السطُر الخامِسَ

1.4K 94 37
                                    

'سأُصلي ، سأُصلي! ليحفظّ الربُ قلبي مِن سكّتاتِ حُبكّ'


























"أخشى بأنني قد تعاطيتّ، تعاطيتهُ غافلاً عن الجُرم الذي إرتكبتهُ في حقّ قلبِي؛ ماكان لاحد غيري دافعً بحياتهِ في سبيِل ذلِك...!"

"لهذا كان لهُ الثُلثانِ مِن قلبّي وثُلثا ثُلثه الباقيِ
وثُلثا ثُلثُ مابقيّ وباقيٌ الثُلثُ والباقيِ ؛ لهُ هو فحسّبٌ"






























نِيسان ، رابعّ من شهر ، ألفانّ وسبعةّ عشّرٌ.








" أخبرني حقيقةً في شهّر الكذبِ،لأُكذبٌك مُتلهفًة!.. "

" لم أكن أؤمن بالموتّ! ،حتى خطيتّ أنت لحياتيّ ؛ غمرني الإيمانُ فجاةً!!.. وغمرني الموتّ على غفلة.. عزيزي أنا سأقوم بالصلاةً على قلبّي لا تحظرّ جنازتيٌ!!"




مساءّ اليومّ ، يقُومّ قِسم الأدب بمُسابقةً يتلاعبونّ فيها بحروفً تفيضُ معانيٌ وحبورً ، أجلسُ مع جيمينّ الذي يعشقُ هذا معيّ ؛ نستمّعُ إلى ترانِيمّ تسردُ على أذانِنا

لم يكن من الإشتراطّ أن يكون المُشارك في هذا القِسمّ،. كان هذا الحدثُ كبيراً حتى أستطيعُ رؤيةّ دكاترةً كذلِكّ هُنا ، يجبُ على جميع الإعترافّ بأنهُم يُحبون ذلِك..


تعاندتُ أنا وجيمين على مُشاركةّ، لقد كُنا نُشاركُ في بعض الأحيان... هو وافقّ ناهضً واقفً بوسطّ الساحةّ مُمسكً الميكروفونّ بين يديهِ

"مرحبآ... أنا هُنا لامرح قليلاً لهذا إعذرُ قلةّ خبرتي!"
انا صفقةُ بحرارةً مُشجعاً إياهُ ، هو وقف جامعً أنفاسهُ مُغلقً عيناهُ وكأنهُ يجمعُ شِتاتهُ..

"هل للوداعِ مكانً أم أنهُ سفينةً بِلا شراعً؟، هل عندما يُغادرون! يأخدون مُمتلكاتِهُم الذي قد أتلينا أسمائها عليهآ، هل تعلمُ رجفةً مابين قديمِ ومابين رغبةّ... فـ كيف لي أن أُخفى لَهفّة ملامِحي واشتياقي حِين أخلُد حالماً بأنني بين يدي شخصاً أخر..."

صوتهُ إرتعشّ قليلاً ضاغطً على شفتيهِ بخفةً،." أتخيلهُ مكانً أقسمتُ جاثياً أقداميِ ألا أضع أحد بهِ؛ ومابين غبائي وعبطِي الذي يسمح لي بإغراق أنفي في رائحةً أُدركُ بأنها مُجرد خيالا... "

" هل أُخبرهُ بهذا... كم أتوقُ لأجعل لراسي مرسى فوق صدرهِ؟ وكم يتوقُ قلبي لينبُض حُباً مُنعمً!! وكيف أتوقُ لشعور برهبةِ بين يديهِ لهول ما أشعرُ... كيف أُخبرهُ؟؟!... "

the hanahaki disease 'TKWhere stories live. Discover now