-المدرسة، إستراحه الغداء-
اقترب يونجون من مكان سوبين و بومقيو المنهمك بنقل آخر ما تبقى له من ملاحظات في دفتره يحاول إنهائها بسرعه حتى يتسنى له الخروج مع صديقيه لتناول الغداء معًا.
"يو! ، شباب ما رأيكم أن نقضي الليلة في منزلي بعد المدرسة؟ لنحظى بالمتعه بما أن يوم غد عطله" أردف يونجون موجهًا حديثه لصديقيه متكئًا على الطاولة المقابلة لهما.
"موافق لكن في التاسعه سيكون علي العود للمنزل مباشرة" أردف بومقيو بينما لا تزال عينيه تتنقل بين لوح الكتابة ودفتره مستمرًا بنقل الملاحظات.
"لِمَا ستعودُ مُبكرًا؟ أنا قصدت أن نبيت جميعّا في منزلي ونقضي الليل باللعب، امممم ماذا يُسمى هذا؟ حفــ-"
"حفلة بيجامة؟" أردف سوبين مقاطعًا له.
"لا أليسَ إسمه حفل مبيت؟" أكمل بومقيو مصححًا.
"أظن أن كلاهما نفس الشئ أيًا يكن، هل أنتما موافقان؟" تحدث يونجون.
"ألَيسَ هذا النوع من الحفلات تقوم به الفتيات؟" أردفَ سوبين يضع سبابته وإبهامه أسفل ذقنه يتظاهر بالتفكير.
"يااااه، لا تُفسِد المتعه فقط لنفعلها كفتيان حسنًا ثم إنَّ الحفلات ليست مقتصرة على جنس معين" أردف يونجون متذمرًا من صديقه يضرب قدميه في الأرض كما يفعل الأطفال.
"Ok ok I understand" رد سوبين بالإنجليزية بينما بومقيو يضحك على سذاجتهما.
أتفق ثلاثتهم بعد ذلك على أن يجتمعوا مساءًا بمنزل يونجون ليقيموا حفلتهم المصغرة والمبيت معًا.
__________________________________
-العاشرة ليلاً-
يتسلل بومقيو بهدوء يمشي على أطراف أقدامه بينما يضع حذائه تحت إبطيه حتى لا يحدث ضوضاءًا ليخرج من المنزل،
هو قد أخبر يون بشأن حفلة مبيتهم وقد وافقت على مساعدته بمحاولة جعل الصغيرين يبقيا في غرفتها عمدًا حتى حين خروجه كي لا يتسنى لأحدهما أن يلتصق به ويضطر لأخذهما معه ذلك سيسبب له الإحراج بما أنها أول مرة سيبيت عند صديقه.
في منزل يونجون ،
"ياه لماذا استغرقت كل هذا الوقت لتصل لقد اتفقنا أن نجتمع في التاسعه" أردفَ سوبين يسأل بومقيو عن سبب تأخره.
" لا تُذكِّرني بذلك، ضننتُ لوهله أنني لص عندما تسللت للخروج لم أرد لأخوتي أن يلتصقا بي" أردف بومقيو نافضًا شعره بفوضويه يحرك رأسه يمينًا و يسارًا.
أنت تقرأ
Catherine | كاثرين
Mystery / Thriller"لا أعلم من أين تبدأ الأحداث ولا كيف تترتب الأقدار ولا متى تتآلف الأرواح، كل ما أعرفه أنني ألتقيتُ بكَ وحدي وذهبت بعد اللقاء بنا معًا" عندما يتم تبني بومقيو من امرأة تخفي الكثير من الاسرار، هي ليست مستعدة لذلك بعد، لا زالت خائفة من أن يكرهها تاليًا ...
