Chapter-7

3.8K 248 258
                                    



مَرت أيام أخرى خُلقت صَداقة جَيدة بينَ الأمير و كيونغ خصوصاً و إنَ الأمير أصبحَ يُشاركه التَدريب كونهُ بارعٌ في المُبارزة و السهام و غَيرها في بَعضَ الأحيان سول تُشاركهم الجلوس في فَترة راحتها مِنَ العَمل رُغمَ إنَ عَملها أصبحَ أكثر مِنَ السابق

يَجلسون ثلاثتهم على المقعد و هيَ في وسطهم ثلاثتهم لديهم حَياة بائسة مهما حاولوا تَغييرها تبقى كما هيَ التَغير كان إنهم أصدقاء "العَمل كانَ مُتعباً" نَبست سول تَتبع كلماتها التَنهيدة أومئ كيونغ يوافقها الرأي "أجل مَعكِ حَق مُتعباً جداً"

يُحدق الأمير بكليهُما إختلافهُ الوَحيد إنهُ لا يَعمل كعملهُما "أتمنى فَقط لو أنام ليومٌ كامل" رَفعت سول رأسِها إلى السماء تَتمنى أُمنية بَسيطة كذلكَ كيونغ يوافقها الرأي أسنَدت رأسِها على كتفه يُحدق الأمير بِها يُضايقه إنها تَرمي بهمومها على كيونغ

"ممم إن كُنتِ تُريدينَ الراحة إطلبي ذَلك مِن سَيدة البلاط" نَبسَ الأمير يُحزنه أن يَراها مُتعَبة و تَتمنى شَيئاً بَسيطاً و هيَ الراحة و النَوم لم تَردَ عَليه سول تَجده مِنَ السهولة يَقولَ ذَلك لكن مِنَ الصَعب تَنفيذه بالنسبةِ لها أخذت نَفساً عَميقاً و زَفرته

استَقامَ الأمير "سأعود إلى القَصر" أخبرهم و غادر يُحدق كيونغ خَلفه ثمَ أعادهم نَحوَ تلكَ التي تَستند على كتفهِ "ما خَطبكِ مَعه" بدأ كيونغ يَنزَعج مِن مُعاملتها له هَكذا بالرُغمَ مِن إنهُ جَيداً معَ كليهُما التَزمت الصَمت ليسَ لديها ما تَقوله هيَ فَقط لا تُريد الأقترابَ منه

تَوجهَ الأمير نَحوَ مُصلى القَصر فَتحَ الباب و دَخل يأخُذ خطواتهِ بِبُطئ يُنزل  رأسهِ و كأنه مُنكسراً جَلسَ بركبتيه على الأرض "عُدت و أنا لم أتوب عَن خَطيئتي بَل مُحملاً بالأثام...ماذا أفعل تلكَ الأخت لا تُطيقَني رُغمَ ذَلك أنا مُغرماً بها كُلَ يَوم

أظُنَني دونَ كرامة مُضحك إنَني أمير يَخشاني الجَميع لكن خاضعٌ لها أسمع منها أسوء الكلام آه لا تَعلم كم تُحطمني عندما تَقول أكرهُك لا أرتاحَ مَعك أظُنَني تَماديتُ مَعها لدَرجة فَضلت التَخلي عَن أن اكونَ أخاً لها و جَعلتني أخاً حالها كحال الخادمات

ماذا سَتفعل عندما تَعلم إنَني فَكرتُ بِها بطَريقة قَذرة و أردتها على سَريري قَصرنا يَجمع القذارة لكن أنا أقذرهم أمي لم تَكن مُخطئة مُطلقاً أتمنى لو إنَني أستَعيدَ عَقلي و أراها كأخت بحاجتي يا اللهي أرجوكَ انتزع حُبها مِن قَلبي ماذا أفعل

لتَكونَ بعيني حالها كحالَ غَيرها مُعاقبة جَسدي لا تَنفع مَعي قَلبي و عَقلي هُما السَبب هَل مِن طَريقة لمّعاقبتَهُما و الأمتناع عَنها إنها تُثير جنوني لدَرجة إنَني أرغب بأخذها و جَعلها تَخضع إلي رُغماً عَنها أخُذها إلي حتى و إن كانت أختاً لي اللعنة على هَكذا شَريعة"

// ثلاثونَ خطوة \\Where stories live. Discover now