Chapter-20

2.7K 166 282
                                    



هَذا ما كانت ييجي تُجهزه للأمير و حَبيبته تَركتهُما يَستمتعان و في لحظة قَلبت الموازين لصالحها بإعلانها عَن حَملها بطفل الأمير لم تَتطرق الى الأذى الجَسدي كالإعدام أو الحرق بَل أذى نَفسي لكليهُما الآن تَبدو بَريئة أمامَ الأمير فهيَ لم تؤذي سول مُطلقاً

الأمير بصدمة تامة لا يُصدق الذي يَسمعه سول تَلتفت نَحوه تَحتاج تَفسيراً مِنَ الأمير حولَ إن كانت ييجي صادقة فيما تَقوله الأخرى لازالت تَجلس على الأرض تَبكي و بشدة لأنه دفعها "ماذا تَقولين!!" لازالَ الأمير لم يَستَوعب ما قالته ييجي

رَفعت رأسها نَحوه خَديها مُترطبان لكثرة الدموع "ألم تَسمع لقد قُلت أنا حامل و سأكمل شَهراً" تَشهق باكية بسماعها تَقول ذَلك شَدت سول على ثَوبها و عادت خطوة للخَلف التَفتَ الأمير نَحوها أبصرَ إنها تَركت يَده عادَ يُحدق نَحوَ ييجي "غادري الآن"

استَدارَ للخَلف أمسكَ ذراعَ سول "حَبيبَتي" حتى الآن سول لا تُصدقها فهيَ قَد تَعلم أمراً أخبرها بهِ الأمير و على حَسبَ ذَلك هيَ قَد وثقت بهِ حاولت ييجي النهوض لكن التوت قَدمها ولم تَعد قادرة على السَير أجهشت باكية "قَدمي تؤلمني لا يُمكنَني السَير"

التَفتَ الأمير نَحوها أصبحَ بينَ نارين إن ساعدها ستأخُذ سول موقفاً و إن تَركها فهوَ المُذنب لأنهُ أذاها وقعَ خياره على مُساعدتها و سَيشرح كُلَ شَيء لسول عندما يَعود تَركَ ذراعَ سول و خطى نَحوها حَبست سول أنفاسها تَضم كفيها لصَدرها

امتَلئت عَيناها بالدموع شَعرت بذهابَ الأمير إليها إنَ ما تَقوله حَقيقي ، امسكَ الأمير ذراعَ ييجي و ساعدها على النهوض سَحقت على قَدمها فتأوهت تَمسكت بذراعه و سُترته "لا يُمكنَني السَير لقد أذيتَني لتَدعوا إنَ طفلنا بخير ولم يتأذى"

حَملتهُ ذنبَ ما أصابها ظَلَ الأمير يُحدق بها تَقيدَ عَن التَفكير الآن ما يَهمه هوَ سول ، حَملَ الأمير ييجي بينَ ذراعيه التَفتَ نَحوَ سول "سأعود سَريعاً حُبي" نَبسَ بذلك و قَلبه يَرتَجف الآن ما يَفعله يَعلم جَيداً إنهُ غيرَ مَقبول عندَ سول أخذها و سارَ حَدقت ييجي نَحوَ سول

بَعدها غادرا مَعاً بَقيت سول لوحدها أجهشت باكية بحرقة كانت تَخمدها حتى غادروا سارت تَبحث بيدها حتى وصلت الى الأريكة جَلست و في داخلها اُمنية و هيَ تَتمنى أن يَكون ما حَدثَ الآن كذباً أو حُلماً هيَ حَقاً لا يَهمها حملَ ييجي الذي يَهمها إنَ الأمير قَد كذبَ عَليها

يَسير الأمير في الرواق الذي يؤدي الى جِناحَهُما تُحدق ييجي بوجهه تَراه في دوامة مِنَ التَفكير غيرَ الحُزن الذي يَغلب ملامحه "اجلب الطَبيب للجِناح للتأكد إنَ طِفلنا بخَير ولم يَتأذى" حَدقَ الأمير نَحوها ثمَ اومئ فَتحَ بابَ الجِناح دَخلَ يَسير بها نَحوَ السَرير

// ثلاثونَ خطوة \\Where stories live. Discover now