ep.18

2.4K 208 19
                                    

*لا تنسى صلاتك.. صلي على النبي.. اللهم إنك عفو تحف العفو فاعفُ عنا"
.
.
.
.


Mine’s pov

كنت في المول مع امي و اخي الصغير تفرقت عنهم لادخل لاحد المتاجر اتفقد قطعة ما من الملابس و لكنها كانت باهظة بعض الشيء لذا غادرت بعبوس و لكني لم اجد امي و اخي بالخارج .. ظللت اجول هنا و هناك ابحث عنهم حتى عثرت عليهم اخيرا آتين نحوي

"اااه امي بربك كدت اموت قلقاً . هل تعلمين كم بحثتُ عنكم ؟"
نظرت لي قليلاً لتقهقه بخفه

"يااه كدتُ اظن بأنكِ انتِ والدتي و ليس العكس"
تحدثت ممازحه لقهقه بخفه

"نونا .. لقد قابلتُ قبل قليل نونا لطيفه و اجاشي مزعج برفقتها"
تحدث مينسو لانزل إلى مستواه

"اوه حقاً كيف قابلتهم ؟"
سألته مجاريه لحديثه العفوي الطفولي ذاك

"لقد علق بالوني و ساعدوني في إحضاره .. النونا كانت لطيفه معي حقاً و كدتُ اعرف اسمها لولا ذلك الاجاشي المزعج قام بمقاطعتها"
قالها كلها بنفس واحد لاقهقه عليه و على تذمره في الاخير

"لابد و انك اتعبتهم معك"
قرصت انفه بخفه ليوسع اعينه ببراءة

"لا اقسم لم افعل .. لقد كنت وديعٌ معهم"
ااااه كتلة اللطافه تلك سأموت منها

قرصتُ وجنتاه بخفه لعبس متذمرا ثم نهضتُ عن مكاني

"هل انتهيتي من التبضع عزيزتي ؟"
سألتني امي لأنفي برأسي

"ليس بعد .. لم اجد ما يناسب محفظتي امي"
انهيتُ جملتي الاخيرة بقهقه ساخرة

"عزيزتي لأن هذا المكان غالي جدا .. لما فقط لم تذهبي لمتاجر ارخص من هنا"
سألتني بأسف

"تعرفين انني لن اجد ماركات جيدة في تلك المتاجر .. و في عملي هم يهتمون بالمظهر قبل اي شيء . تشه مغفلون فقط يحكمون على مهارات موظفيهم من ملابسهم ما اللعنه"
تحدثت متذمرة في آخر جملة لي لأنتبه لتوي انني لعنت امام امي

"آسفه"
اعتذرت و آمل الا يكون الصغير قد سمع هذا.. نظرت تجاهه لأجده مشغول بتفقد المكان حولنا .. جيد انه لم يسمع لعني فانا احاول جاهدة على ان يتربى جيداً

"ابنتي .. لاسفه لاضطرارك للعمل بتلك الوظيفه الصعبة و المتطلبة"
تحدثت امي بأسف الحزن ملأ اعينها كما انني لاحظتُ ايضاً بعض الدموع تتجمع بأعينها

اقتربت اكثر لأمسك بيدها الفارغة بكلتا يداي بينما اعطيها إبتسامه مطمأنه

"ماذا تقولين امي .. تعلمين ان ابنتكِ قوية صحيح ؟ نحن الآن بدأت تتعدل ظروفنا و انا لن اقف عند هذا الحد بل سأستمر حتى يصبح لدينا منزل كبير بعكس تلك الشقه تلك و يحتوي على حديقة مليئة بالزهور .. لن اجعلكم تحتاجون لأي شيء فقط لم يتبقى الكثير قاربت على تجميع حق مقدمة المنزل و الباقي سأدفعه بالتقسيط المريح لا تقلقي .. بضعة اشهر و يصبح المبلغ كامل"

"و لكن ابنتي نحن لا نحتاج هذا .. نحن نريدكِ سالمة و حسب"
تحدثت امي

"و لكنني اريد هذا امي .. اريد ان اعوضكم على كل ما عانيناه بعد وفاة ابي حسناً .. ابي ترك رجلاً يعتمد عليه هنا"
خشنتُ صوتي في آخر جملة محاولة تلطيف تلك الاجواء الحزينه لتبتسم امي مجاريةً لمزاحي

"نونا هل سيكون بالحديقة ارجوحه"
سألني مينسو بحماس لأومئ له بإبتسامه لأجده يقفز فرحاً

"و لكن عليك ان تعدني انك ستكون بالمرتبة و ان تبذل مجهودك دائماً و ابداً اتفقنا ؟"

"اعدكِ نونا"

"تذكر الرجال لا يكسرون وعدهم"
اومأ لي بطاعة لأنظر نحو امي

"امي تبدين متعبة .. عودي انتي و مينسو و انا سأكمل تبضع و الحق بكما حسناً ؟"
اومأت لي امي لأوقف لهم تاكسي لأنه لا يوجد حافلة بالقرب من هنا ..

انتظرت حتى اختفى من امام ناظراي لأعود للداخل و اكمل تبضعي . سمعتُ ان هناك متاجر هنا تبيع بعض ماركاتها بالتقسيط و هذا ما جعلني آتي لذلك المركز التجاري ..

