الفصِل السابِع

7.1K 403 51
                                    

كانت لورا بِقمَة احراجِها،لكن لا نُنكِر انها احبت ذلك الشعور
لينطق جيمين بخُبث
"تُقبلين بِطريقة مُثيرة للشفقة!

"ماذا تقصد"
استرسلت الاخرى لانها لم تفهد قصدة

"امم،ببساطة هُناك للتقبيل أصول يا عزيزتي"
وسّعت لورا عيناها أثر فهمها لما يقصد لتضربه بخفه على صدرة
"انت يا هذا ... لم اتجاوز السابعة عشرة !"
"وإن يَكُن !"
عبسَت بلطف ليقرصها الآخر بخفة
"لا بأس،سأنتظرك حتى تكبرين "
إبتسمت له ليفعل هو بدورة ثم ضمته ليبادلها
"انتَ الافضل !"
همهم الآخر لها وَشد على عِناقها
.
.
بينما جونغكوك في طرفٍ آخر :

واللعنة..ما الذي يُعجبها بشخصٍ مثله !
اهي وسامتة!؟ وانا وسيم جداً ،لا يوجد فتاه في العالم ليست مُعجبة بجيون جونغكوك!
اااااه
_-صرخَ بغضب -
لا بأس،سَترى يا بارك لعنه..
شربت دمائها،اصبحت ملكي الان..لن يآخذها احدٌ مني
"لما انتَ مهووسٌ بها لهذه الدرجه؟"
تحدث ذاك الواقف امامه بإستغراب لينظر له جونغكوك لِوهلة من ثم رفع
بنظرة للسماء واخذ نفساً عميقاً مِن الهواءِ الطَلق
ليعاود الكلام والابتسامه
لا تفارق شفتيه

"رآئحتها التي تُدغدغ حواسي،و في كُل مرةٍ انظر لها فِيها،ابتسامتها اللطيفة تلك..حين اراها اتمنى ان ابقى بجوارها حتى احميها من كل شيء !
حتى طريقة كلامها
صوتُها العذب يروي مسامعي،حين تُغني
لطافتها في كُل حركاتها..
واثارتها،كُل ما كبرت ازدادت انثوية وهذا ما يجذبني لها
يا الهي،لا يمكنني الانتظار الى ان يصبح عمرها ثمانية عشرة
اود امتلاكها منذ الآن،قبل ان يسرقها مني ذاك اللعين"

"لكن..ماذا لو رفضتك؟"
"ترفُضني !"
اشتعل الغضب في قلب جونغكوك ليمسك الاخر من ياقته ويرفعه مما سبب اختناقه
"لما ترفضني!سبعه عشر عاماً وانا انتظر..لما قد ترفضني بلحظه "
حاول الاخر تحرير نفسه لكن لم يتمكن بسبب قوه هذا الغاضب ..ليفلته اخيرا
سقط يونغي وجثى على ركبتيه مُحاولاً التقاط انفاسه بصعوبة
"حقير"
قالها يونغي بنفسٍ ثقيل ليهدأ جونغكوك قليلاً
"اسف..لكن لم استطع تَقبُل الامر"
ليرفع يونغي نظرة
"لو تركتك حقاً،ستموت لا محاله!"

نزل كوك الى صديقه الاخر والدمعه في عينه
"معك حق،سأموت..لكن ماذا افعل"

" اتركها !"

قالها ليتسمر كوك في مكانه،غير مستوعب
"لا يمكنني،احبها..احبها اكثر مما تتصور"
تنهد الاخر ثم ربت على كتفه مواسياً اياه لكن حقاً،انها تخاف منه..
"لا عليك،لا تفكر كثيراً"
استقام وساعده على الوقوف،استمر جونغكوك بالصمت
"لما لا تتحدث،بما تُفكر؟"
زفر جونغكوك ثم ابتسم بتصنع
"لا شيء ،لنعد للمنزل فحسب"
.
.
كان قلب جونغكوك سيتوقف عن النبض

سنواتٌ مرّت عليه وهو يتحرق شوقاً لليوم الذي

ستصبح حبيبته له

وللأبد!!

ماذا لو ضاعت من يده ؟

وكأنه يعيش بِحُلمٍ جميل،وها هو ذا يستيقظ منه

حلم يخاف الا يتحقق يوماً

ها هو ذا يتخيل ملاكه الجميل،في احضان شخصٍ

اخر غيره.. لكن ليس افضل منه!

"انتَ وحش !"

هذا ما نعتتهُ بِه..وحش

اهذا ما هو عليه بالفعل؟وحش !

الشخص الذي حماها مُنذ ولادتها،تراه وحشاً بشعاً

كُل تلك الافكار كالسهم تضرب قلبه

"يا الهي اتمنى ان يكون كابوساً"

اخشى الا يكون كذلك..

اخشى الا يكون كابوساً..

بل هو حقيقهٌ مُرة،يصعُب على المرء تَحملها

ما نهايه حُبه يا تُرى؟

هل ستتركه لورا في نهايه الطريق،وتتزوج من

جيمين حبيبها ؟

انسيت من بقي معها طوال حياتها ؟

نسيته..وكيف تذكرة وهي لم تراه اصلاً
..
..
..

مَشاعِرٌ مُبعثرة ..!

ماضٍ بائس ..!

مُستقبل مجهول ..!

ما مَصير هؤلاء الثلاث يا ترى !!؟

..
..
..
انتهى
اعتذر لم استطع جعله اطول من هذا !
لكن اتمنى ان يكون نال ارضائكم
..

شكرا  لتفاعلكم ..بحبكم 
ولا تنسوا الفوت ومشاركتي آرائكم وتوقعاتكم
.
.
سؤال

هل تغيرت وجهه نظركم عن جونغكوك؟

ام لازالت على حالها؟!

فِي شِباَك مَصاص الدِماء|مُستمرة .Where stories live. Discover now