لا تنسوا إضاءة النجمة وترك تعليقاتكم بين الفقرات.
قراءة ممتعة~
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
________________________________
في غرفه المعيشه،
يون كانت تلف نفسها ببطانيتها الواسعه تُتَابِعُ فيلمًا ما في التلفاز بينما تمسك وعاء فشار بين يديها.
صوتُ خطوات تجري بإتجاهها، كان تيهيون الذي ما إن وصل عندها حتى تَسلل أسفل بطانيتها ثم غطى نفسه بالبطانية، من الواضح بأنه هارب من مصيبة والآن يختبئ من شخص ما.
"ما بك تيهيون؟" سَألتَه يون المستغربه من تَصرُّفِه.
"اشششش أُصمتي سيسمعنا، لا تخبري هيونغ أنني هنا" أردفَ تيهيون من أسفل البطانية يُسكِتُها حتى لا تكشفه للعدو، رفعت حاجبيها مستنكرة منه.
صوت خطوات أُخرى تجري من الطابق العلوي"تيهيوناااه أيُها الـ** تعال هنا نتفاهم"، ثم ظَهَرَت هيئة بومقيو يقف أمامها "هل رأيتي تيهيون؟ أو حقيبة مدرستي أو كِلاهما؟" أردفَ بِنَبرة منزعجه ويبدو أنه غاضب.
"لستُ متأكدة، لما؟" أردفت يون تميل برأسها.
نفضَ بومقيو شعره بإنزعاج، أشارت يون بيعينيها لبومقيو نحو البطانية التي تلف جسدها به،
فَهِم الآخر أن من يبحث عنه مختبئ هناك لذا تكلم بصوت عالٍ حتى يسمعه الأصغر متجهًا للخارج "هل هو في الخارج؟ سأبحث عنه هناك"
ما أن سمع تيهيون صوت إغلاق الباب حتى أخرج يديه بخفه قاصدًا وعاء الفشار الذي بين يدي يون والتي ما أن رأت يديه الصغيرة صفعتها ليترك ما أخذه.
"تيهيون!... أخبرني ما الذي فعلته لبومقيو؟ إنه غاضب منك"
أخرج تيهيون رأسه قليلًا من أسفل البطانيه يمط شفتيه للخارج يتكلم بطفوليه" أنا فقط أخرجت دفترًا من حقيبته لنرسم عليه أنا وهيونينغي وثم خبأتُ حقيبته"
أرادت يون أن ترد عليه لكن تيهيون رجع ليغطي نفسه بالبطانية ما أن سمع صوت فتح الباب مرة أخرى.
"بومقيو أتعلم؟ يوجد العديد من الكاميرات في المنزل أخبر ميرينا لتشغل التسجيل وأنظر أين اختبئ تيهيون وأين وضع حقيبتك" أردفت يون قاصدة أن يسمعها تيهيون حتى يَخرُج ليُسلِّم نفسه و يعترف لبومقيو،
لكن هيهات فهذا الطفل كبرياءه أكبر منه، لا بل قام بقرص يون أيضًا بمعنى لِمَ تساعديه في إيجادي.
أنت تقرأ
Catherine | كاثرين
Mystery / Thriller"لا أعلم من أين تبدأ الأحداث ولا كيف تترتب الأقدار ولا متى تتآلف الأرواح، كل ما أعرفه أنني ألتقيتُ بكَ وحدي وذهبت بعد اللقاء بنا معًا" عندما يتم تبني بومقيو من امرأة تخفي الكثير من الاسرار، هي ليست مستعدة لذلك بعد، لا زالت خائفة من أن يكرهها تاليًا ...
