشيء يتوسطه حزام أسود اللون أنيق وفوقه ترتدي بلوزة قصيرة للغاية تظهر منحنيات بطنها المسطحة وفوقه ترتدي بليزر أسود فـ أصبحت غاية في الجمال والقوة

خرجت بهدوء من الغرفة وهي تأخذ مفاتيح سياراتها وهاتفها وتنطلق خارج الفيلا عندما أغلقت الباب خلفها استيقظ نائل وهو يعتدل في مجلسه و ينظر لها بغضب إلي أين تذهب في هذا الوقت ولما كانت تريد أن تذهب وهو نائم كان يعلم أن هدوءها هذا خلفه شيء لهذا قام بخداعها....

Flash Back..

كان يفتح باب المرحاض ويخرج ولكنه رأي رِسال وهي تضع إحدي الحبوب بداخل العصير نظر لها لبعض اللحظات ثم اغلق الباب مرة أخري وهو يبحث بداخل ملابسه التي نزعها ووجد ما كان يريد أنه دواء يحمله دائما في جيبه يخص والده لا يعلم ماذا وضعت له في الشراب ولكن هذا الدواء يعكس مفعول أي مادة طبية ابتلع القرص وهو يخرج لها ويحاول ان يظهر طبيعيا وعندنا وجدها تعرض عليه كوب العصير لم يجادل هو فقط يريد أن يعلم ماذا تريد ارتشف العصير ببطيء وهو يحاول ان لا يبتلع الحباية التي تناولها بداخل المرحاض حتي لا ينتهي مفعولها وعندها أنتهي من العصير وضع القرص أسفل لسانه وهو يمثل النوم وعندما نجح في هذا رأي ما فعلته...

Back..

خرج خلفها دون أن يغير ملابسه فقط يريد أن يعلم إلي أين تذهب في هذا الوقت.. قادت رِسال السيارة وهي تحاول ان تصل إلي أدهم وبعد محاولات كثيرة استجاب الهاتف أخيرا و وصل إليها صوت أدهم..
=أيوة يا رِسال شوفتي رائد عمل اي جنة هتروح مننا هتموت...

توقفت رِسال بالسيارة وهي تحاول ان تستوعب ما يقوله ماذا يقصد بكلامه هل جنة حدث لها مكروه أم هذا مجرد تحذير من أدهم ليخبرها أن جنة في خطر !!

توقف نائل عندما وجدت الطريقة التي توقفت بها رِسال انتظر بضع دقائق يحاول أن يقنع نفسه ألا يذهب لها كاد يخرج من السيارة ولكنه وجدها تتحرك مرة أخري تحرك خلفها وعلامات الدهشة ترتسم فوق معالم وجه هو يعلم هذا المكان أنه نفس النفق الذي دلفت له سيارتها في المرة الماضية سار خلفها حتي وجد أن الطريق ينقسم وينفتح نفق أسفل الأرض حسنا هو يشعر بالصدمة تكاد تنهي حياته من هذه الفتاة !! دلف خلفها بسرعة عندما وجد ان النفق علي وشك الغلق سار خلفها بهدوء وهو يغلق الكشافات الأمامية للسيارة و يسير خلفها بهدوء حتي لا تلاحظ ظل يسير خلفها لمدة لا تقل عن نصف ساعة حتي وصلوا إلي بوابة كبيرة للغاية من الفولاذ نظر نائل للبوابة وحجمها الضخم يشعر أنه بداخل إحدي الأفلام الخيالية خرج من السيارة  وهو يتجه لها بخطوات غاضبة لا تحتمل النقاش وهو يجذب زراعها بعنف ويديرها له حتي أصبحت مقابلة لوجه المحتقن بشدة أثر انفاعله هدر بها بنبرة تحذيرية غاضبة...
=حسابك معايا بعدين علي الـ بيحصل دا لكن دلوقتي انا لازم أفهم الهانم خارجة في نصاص الليالي تعمل اي بلبسها دا لاء وداخلة مكان تحت الأرض كمان طلعتي....

صمت عندما سمع صوت صراخها به وهي تنزع يدها منه وتقول...
=انت إزاي تبجي ورايا لحد هنا لاء وبتشكك فيا كمان صدقني نخرج من هنا وهطلق منك انا مش ناقصة قرف ابعد كدا...

