Just A Childhood Friend

ep.41

*لا تنسى صلاتك.. صلي على النبي*

*رجاءاً ادعوا لبابا بالرحمة و المغفرة*
.
.
.
.

Yura’s pov

اجلس منذ دقائق و التوتر يأكلني خاصة لان الصمت عم المكان لوقتٍ طويل بعد ذِكر هذا الامر

خطفت نظرة بجانبي لأرى هل هو بنفس حالتي ام لا و لكنه بدى شارداً للغاية .. جسده معنا و عقله بمكانٍ آخر

ذلك الصمت الذي عم المكان سيقتلني حقاً . إن لم يتحدثوا سأتحدث انا على الاقل لأوضح سوء الفهم

"حسناً الامر ليس كما تظنون .. نحن فقط"

"منذ متى ؟"

قاطعتني امي بقولها هذا لأُصدم

"امي نحن لم نتزوج حقاً"

حاولت الشرح نافيةً بكلتا يداي

"كنتما تعيشان سوياً بدون زواج ايضاً"

صاحت بها في وجهي و الوضع يصبح اصعب حتى

كيف سأشرح الامر.

ثم ما خطب الجالس بجانبي ذاك .. لم يتحدث بكلمة منذ جلست .. هل سيتركني ابرر وحدي !!

قمت بوكز ذراعه بكتفي لكي يقول شيئاً ينقذنا به من هذا المأزق ف الكلمات اضلت طريقها من حلقي

ارتفع برأسه و ارتفعوا حاجباه معه و كأنه عاد لرشده .. فيما كان شارد لتلك الدرجة

"صحيح لما لا تتحدث تشان و تشرح ما الخطب"

سألته العمة بارك لينظر لها ثم لجميع من يجلس و كأنه ادرك للتو عما كنا نتحدث

"حسناً الامر ليس كما تظنون .. كان هذا فقط لحمايتها"

قالها ببساطه و برود غريب

ما خطبه حقاً!!

"كيف لحمايتها لم افهم"

قالها ابي .. كدتُ ان اتدخل و لكن تشانيول قاطعني

"حسناً لقد علمنا بأمر هذا المختل قبل هذا الحادث بكثير لانه قام بإختطاف فتاة تسكن بالمبنى الذي كنا نسكن به .. لا تسألوا كيف نسكن بنفس المبنى لأن الامر كان مصادف فقط .. بالمناسبة لم اخبركِ عمتي بناءاً على طلب يورا"

اوضح في آخر جملته لأمي التي ظهرت الصدمة و التساؤل على وجهها اول ما سمعت بأنه كان يسكن بنفس مبنى سكني و لم يخبرها