العالم الأخير، الحلقة المفقودة.
أوجيني طالما كانت خائفة، من عيون الناس التي تلحقها أينما تذهب، من العقاب، من ان تؤذي أحدهم في لحظة تخرج فيها هي عن السيطرة، أكبر مخاوفها يقبع داخلها.
ليست أوجيني هي الوحيدة الخائفة، كل من عرفته يومًا ترتجف اوصاله في ا...
كنت أعرف كليهما، كانا دائما الزيارة في أوقات مختلفة. فمالهما اليوم معًا؟
«لقد أرسلت التقارير اليوميّة لسموّه قبل قليل، مؤشراته الحيويّة مستقرّة. لم نقدر على تحديد نوعه بعد وفوق هذا المانا في جسده خاملة حاليًا. يبدو أنّهُ العامل الذي يجعله لا يستجيب ويخرج من عزلته العقليّة» كان الأوّل عجوزا في أواخر عمره حسب خامة صوته التي كانت تتذبذب.