|13|• لاپيتوس

751 42 72
                                    

*_____*

الحمد لله عدد خلقه

*_____*

*****
كومنتس بين الفقرات  وڤوتس يا أشباح!

****


ملاحظة: عنوان الفصل ينطق "Lapetus" كلمة لاتينيّة وهي إسم لمحيط كان موجودا بين 400 و 600 مليون سنة مضت على الأرض.

ملاحظة: عنوان الفصل ينطق "Lapetus" كلمة لاتينيّة وهي إسم لمحيط كان موجودا بين 400 و 600 مليون سنة مضت على الأرض

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الموت كان الفاصل بين المعاناة والفراغ، وكنت هنا بين الحياة والموت. كنت أعاني بينما لا أكاد أعلم في أيّ رقعة أقف، أهو الوعي أو اللا وعي؟

لأنّي كنت أسمع وأشعر بكلّ همسة ونسمة تعترضني وأنا مشلول وميّت وحيّ.

غير قادر على رفع إصبع واحد والإشارة بأنّي لازلت أتنفّس.

قتلت اليورياچاني، وفتحت الأختام الروحيّة، وأثبت أنّي جدير بكوني أنتمي لعائلة هيكتاريت.

وماذا بعد؟ لقد فقدت نفسي ولن أخرج دون أضرار، هذا إن عبرت إلى جانب الحياة ولم يسحبني الموت.

ومع ذلك فإنّ ألمي ينسحب ويتبدد في وقت ما من النهار وأظلّ على تلك الحال لفترة.

شخص ما يلازمني بالغرفة، هالته تجعلني أتشبث أكثر بالحياة، تجعلني بالنعيم وأتوق للإستيقاظ لأراه.

شعور لا تفسير له، فريد ولم أشعر به قطّ، الأوّل الذي يراودني.

في هذه الأيّام المضنية التي أقضّيها حبيسًا لعقلي والألم، أردكت أنّي ناقصٌ للروح.

جزءٌ منّي إنسلخ وأُرسل بعيدا ولم أدرك ذلك سوى بتلك اللحظات القصيرة التي تشقّ يومي فتريحني.

إنّي أملكها وتملكني.

صرير خافت جعلني متيقّظًا، تلته خطوات لشخصين رفقة إنحصار الألم.

كنت أعرف كليهما، كانا دائما الزيارة في أوقات مختلفة. فمالهما اليوم معًا؟

«لقد أرسلت التقارير اليوميّة لسموّه قبل قليل، مؤشراته الحيويّة مستقرّة. لم نقدر على تحديد نوعه بعد وفوق هذا المانا في جسده خاملة حاليًا. يبدو أنّهُ العامل الذي يجعله لا يستجيب ويخرج من عزلته العقليّة» كان الأوّل عجوزا في أواخر عمره حسب خامة صوته التي كانت تتذبذب.

وسمٌ منذ الأزل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن