|15|• جماعة الكتاسترو

591 39 55
                                    

للذّين يقرؤون الفصول ولا يصوّتون!

سأنتقم منكم يوما ما

حصل في فصول سابقة:

«يبدو أن الأرتميس في هذه الأرض ينتهي هُنَا، أخيل يهدد بالزوال وسنسقط إلى الحضيض بعد ذلك»

«ليس وقتك بتاتًا تارتاروس

«وريث اللقب على شفا شعرة من الموت!»

(فصل شظايا)

...

"كانت تنضخ بالقوّة والقِدم، بالدفء والترحيب.

مثل أمّ إستعادت صغيرها بعد سنواتٍ من الحرمان.

كان أخيل وكنت أرتميس."

(فصل لاپيتوس)

___

دخلا الغرفة، ولاح لهما جسد سينا معلَّقًا في السقف تحيط بها خيوط تنضخ بالشارو مضيئة بلون أزرق لامع، أمّا المعالج الذي سبق وأرسله أدولف إليها حين هرع نحو معبد أخيل ليستدعي أرتميس؛ كان أرضا عند ركن الغرفة.

إقترب منه أرتميس وتفقّد نبضه، وكان لحسن الحظّ حيًّا.

إقترب منه أدولف أيضا ووضع يده على رأسه، محاولا إختراق ذاكرته وتبيّن ما حدث.

«ماذا رأيت؟» سأله أرتميس ما إن نفض يديه عن المعالج وإستقام يحدّق في جسد سينا المعلّق.

«لقد هاجمه الشارو حين دخل، لم يتأذى كثيرا فقد فقد الوعي حين إرتدّ جسده نحو الجدار.» غمغم أدولف وتقدّم في حذر حيث علّق جسد سينا.

«لم أرى في حياتي شيئا كهذا»

تقّدم أرتميس أيضا وحذا حذو أدولف، يتأمّلان الجسد الذي تكاد تحيطه الخيوط كشرنقة.

«سأحاول إنزالها» سمع أدولف يقول قبل أن يشعر بالشارو الخاصّ به يتردد بقوّة.

تحوّل قدميه إلى غبار أسود وطاف إلى أعلى، إقترب منها وشعر بهالة تهديد تهاجمه.

وسمٌ منذ الأزل Where stories live. Discover now