العالم الأخير، الحلقة المفقودة.
أوجيني طالما كانت خائفة، من عيون الناس التي تلحقها أينما تذهب، من العقاب، من ان تؤذي أحدهم في لحظة تخرج فيها هي عن السيطرة، أكبر مخاوفها يقبع داخلها.
ليست أوجيني هي الوحيدة الخائفة، كل من عرفته يومًا ترتجف اوصاله في ا...
"يائسة من أجلأحضانٍ، لكنّي لا أجرؤ على إظهارعواطفي"
*_______*
اللهمإنالانسألكردالقضاء ولكن نسألكاللطففيه
*_______*
Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.
داخل المكتبة الملكيّة، يمرّ بين الأرفف.
قد جعل أمين المكتبة يغادر حتّى يتسنّى له البحث عن ظالته دون أيّ نوع من الإزعاج، حتى لو كان صوتَ أنفاسِ الغلام سَليم.
دخل قِسم السِّجلات الملكيّة، كاوس، رايدر و جومانا. عناوين لكُتبٍ نقشت بالذهب، تخليدا لهم.
إخوته الذين لن يظنّ يوما أنّه سيصدر أمرا بجمع جميع الأخبار عنهم من كامل العالم السفليّ. لتسجيلها في كتب باسمهم ذكرى لما قدّموه لهذه الأرض الملعونة.
وقف فجأة وقد تصلّب جسده، يده تعلقت في الهواء بينما كان على وشك كتابه الموعود.
مفاتيح البوابّاتالتسع لخارج هذا العالم. كان كتابا قد أُحرقت جميع نسخه من قبل المجلس ولم تبقى غير هذه.
«لم أتصوّر يومًا أن تطأ قدمك هذا القصر!» سخر بينما يجمع يده في قبضة بعدما أعادها بجانبه.
«وكذلك أنا صدّقني جاكلين! لقد تلوّث هذا القصر بنسلها منذ سنواتٍ طويلة، ولم يتطهر بعد. ولكن كما تعلم أحيانا يتوجّب على الشخص القيام بما يكرهه للحفاظ على مصالحه قيد السير.» أجابته بينما تلاعب شعرها الذي لمع بوهجٍ القمر الأخضر الذي تسلل من زجاج المكتبة.