الصغير جيون تايهيونغ مصاب بمتلازمه خاصه..
والراعي الوحيد له اخيه الاكبر جيون جونغكوك
"هيونغ!"
"كوكي اريد حليبي.."
"اين؟!!!"
"انت...لا تتركني!"
-خاليه من العلاقات المثليه!
-جميع الحقوق عائده لي،الغلاف تصميمي
-كل ما اكتبه لا يمد للواقع بصله
يجري في الصاله هنا وهناك،يحمل مع دميته في حين وجنتيه ممتلئتان بالحلوى
جونغكوك يجري خلفه محاولً منعه من اكل كل تلك الحلوى -تااايي ي.يكفي -انيااا!
جلس ارضا بقرب الاريكه يجمع انفاسه،تايهيونغ قد اكل بالفعل جميع الحلوى وهذا ما يزعج جونغكوك هذا سيء!
-تحلم ان ادخل الحلوى للبيت مره اخرى جيون تايهيونغ! -دادااا~
عبس المعني مقترب منه وعبوس كبير يزين ثغره الممتلئ بالشوكولا -لا تتودد لب،لن تنجح....قادم!
صاح نهاية حديثه فور رنين جرس البيت،فتح الباب حيث يقبع خلفه جارته وبجانبها ابنها الصغير لوهان
-اهلا سيده بارك! -اهلا جونغكوك ،كيف حالك
ابتسمت بوجهه ابتسامتها العريضه والجميله وقد بادلها الاكبر -بخير ،تفضلي داخلاً -اهه كلا ،جونغكوك لدي موعد مع الطبيب ولا يمكنني اخذ لوهان معي ان لم يكن مزعج لك ايمكنه البقاء معك..سيستمتع هو وتايهيونغ~
اومأ جونغكوك مبتسماً بلطف ينظر نحو لوهان الخجول -بالطبع سيدتي لا مانع -شكرا لك،لوهان صغيري هيا اذهب همم لا تقلق سأعود بسرعه
انحنت قليلاً تكلم طفلها الخجول والحمره تطغي على وجنتاه عبس متمسكاً بها
-اوماا~ -هيا همم ساحضر لك دميه جديده ان كنت مطبع
ومأ بعد ثواني ولازال عابساً جونغكوك ابتسم له ماداً كفه ليسمه الصغير،ودعته السيده بارك بينما هو قد داخل ومع الاصغر شعر بني مبعثر بشكل لطيف،بشره حليبيه وانف صغير لوهان كان لطيف وصغير رغم عمره فهو يبلغ الخمس سنوات
-لوهاني صغيري هذا تاي اخي اردف جونغكوك مشيراً نحو صغيره والذي يبحلق نحوه شاداً على دميته الاثنان ينظران لبعض بهدؤ وخذا ما اثغر استغراب جونغكوك
لكن عادت ابتسامته فور رؤيته لاخيه يقترب نحو الصغير ماداً يده -انا تايتاي!
اشار نحو الدميه والتي يحملها تايهيونغ،نبرته كانت لطيفه وخجله قد بدأ بالاختفاء يعتاد على تاي وكوك
اتجه للصاله بيده طبقان من الفاكه والمكسرات ليقدمها للصغيران
هما قد احبا اللعب مع بعض كثيرا،لوهان كان لطيف جدا وقد راق لتاي وضع الصينيه ارضاً بجانبها محذراً اياهم من القاء الطعام على الارض
بينما قد اخذ حاسوبه متجهاً لمكتبه يعمل مستغلاً كون تايهيونغ منشغل مع لوهان
مرت فتره على هذا الهدوء،الصغيران يلعبان وجونغكوك يعمل الا انه قد اختفى مستبدلاً بصراخ وبكاء
انتفض الاكبر من مقعده نحو الصاله حيث صوت الاثنان،اقترب منهما ليتضح له تايهيونغ يقف في الزاويه خائف ومرتبك بينما الصغير لوهان يبكي ويده بها بعض الجروح
الاطباق بجانبهم محطمه ومتناثره مع محتواه من فاكه اقترب بحذر نحو الصغي، ليحمله مبعداً اياه عن الزجاج بينما قد اخذه للمطبخ وتبعه تايهيونغ خوفاً من ان يجرح هو ايضا
-ماذا حدث تاي!.. تسائل الاكبر اثناء تعقيمه لجرح لوهان ولازالت بعض الشهقات تخرج منه
