الفصلُ التاسِع عشَر.

3.6K 230 105
                                    

اتى اليوم المُنتظر ..
ها هو اتى ، اليوم هو عيد ميلاد لورا والحماس والتوتر قدما في آنٍ واحد
جونغكوك جهزَ كُلَ شيء للحفل ..طبعاً بمساعده تايهيونغ الذي اشرفَ على كُل شيء فهو انيقٌ للغاية ومُرتَب ..الزهور والبالونات في كُل مكان وقد كُتبَ على الجدار بالخط العريض
( 18 )
بخطِ يد جيمين الذي تلطخَت ملابسه بالالوان من الرسم والتزيين والكتابات
وايضاً لونا ، فقط احضرت كُل صديقاتها لمساعدتها وكانت إحداهُن حبيبها شيف مشهور فأحضرتهُ معها وخبز كعكه بـ ثلاثة طبقات من الشوكولاته ومُزينَة بالفراولة طلباً من جونغكوك فـ لورا تُحبها كثيراً
...
كانَ كُل شيء رائع ومُبهِر ، مع إن لورا تعرِف بشأن الحفلة لكنهم جعلوها مُميزة كثيراً
وقد كَتبَ كُلٌ منهم جُملةً على الحائط بخطِ يده ، واحضروا الكثير والكثير من الهدايا
سوى جونغكوك..
مع إنه ساعدهم جميعهم في اختيار الهدية ليتأفف بغضب فأردف جيمين بضحك
"بماذا تُفكِر،بالهدية صحيح؟"
قهقه عليه ليمُدَ جونغكوك شفته السفلية بعبوس لطيف ، ثم جلس على الارض
"ااه،طوال عُمري اخطط لهذا اليوم وانتظرة والآن لا يمكنني إحضار لها هدية مميزة؟ليس عادلاً"
ضحكات الباقين اعتلت على شكله ولطافته فاردف تايهيونغ بينما يُبعثِر شعر جونغكوك بيده
"لكن ماذا لو .."
وإبتسم بجانبية والخُبث واضحٌ على وجهه ثم همس
"كانت هديةً مميزة وَ جميلة بطريقةٍ مُثيرة"
ليتلقى رفسهً على معدته ،ليمسك بها ويتأوه مُتألماً لكن بالفعل جونغكوك فكر بالأمر ايضاً ،ماذا عساها تَطلبُ منه؟!

..

بدأ الضيوف يتوافدون للحفل ، والاميرة لورا لازالت في غرفتها هي ولونا تتجهز لحفلها
"اذاً..احم،ما الهدية التي ستطلبينها من كوك؟"
تسائلت لونا لتنظر لها لورا وتضحك بخفه
"هذا الامرُ بيني وبينه فقط"
"ااه سأموتُ مِن الفضول"
تذمرت لتنظر لها الاخرى ثم تنظر في المرآة واردفت
"ااه ، لما أبدو سخيفه"
"لا ، بل تبدين مُذهله..فور رؤيه كوك لكِ سيُجَن لا محاله"
ثم غمزت وابتسمت بجانبيه ، واخيراً نزلت ..

..
كانت ترتدي فُستاناً طويلاً بلونٍ ازرق غامِق يسمحُ بظهور كتفيها وابراز عظم ترقوتها فسُحِرَ الحاضرون بجمالها وخاصهً جونغكوك الذي كان يفتحُ فاهه مِن الصدمه
"يااه،كم تبدو جميله ! "
نطق تاي ليتلقى ضربةً على مؤخرة رأسه من يونغي
''هذهِ فتاه جونغكوك،لا تُحاول"
ليعبس تاي،بلطُف ويكمِل مشاهدتها
تنزِلُ بهيأتها الملائكية من اعلى الدرج وابتسامتها تُزين وجهها البريء والطفولي ومُقلتها تنظرُ تارةً لجونغكوك وتارةً على الارض لتقف امامه بخجلٍ واضح فرفعَ رأسها اليه
"اميرتي ، انتِ تبدين مُذهِلة للغاية وجميلة"
احمرت وجنتيها وفور لمسه اياها اشتعلت فطبعَ قُبلهً طفيفه ثم تجولت عيناها بالمكان وهي تبتسم سعيدةً كثيراً بما حضروة ، فحان وقت الكعك ..
جلبوا قالب الكيك لتسعد كثيراً به وقفزت فرحه
"انتم مذهلون،شوكولا وفراوله"
ليردف جيمين وهو يشير لجونغكوك
"اشكريه هو "
عانقت كوك وشكرته ثم بدأ الجميع بالغناء لها

فِي شِباَك مَصاص الدِماء|مُستمرة .Where stories live. Discover now