Chapter-61

2K 135 99
                                    



ارتدى الأمير بارك جي ملابسه و هُناكَ الكثير مِنَ السعادة داخله تلكَ الليلة التي قضاها معَ ريو تَعني لهُ الكثير تَمنى لو لم تَنتهي مُطلقاً أن يُبقيها بينَ ذراعيه حتى أخرَ عُمره و الأهم مِن ذَلك إنها لم تُبدي ردودَ فعلها القاسية عندما استَيقظت و هيَ مَعه

بعدَ إن رَشَ عطره و ارتدى حذائه تَوجهَ لأخذ حَقيبته ثمَ غادرَ جِناحه يُمكن مُلاحظة تلكَ الابتسامة اللطيفة المليئة بالحُب و السعادة "أخي" نادتهُ بارك سول تَوقفَ و استدارَ نَحوهُم رَكضت نَحوه تَبعها تاي مُبتَسماً "صَباح الخير أيها الكسول"

لاحظوا إنهُ أفضل حالاً مِن أمس "عليَ تجاهلكم فَقط لتبقى أعصابي هادئة" نَبسَ غيرَ مُهتماً لأنهُم يُزعجوه بكلمة الكسول وضعَ تاي ذراعه على كتفَي بارك جي و ساروا مَعاً "ما الخَطب تَبدو مُبتَهجاً هَل والدك استثناكَ مِنَ الذهاب الى المَدرسة؟ نَبسَ تاي بفضول

ضَحكَ بارك جي بخفة و حَركَ رأسه "أبي لن يَقولَ ذَلك ولو يراني الفظ أنفاسي" ضَيقت بارك سول عَيناها تُحدق نَحوه " و من رفضَ الذهاب الى المَدرسة في الأمس رَغبةٌ منه؟" تَجاهلها بارك جي لأنه حَقاً مَن فرضَ رأيه في الأمس و والديه لم يَمنعاه

دَخلوا جِناحَ الإفطار بمُجَرد إن رأوه والديه ابتَسموا له عَقدت بارك سول حاجبيها "ما خَطبكم توزعونَ ابتسامات؟" جَلسوا الى كراسيهُم حتى بارك جي استَغربَ ابتسامة والديه له بالعادة يَبتسمون لكن ليست بغرابة اليوم بدوا يتناولونَ طعامهُم

"بارك جي تَبدو أكثر راحة عَن أمس هَل حَدثَ شَيء؟" تَسائلَ المَلك و كأنهُ لا يَعلم حَدقَ بارك جي نَحوه ابتَسمَ بخفة مُستَغرباً أمرهُم "ك..كلا" تَلعثمَ لأنَ داخلهُ الكثير يَرغب بالحَديثَ عَنه "لقد تَلعثم و وزعَ كافاً في كُلِ مكان لذلكَ كاذب قُل ما لديك؟"

يَعرفهُ تاي جَيداً إنهُ لديهِ ما يُخفيه عندما يَتَلعثم و لأنَ بارك جي لم يُجَرب الدخول في علاقة و كيفَ يُخبرهُم بَدى مُحرجاً مُلتَزماً الصَمت لثوانٍ "لقد كُنتُ معَ ريو طِوالَ الليل نمنا بجانبَ بَعضنا" شَهقت بارك سول تَسع عَيناها ابتَسمَ والده و هوَ رأى بعيناه

"يا فتى كيفَ أتت مَعك هَل أجبرتها؟؟" الوحيدة سول مَن لم تُبدي رَدة فعل تُريد أن تَتأكد إنَ ما حَدث برضاها ظَلَ يُحدق نَحوَ أمهِ مُرتَبكاً "أجل أنا مَن ذَهبتُ إليها و أخذتها الى جناحي رُغماً عَنها لكن صَدقيني يا أمي نامت بجانبي احتَضنتها ولم تَمنعني"

تَنهدت سول لا تُريده أن يَتصرف هَكذا حَدقَ المَلك نَحوها "يا مُفسدة اللحظات كُلي فَقط لا تَتدخلي" حَدقت سول نَحوه غاضبة ابتَسمت له "لن ألومه صَدقني لأنهُ ابنك" ضَحكت بارك سول رَفعَ المَلك حاجبيه "و ما خَطبي يا ابنة كانغ؟؟" يَستَفهم كلامها

// ثلاثونَ خطوة \\Where stories live. Discover now