فِي شِباَك مَصاص الدِماء|مُستمرة .

الفصل الثانِي عشَر

علامات الصدمة واضحة على كُل من جين وجيمين

لينطق الاخر
"ما بالكما..طبعاً اعرفها،لكن لا احبها"
اصر الآخران عليه ثم قاطع حديثهم صوت دق الباب بقوة كبيرة
كأن احدهم يركله بقدمة لينظر جيمين ناحيه جين
ويردف بضجر
"انها جونغهيون،اليس كذلك !"
ضحك جين بخفه واستقام،ثم ركض ناحيه الباب وفتحه
"من هذه؟"
استرسل جونغكوك ، ليجبه الاخر
"انها خطيبة جين،كالمعتاد لا تجده في المنزل فتأتي الى هنا غاضبة "
ضحك جونغكوك بخفه ،مزامنهً مع دخول المدعوه جونغهيون ..رفع نظرة اليها ليوسع عيناه على مصراعيهما ، وهي الاخرى تتسمّر مكانها دون حراك
بقيا ينظرا لبعضهما بصدمه لثوانٍ

"يا الهي..هذه انتِ حقاً؟!"
اردف كوك المُنصدم "هل تعرفا بعضكما؟"

نطق جين ونظراته تارةً على كوك وتارةً اخرى على جونغهيون ، لتذهب و تحضن كوكي والدمعه في عينها ليسارع بمبادلتها

"ماذا يحدث ..اجيباني"
قال كلمتَه الاخيرة بصراخ،لان خطيبته الان تحضن شخصاً غريباً،بالكاد يعرفه

"اننا اقرباء،لكن لم نلتقي منذ مدة طويلة"
نطقت جونغهيون ليردف كوك"طويلة جداً"

"لم تخبريني من قبل عن قريبك هذا !"
"جين..انها قصة طويلة ومعقدة لذلك لم ادخلك بها"

قالتها بهدوء وهي تضع يدها على كتفه
ليبعدها جين ثم ينطق بغضب

"ملذا تقصدين ؟لما تخفين عني شيء"
ليستقيم جونغكوك من مكانه ويقف مُقابلاً لـ جين

"انها اختي،رضعنا من أم واحدة وعشنا تحت سقف واحد..ثم حين توفي والداي اخذتها زوجه ابيها ولم اعلم بعدها ما الذي حَلّ بها وها انا الان اجدها مُصادفه "

لم يجب جين بل بقي مُحدق به لتردف جونغي
"توفيت امي بعد ولادتي مباشرة،وامه كانت اعز

صديقاتها لذا ارضعتني مع ابنها جونغكوك وربتنا كتوأم.

.لم تُفرق بيننا ابداً في اي شيء..ل

كن بعد وفاتها اخذتني زوجه ابي لتكمل تربيتي،وعندما اصبحت في الثامنة عشرة تركتها هي و والدي في بوسان،وانتقلت لأعيش في سيؤل"

ما إن انهت حديثها ليعتذر جين
"اسف للغاية،فهمت الامر بشكل خاطئ"

"لا عليك"
اجبه كوك بإبتسامه خفيفه ، ليتحدث جيمين
"اذاً،سنترك الإخوة مع بعض قليلاً"

.

.

"جونغكووك،اشتقت لك اكثر مما تتصور"
"وانا كذلك،يا الهي كيف لم التقي بكِ ولا حتى مرة واحدة ..كم مرّ عليكي هُنا ؟!