ٱآلفصِل ألعِـشـرُوُن..

3.6K 192 89
                                    


.. إلى تايهيونغ ستان : وداعاً كُنتُم أنَاسَاً طيبين
.
.
.
.
إستيقَظ وسيمُنا كيم تايهيونغ في منزله وهو يُحدِق بالجدران بِـ ملل وباتَ يتذَكر خُصور الفتيات التي كانت تتمايل امامه ليصفُنَ قليلاً مع ابتسامه جانبية إرتسمَت على وجهه بخبث
فقفَز بخفه من على سريرة وتناول هاتفه وسارَع بالخروج ،، 8:45 ،،
تمشَى حتى وصلَ لأمام مقهى يَعرِفُه ودخل ،جلسَ بِمكانه المُعتاد ،مقعدٍ يُطِل على الخارِج ..هُناكَ شارِعٌ هادىٔ قليلُ الضجيج حيثُ راحتُه النفسيه ..
شعرَ بأحدٍ امامه فرفعَ نظره واذ بها فتاهٌ تبدو بالعشرين مِن عُمرها بِـ بشرةٍ بيضاءَ كالثلج ولونُ عيناها ازرَقٌ كلونِ السماء وشعرُها القصير احمرُ اللون وابتسامه ارتسمت على ثغرِها ، فرُغمَ كل تِلكَ اللطافَه لكِن الحِدة في ملامح وجهها واضُحٌ كالشمس
"كيفَ يُمكِنُني مُساعدَتُك سيدي؟"
حدَقَ بها قليلاً ثُمَ تحدَث

ااه،اريدُ كوباً مِن القهوة مِن فضلِك،ولا تضعي السُكَر"
"حاضِرة ، شيءٌ آخر"
"لا شُكراً..ااه لدي سؤال!"
"تَفضَل.."
"هل انتِ جديدَهٌ هُنا؟لم اركِ مُسبقاً"
"امم نعم ، لابد انكَ زبونٌ دائم "
"نعم آتي كثيراً،احبُ هذا المكان لِهدوءه"
"لطيف،انا ايضاً احب الهدوء "
ليقاطعهُم صوت المدير الغاضِب وهو يصرخ على احد الموظفين فإستأذنَت هي بدورِها وذهبت
رمشَ بقلَه استوعاب ..منذُ متى يحَدث الفتيات بِلطفٍ هكذا ،هُو الان باتَ مُتفاجئاً من نفسه..
وصلَ كوب قهوته ليشربه بهدوء ثم غادَر بعد ان تركَ الحِساب على الطاوِلَة
اتجهَ لمكانٍ لم يعتَد الذهاب اليه ، انه يُدعى بِـ شارِع طريق الموت ..
ماهذا الاسم الغريب؟ لما طريقُ الموت!
ظلل عينيه بيده و نظَر للاُفق البعيد فلم يرى سوى ان الشارِع اطوَل واطوَل ليسمَع صوتَ مُناداه
"سيدي،مهلاً.."
التفت واذ بها ذاتُ النادِله ذات الشعر الاحمر
"انتِ! "
"سيدي لقد نسيتَ الـباقـي"
نظرَ اليها وابتسم "لم يكُن هناك داعٍ،شُكراً لكِ"
"العفو.."
"الن يغضبَ مُديرَك بمغادرتك؟فهو عصبي جداً"
"انه وقت استراحتي"
"جميل،اذاً..هل تمشين مَعي؟"
"هُـنا؟"
سألتهُ بتردد ليصمُت قليلاً ثُم اردف بهدوء
"هناك في الحديقه المُجاوِرَة!"
..
..
في الحديـقة

جلسا على كوسي بجوار بعضهُما بعدَ ان اخذا كوبيّ قهوة مُثلجَة ليبدأ تايهيونغ بالسؤال المُعتاد
" اذاً،ما إسمُك؟ "

فأجابتـةُ ببساطَة :
" لي سوبين "

ليضحكَ تايهيونغ بقوة،محاولاً اخفاء ضحكتة ..وهي ترمُقه بنظرات حقد

"وما المضحك..هل تجد إسمي مضحكاً ؟"

نفى سريعاً بيدة وهو يهز رأسة
"ابداً،لكن اعرفُ شخصاً يُدعى سيوبين"

"نعم،اذاً ؟"

ليتنهد ثم يقولُ موضحاً لرؤيتها إنزعجت
"اعني انه غريب ان التقي بشاب وفتاه يحملان نفس الإسم،صُدفة غريبة"

فِي شِباَك مَصاص الدِماء|مُستمرة .Onde histórias criam vida. Descubra agora