"ياااااااا اتريدين الموت"=
اتاني صراخها لأبعد الهاتف عن اذني بينما اضحك منتظرة ان تنتهي من تذمرها ... يمكنني تخيل مظهرها الآن و هذا ما اضحكني اكثر

"اعتبري هذا عقابكِ على عدم المجيء اليوم"-
قلت بنبرة مستفزة احاول إغاظتها

=" فقط انتظرِ لأراكِ و سوف انتف لكِ شعرك"

-"حسنا اعتذر"

="اوه علي الذهاب ف الحساء قد انتهى .. احظي بيومٍ ممتع إلى اللقاء"
و... اغلقت الخط

تلك السافله لم تعطني فرصة قول 'إلى اللقاء' حتى ..

"ذاهبة"

"اوه يا إلهي .. يااا لقد افزعتني"
انتفضتُ من مكاني بعد ان تحدث من خلفي فجأة
ظننته غادر للعمل .. لم انتبه لوجوده

"اليس لديك عمل بالمتجر اليوم ؟"

"قررتُ اخذ اليوم عطلة"
اجابني ببساطه بينما يضع يداه في جيوب بنطاله و يقوم برفع كتفاه

و مهلاً هل هو ذاهب لمكانٍ ما ؟ لان هذا لا يبدو ك ثوب للمنزل

"هل انت ذاهبٌ إلى مكانٍ ما ؟"

"امممم .. سوف آتي معكِ"
اجاب ببراءه بينما يبتسم

مهلاً يأتي إلى اين ؟!!

"ماذا تعني ب 'آتي معك' .. انت لا تعني نزهة اليوم صحيح ؟"
اتاني فقط صمته و تلك النظره البريئة ثابته على وجهه مما يعني ان هذا صحيح

"مما سمعته الآن يبدو انه لا يوجد احد من اصدقائكم سيتنزه معكم .. و سيكون الامر مملاً إن كنتما اثنان فحسب .. كنتُ انوي التنزه وحدي و لكن قررت ان آتي معكم"
إذاً استمع للمكالمة

"و لكن هذا مستحيل"
عارضته بخوف

"لما .. هل هي نزهه ام ستخرجون بموعد؟"
انهى جملته بحده بعد ان بدأها ببراءة

"ماذا تعني بموعد .. نحن اصدقاء فحسب.."

"إذا لا بأس ان اتيتُ معكم"
قاطعني قبل ان اكمل ناظراً للأعلى خلفي بينما يرفع اكتافه

"الامر هو انك انت و جون لا تتقابلان إلا و يحدث مشاجرة بينكما لذا...."

"لن اتعرض له طالما لم يضايقني"

بربك انت من يضايقه دائما

Just A Childhood Friend Where stories live. Discover now