فِي شِباَك مَصاص الدِماء|مُستمرة .

ٱلفَـصل اَلٓوَآحِـد وَ العِـشرُون

... Enjoe ...

أشرقَت الشَمسُ الساطِعة وتسللت لِغُرفَةِ لورا لتَشُد على عينيهَا بإنزِعاج فقد تأخرَت أمس بالنوم وهِي لازالَت مُتعبة
وجّهَت نظرها لِيمينِها لِتُقابِل وَجه جونغكوك المَلائكي وهُو نائم ، وفاههُ مَفتوح يتنفسُ مِن خلالِه
وشعرُه غَطى عينية بسبب طُوله الذي إزداد مُؤخرَاً
لتَمسَح على وجنتيه بأنامِلها الصغيرة وهِي مُبتسِمة بدِفئ ، ففتح عيناهُ بِبطُئ وفورَ رؤيتهُ لها إبتسَم
"صباحُ الخير كوكي"
نطقَت بهدوء ونَبرةٍ لطيفة ليُجِبها مُغمِضاً عينيه
"صباحُ الخير صغيرتِي"
إستقامت مِن سريرِها وتناولَت بيدِها الهاتِف تتفقد الساعَة وتوجهَت للخارِج قاصِدةً الشُرفَة
بدأت بِتأمُل المكان وهي تبتسم بإشراق
لتشعُرَ بجسدِِ حاوطَها وقد عانقها مِن الخلف وحشرَ أنفه في عُنقِها
"ما بِكَ أيها الكسول ، ألا تُريدُ النهوض ؟"
تمتمَ بعبوس
"أنا مُتعَب"
لتبتسم وتفصِلهُ عنها ،وكانت خارجَه لتقول قبلَ توجهَها للمطبخ
"خُذ حماماً ساخناً ريثما أعِدُ الفطور "

.. .. .. .. .. ..

نزِلَ وهو يبعثِرُ شعره بيدِه مُرتدياً ملابسَهُ المنزِليه الفضفاضَة وجلسَ على الطاوِله
فقلبَ عيناه يتفحصُ الطعام ، كانت اطباقاً يُحِبُها
لتأتِي لورا وتمسِكُ بيدِها إبريقَ الشاي

وضعتهُ على الطاوِله ثُم جلست مُقابِل كوك
"إذاً .. ما مُخططاتُكَ لليوم؟"
سألَت جونغكوك وهي تسكُب الشاي لينظر لها شارداً
"لاشيء على ما أعتقد "

ثُم سألها بدافِع الفضول
"لِما؟"

إبتسمَت وتحاوِل إخفاء خجلها ، فهي تَود الحديث لكنها خائفة
"لا شيء ، فقط سؤال"

نظرَ لها بشك ، انه يعرفها جيداً .. تُريدُ شيئا منه
"ما مُناسبَة هذا السؤال الغريب فجأة؟"

حاولَت عدم النظر إليه كيلا يُلاحِظ توتُرها
"جونغكوك.. فقط رُبما أريد أن ، ااه لا لاشيء"
"لورا ، اخبريني ماذا تُريدين "
"إنسى الأمر ، مُوضوعٌ تافِه .."

ضحِكَ بخفه بسبب معرِفته لِمطلبِها ، إنها مِلكُه الآن .. لذا يُمكِنُه قرآءة أفكارها
فحاول جعلها تتحدث بطريقتِه ..

"ااه ، تذكَرت .. أريدُ زيارة يونغي"

"حقاً ؟"

قالت بحماس لتتحمحم ثُم تُعاود سؤاله

"أين ؟ أقصِدُ هُنا ام في مملكه مصاصي الدِماء؟"

"اممم ، لا أعرِف ..أشعُر بالحيرة"
قالها بإستغباء

"إذهب إليه للمملكه"
تأملت موافقتَه