ep.47

624 43 5
                                    

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي*
.
.

Yura’s pov

انهيتُ عملي و تحضرتُ للمغادرة باكراً منذ ان السيد هيوك الغى كل مواعيده .. اتاني إشعارٌ على هاتفي نظرتُ لعنوانه من الخارج ف وجدتها رسالة من مينهو

'ماذا لديكِ بعد العمل ؟'

كان هذا محتوى رسالته اخذتُ تنهيدة طويلة ثم ابتسمتُ قبل ان اقرر الرد

'لا شيء .. انتهيتُ لتوي و ها انا مغادرة'

ارسلتها له ثم وضعتُ الهاتف على مكتبي و نهضتُ بملف قد طلبه السيد هيوك من قبل .. دخلتُ مكتبه و وضعته هناك .. وجدتُ بعد الاوراق المتناثرة على المكتب بشكلٍ فوضوي .. لم استطع تجاهل المنظر منذ انني احب ان تكون التشياء مرتبة لذا نظمت هذه الاوراق بمكانها و اتجهتُ مغادرة مكتبه و بمجرد إغلاقي للباب و التفاتي للخلف وجدتُ تشانيول جالسٌ على مكتبي .. ليس على كرسيه بل على المكتب ذاته

"تشان ؟؟ ماذا تفعل هنا ؟"
سألته بينما اسير نحوه

"مررتُ بالجوار لذا اتيتُ لأراكِ .. متى ستنهين عملك ؟"
قالها بينما يحك مؤخرة عنقه .. لما يبدو متوتراً

"انتهيتُ بالفعل و كنت على وشك المغادرة"
قالتها بينما اضع هاتفي بالحقيبة

"رائع انا اتضور جوعاً .. لما لا نذهب لتناول شيئاً لذيذ ؟"
قالها بينما يحك مقدمة بطنه بلطافه

"مممم ماذا عن بولجوكي ؟"
اقترحتُ عليه اُعرِب عن موافقتي ليصفق بيديه

"إقتراحٌ رائع لنذهب"
سبقني في السير قليلاً لألحقه و اسير بمحاذاته متجهين لخارج الشركة

وجدتُ بطريقي جون يكتب بهاتفه و يبتسم .. اخبرتني لينا عن الموعد المدبر الذي ذهب له و من وقتها و هو لا يترك هاتفه و دائماً مبتسم

لما لا نعبث معه قليلاً

"قٍزمي الصغير"
قلتها بينما اقرص خداه بيداي لينظر لي بتألم و عينان متوسلة لنركه و شأنه ثم تحدث بإنزعاج

"بربكِ يورا يداكِ ثقيلة"
قالها بإنزعاج بعد ان استطاع ان يبعد يداي عن خده

وجدتُ تشان ينظر لنا بحاجبان معقودان .. اين إبتسامته منذا قليل ؟

"اخبرتني لينا ان موعدك سار على ما يرام إذا اخبرني كيف كانت الفتاة"
سألته بخبث ليبتسم بخجل .. لا ادري إن كان بسبب قرصي له او خجله و لكن وجنتاه محمرتان للغاية الآن

Just A Childhood Friend حيث تعيش القصص. اكتشف الآن