12

6.1K 389 97
                                    







تتعرق وجسدها يرتجف بجنون تشعر بجسدها وكأن نار تنشب به، عقلها لايفكر بشيئ آخر سوى أين هو تريد ذالك الشيئ تريده بقوة لقد مر بالفعل إسبوع لم يدخل عليها أحد سوا الحارس الذي يدخل ليضع لها الطعام فلا تأكل شيئ سوا شرب كأس الماء الذي تحاول أن تتخيله مهدئ لحالتها هذه..لكنه ليس سوا الماء فقط.

نظرت لسقف الغرفة فوقها وقد كانت ملقاة بإهمال تحدق به منذ فترة دموعها تسير بهدوء وتنزل على جانبي صدغيها الذي يكاد ينطق من شدة حرارة دموعها الآتية من ذالك المكان الأحمر المسمى بعيونها.

"أم..أمي..أنا بحاجته أنا أريدها...تلك الحقنة"

إستقامت ترتكز بظهرها على الحائط تضع رأسها بين يديها تكاد تجن لقد تعبت من الطرق على باب الغرفة ليخرجها أحدهم، ضمت جسدها لها تفكر بشيئ واحد ..لما الأبناء يدفعون ثمن أخطاء أبائهم..لما عليها أن تمر بكل هذا..

••••••

"جيمين أرجوك أنت تهلك نفسك بني "

نطقت أمه وهي تراه لايأكل وحتى أن بعض أعماله تراكمت عليه بسبب حالته المزرية هذه هو يحمل نفسه مسؤولية إختفائها فقد وثق السيد سميث به وأرسل إبنته لتكون بعهدته ولكنها لم تكمل الشهر هنا حتى تم إختطافها..هو لايستطيع النظر لعيون السيد سميث حتى.

"أمي أكاد أجن السيد سميث حملني مسؤوليتها وأنا لم أكن بحجم هذه المسؤولية أبدا واللعنة ڤكتوريا مختفية منذ اسبوع كامل لايوجد لها أثر ومايثير جنوني أكتر عدم سماح السيد سميث لي بإدخال الشرطة بالأمر لقد توصل لهاتفها ولكنه لايريد إدخال الشرطة أشعر أني مكبل"

"جيميني حبيبي ڤكتوريا ستعود ثق بهذا لاتضع احتمالات سلبية فحسب"

"واللعنة مالذي تريدينني أن أفكر به فهذه الحالة لونا الفتاة مختفية هاتفها تحطم بعد ايجاده بأحد الطرق التي لاوجود لكاميرات مراقبة بها لقد خطفت أتعلمين ماذا يعني هذا؟"

"جيمين..."

"ربما أغتصبت ربما..ربما هي ليست حية حتى متأكد بكونها حتى لو كانت حية فهي تعاني واللعنة واللعنة فقط إنها فتاة هشة رغم ذالك المظهر الحاد و الجريء التي تملكه"

زفر بحدة ليأخذ معطفه بعصبية ويخرج من منزله كل مكان أصبح يخنقه هو عاجز تمنى لو أن السيد سميث ليس موجود لكان ذهب وأدخل الشرطة بالأمر لايعلم لما يرفض انها ابنته..

مـافـيـا كـوريـا¹: إدمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن