فِي شِباَك مَصاص الدِماء|مُستمرة .

الفصِل الخامِس والعشرون

بارت طويل لتعويضكن
انجوي غيرلز 💟

..

صدحَ صوتُه في ارجاءِ المنزِل ،يناديهَا باحثاً عن طيفها
يتسلسل بعض القَلق لجوارحِه

مَرّ وقتٌ طويل ٫ارهقهُ الانتظار والبحث والخوف
ليسَت في أيّ مكانٍ يعهدها تكون بهِ

صاحَ مُنادياً صديقهُ بصوتٍ غاضب مُتجهماً
 

ليقفَ الآخر امامهُ خالِ الملامِح ووجهِ نعسٍ مُبعثر
بينمَا هو يسيرُ ذهاباً وإياباً،والأفكارُ التي تتسابقُ

في عقلهِ ستصيبُه بالجنون ، عقله يُهلكُه

عقله الذي يصنع آلافَ الافكار
تلك الافكارُ التي،لا  يُحبذِها أبداً !

"ما مُشكلتُك !"
تذمرَ الشاحِب ليهدأ اخيراً جونغكُوك ويقفُ
زافراً تنهيدةً طويلة

"يونغي انا تائه ،
لا يُمكنني إيجادُ لورا ،اختفَت كالضباب!

قد كانَت معي منذُ يومين بطبيعية،
لا ادري ما الذي حصلَ لها

انا خائف يونغي، خائفٌ ان يكونَ قد أصابها مكروهٌ ما ،سأموتُ يونغي!"

نبرتُه قد جعلَت من ندمِ الواقفِ انامه تتضاعفُ ألفَ مرّةٍ عن السابِق،هو نادمٌ كيفَ جرحَ تلكَ الفتاه بكلامه، لكِن

الآن يعتقد بل واثق ..

أنه بفعلته جرحَ اقربَ الأشخاصِ إليه !!

.

.

تسآئلَ بعدما عادَ لصديقهِ معلناً بذلك انه
لم يتكن من ايجادِها

"لَيست برفقه جيمين ، ويعتقدُ انها برفقتِي
يونغي اللعنة ،أفكارُها !"

"أفكارُها؟"
أفاقَ للتو يونغي عن شيءٍ غفُل عنه
أفكارُها ،ماذا عمّا يدورُ بذهنها سيعلَمُ جونغ كوك بما حدث لا محاله

سيعلمُ انهُ السبب في هذه الدراما التِي كرهها،
والخوفُ الذي تسربَ لقلب جونغكوك

"لَم تعُد تتخاطرُ افكارها ، لا اسمعُ شيئاً
أجهلُ حالها ، أيُعقَلُ أنها فاقدةٌ للوعي او انها في غيبوبَه؟"

في ذاكَ الحين،لم يعُد جونغ كوك خائفاً لوحدِه
بل هزّ يونغي رأسهُ
ل

علّ كل تلكَ الأفكار اللعينَه تغادِر جمجمتَه!

-بعدَ ساعاتٍ ليست بقليلة-