فتحت رِسال الباب وهي تدلف للداخل ولحقهت نائل بسرعة قبل ان يغلق الباب وكانت هذه هي صدمته الأكبر فقد كان خلف هذا الباب الضخم مكان مجهز بأجهزة ليست موجودة في المخابرات حتي أجهزة لتجسس وللحماية وأشياء أخري لم يفهم ما فائدتها لم تهتم رِسال له وهي تتجه إلي أحدي الأجهزة وهي تتواصل مع أدهم وتقول..
=أنزل حالا المقر عشان ليلة أهلك مش معدية

أغلق أدهم معها الهاتف وهو ينزل  لها في مصعد في أحدي الجوانب خرج أدهم من المصعد وهو يتجه لها وكاد يتحدث ولكنه نظر بتعجب لوجود نائل وهو يتسائل..
=هو بيعمل اي هنا؟

أجابت رِسال ببرود وهي تتجاهل سؤال أدهم
=حددلي مكان جنة حالا وحسابك معايا عشان قولت ليك خلي بالك منها بس انت حمار وسبت رائد ينفذ الـ في دماغه

جلس أدهم أمام احدي الاجهزة وهو يضغط لوجه التحكم بسرعة شديدة حتي هتف بلهفة
=حددت مكانها..في مستشفي ***

هوي قلب رِسال بين قدمها وهي تتخيل ما حدث لصديقتها حتي تتواجد بداخل المشفي ولكنها لم تتنظر وهي تهاتف رائد بغضب وتنتظر ان تستمع لصوته القذر وعندما وصل لها صوته الساخر قاطعته وهي تقول...
=عملت فيها اي يا رائد أنت لعبتك معايا بلاش تبقي زبالة وتتحمي في ستات..

انطلق منه ضحكات قاسية وهو يجز علي أسنانه بغضب و يقول...
=اي يا رِسال مش اتقفنا طلما انتي في اللعبة يبقي كل جنودك معاكي في نفس اللعبة ولو انتي جرالك حاجة يبقي لازم تعرفي ان الدور هيبقي علي البعدك..ثم أكمل بتحذير وأظن انك جربتي تهديدي وأني بنفذ في ساعتها يعني تعرفيني سر كلامك دا اي ويعني اي أنتي المفتاح وساعتها اللعنة دي هتتفك من عليكي وهبعد عنك..

اغمضت رِسال عينيها بتعب هي لا تستطيع أن تبوح عن هذا السر ولا تستطيع ان تضحي بعائلتها وأصدقائها هتفت بصوت هادئ  وهي تقول..
=مش هتكلم يا رائد وتهديدك دا مهما نفذته مش هيأثر فيا

أغلقت الهاتف بضيق وهي تخرج من المقر وخلفها أدهم ونائل الذي لا يفهم ما يحدث ولكن صبراً ليعود إلي البيت وحينها لن يتركها مهما فعلت حتي لو قامت بقتله لن يتخلي عن إي سؤال يريد عليه إجابة..

وصل أدهم ونائل ورِسال للمشفي وهم يتساءلون عن أسم جنة وما حالتها حتي تتواجد هنا اخبرتهم الممرضة أنها جاءت هنا بسبب كسر شديد في قدمها..وأملت عليهم رقم غرفتها التي تجلس بها

كان يجلس قصي بجانبها وهو يحتضن يدها بين يده ينظر لها بحزن وإلي قدمها التي تتعلق في جبيره حتي يتم معالجة هذا الكسر مزال صوت صراختها المتؤلمة تتردد علي مسامعه عندما استعادت وعيها ظلت تصرخ بداخل أحضانه وهي تبكي وتقول له أنها لا تتحمل هذا الألم كان سيبكي معاها من شدة خوفه عليها وصوت صراختها التي كادت تفقده عقله لا يعرف حقا كيف وصل إلي المشفي ولكنه يحمد الله أنها بخير الأن كاد يقبل يدها ولكنه وجد باب الغرفة يفتح علي مصرعيه ويظهر خلفه رِسال ونائل وأدهم...

هتف الثلاثة في صوت واحد وهم يقولون
=أنت بتعمل اي هنا !!

يتبع...

#جحيم_هكر

بقلمي/Menna Esam

Continue lendo

Você também vai gostar

1.2M 41.2K 44
روايتي الرابعة " مستمرة " كُتبت بواسطة : الجُّود بِنت آل مطّلق 🤎
576K 33.7K 60
قصه من أرض الواقع.. بقلمي أنا آيات علي ها أنا قد خلقتُ من الظُلم و العذاب الذي جار علي من وحش جبار فہ لقد وقعت بيد من لا يعرف معنى الرحمه و انهُ ذو...
391K 16.3K 41
قصه حقيقيه حدثت في عام ٢٠١٧ فتاهً مسيحيه في احداى الايام تقع بيد رجل مجرم هل ياترى ماذا سيحدث معا الابطال مختلفين...!!!
1.3M 87.1K 35
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...