الفصِل الحادي عشَر

5.6K 339 63
                                    

هَاي.
رجعت اخيرا مُستعده للشتائم
اعتذاري مَ بيكفي سوو ..
استمتعوا بالقراءة
..
عاد والدا لورا ، واستقبلتهما بالاحضان وكانت تبكي من شوقها لهم
"اشتقت اليكماا"
لينطق والدها بينما يحضنها
"كبرتي على هذه الحركات الطفولية"
ليفصلها عنه،فتعبس بحزن ..
احسَت بيد جيمين تُشابكُ خاصتها ،رفعت نظرها اليه لتجدة مُبتسماً،وكأنه يقول له ..لا بأس ..
لتبتسم الاخرى وتدخل ،لاحظت والدتها تشابك ايديهما
"لورا ..تعالي قليلاً للداخل"
"حاظرة امي"
دخلتا واغلقت لورا الباب لتنطق امها بغضب

"لقد تماديتي بالامر.."

"مـ ماذا !؟ ماذا تقصدين!"

"لا تتظاهري،انتي وجيمين..انه مجرد صديق،لما تشبكين يدكِ معه..وفي غيابنا دوماً معك !"

"امي،انه اعز اصدقائي..بل صديقي الوحيد"

"الا تستطيعين مصادقه فتاة ؟"

بقيت لورا تصفن بوجه امها وعلامات الصدمة لم تفارقها لتعاود الكلام
"ااه،الكلام لا يفيد مع امثالك..على كل الاحوال سنقيم حفله بمناسبه عودتنا،سيكون ضخم وكبير لذا ارجوكِ لا تحرجينا امام الضيوف"

"تشه..تحرجينا،لطالما كُنت مصدر احراجِك"

خرجت من الغرفة واغلقت الباب بِكل قوتها ..ثم خرجت وجلست تحت شجرة وبدأت تبكي بحرقة
؛ المكان الذي تلجئ إليه حين تكون حزينة؛
بينما جيمين لا يدري عنها ومشغول مع والدها
هُناك الاخر يقف وينظر لها
يتمنى من اعماق قلبه،ان يذهب ويضمها ويربت على كتفها ،لم يكن الامر بيده

"لقد طفح الكيل ..لا يمكنك البقاء على هذه الحال"
نطق يونغي مُحاوراً الاخر امامه
"ما شأنك بي..ارحل"
"ايها الغبي،الى متى ستبقى في الصمت!"
"للغد"
"هاا ؟!"
لينظر له كوك ويبتسم
"سآتي غداً للحفل الذي سيقيمونه ودون ان اغير شكلي "
"م،ماذا ..كيف لن تغير شكلك ! هل فقدت عقلك"
" استطيع اخفاء احمرار عيناي،وبالنسبنه لبشرتي ،بعض مستحضرات التجميل ستساعدني ،وملابس من احدى المتاجر !  وانتهى
"لكن لورا تعرف شكلك"
"لا يهم..ساذهب"
" صديقي فقط صوابه "

ليشرد كوك قليلاً وقد شعرَ بألم بصدرة فور سماع اخر جملة من يونغي

"ااه اسف ، لم اقصد ازعاجك"
نطق يونغي بقلق على صديقة لكن الاخر لم يجبه
ليعاود الكلام
"جونغكوك..ماذا حدث"

نظر اليه كوك بحزن مع ابتسامه ارتسمت على شفته
"لقد تحدثتَ مثل تايهيونغ..هو الاخر كان يقول صديقي قبل كُل جملة..

صديقي غبي،صديقي احمق،صديقي وسيم..وهكذا"
"هكذا اذاً،ااه انتَ تشتاقُ اليه بالفعل"
"اتمنى لو انه كان هُنا.."

فِي شِباَك مَصاص الدِماء|مُستمرة .Where stories live. Discover now