بينما ابحث بماظراي عن متجر يجذب نظري لملابسه انجذب نظري تجاه شخص بدا ظهره مألوفٌ لي إنه هو تشانيول
End

.............

Eunhyuk’s pov

دخلت يورا منذ قليل و لكنها لم تعد حتى الآن

انتظرتها بالخارج حتى تحضر مفاتيحها و لكنها تأخرت كثيراً لذا عدتُ للداخل لأرى لما تأخرت لأجدها اخيرا تقف اما المتجر معطيةً اياي ظهرها

"آنسه يورا .. لما تأخرتي ؟"
سألتها بينما اتقدم منها

لاحظت لتوي ان هناك تجمع هنا
الآنسه يورا و السيدا جون و تشانيول و...... هل اهذي الآن ام ان هذه التي بجانبه هي مينا !

كنتُ لأصدق انني اهذي لولا اعينها التي اتسعت عندما رأتني .. إنها هي حقاً .. ما الذي تفعله هنا ؟

بدأت تلك المشاعر في العودة لي مجدداً .. مشاعر ظننتُ انني دفنتها منذ اربعة اعوام

لا اعلم حقاً إن كانت نفسها تلك المشاعر ام انها مشاعرحقد و غضب فحسب ..

لازلت حتى الآن لا اعلم لما فعلت هذا بي .. لقد احببتها بصدق و ظننتُ بأنها تبادلني . بل متأكدٌ من انها كانت تبادلني .. لا اعرف حقاً لما فعلت بي هكذا

ظللنا ننظر لبعضنا مطولاً حتى قاطع تواصلي البصري معها

"اوه سيد هيوك . كنت في طريقي إليك"

End

................

Yura’s pov

كان علي إنقاذ الموقف قبل ان تسوء الامور هنا لذا حدثته سريعاً و لكنه نظر لي للحظات و عاود النظر لها و اظن بأن تشانيول لاحظ ذلك

"سيد هيوك .. هل هناك خطب ما ؟"
رمقه تشانيول عندما وجده اطال التحديق بمينا

إنتبه السيد هيوك له اخيراً بعد ان افاق مش شروده

"اوه ماذا  ؟ اوه اجل .. انا فقط هل تعمل الآنسه معنا لأنني لم أراها هنا من قبل ؟"
سأل بعد ان اشار إليها بإصبعه لألمح نظرة الحزن في اعينها قبل ان تنظر للأسفل

"لا هي لا تعمل معنا هنا .. إنها حبيبتي"

وخزه ، اثان، ثلاث و مئات شعرت بهم في قلبي بعد ما قاله و هو يقربها له من كتفها شعرت بالضيق و برغبه ملحه في البكاء .. اظن انني من يحتاج ان،يهرب من تلك الاجواء الآن

"سيد هيوك .. سوف نتأخر على توقيع العقد"
تحدثت متحاشيه ان ارفع بصري لان الدموع بدأت تتجمع بأعيني بالفعل

"اوه اجل .. لنذهب إذاً"
تحدث بضياع قبل ان يرمقها بنظرة اخيرة و قاد الطريق للخارج لأتبعه بهدوء . الن ينتهي هذا العذاب ؟ لقد سأمت حقاً ..

لم انتبه إلى طريقي بسبب رؤيتي المشوشة بسبب دموعي لاصتدم بأحدهم دون ان انتبه و تسقط حقيبتي

"انا آسف حقاً لم انتبه "
اعتذر الشاب الذي اصطدمتُ به للتو لأنفي برأس

"لا بأس"

"الا ترى امامك ؟ انتِ بخير ؟"
وبخه السيد هيوك ثم التفت تجاهي ليتفقدني

"سيد هيوك هو ليس له ذنب .. انا من ارتطمتُ به بينما كنت شارده"

"اعتذر مرة اخرى"
اعتذر الشاب لأنفي له

"بل انا من اعتذر"
اجبته بينما انحني

انحنى لي ليذهب بعيدا بينما انا تذكرت حقيبتي التي سقطت نظرتُ ارضاً لأنتبه انها كانت مفتوحه و بعض الاغراض بالخارج .. نزلت لأجمع اغراضي ليساعدني السيد هيوك بجمعها و انهض على الفور .. جيد بأننا بعيدين عن المتجر لكي لاي يراني في تلك الحاله المثيره للشفقه

"هل نذهب ؟"
سألتُ السيد هيوك ليومئ لي و نخرج متجهين لسياراتنا

End

...............

Chanyeol’s  pov

انهيت عملي لليوم لأتناول العشاء برفقة مينا بما اننا التقينا .. كانت طوال الوقت شارده و غير منبهه بالمره

اوصلتها إلى شقتها ثم عدتُ ادراجي في طريقي إلى شقتي .. ركنت السيارة بعيداً في المكان المعتاد ثم ترجلت لأكمل طريقي سيراً ف كما تعلمون الشوارع هنا ضيقه و لا استطيع الدخول بالسيارة
الساعة الآن العاشرة و النصف مساءاً لذا الشوارع هادئة بعض الشيء بما انه نهاية الخريف و الشتاء اقترب .. بالمناسبة الجو بارد للغاية

وضعت يداي بجيوب معطفي لكي احصل على بعض الدفء ثم ثم واصلتُ سيري متجهاً لشقتي .. هل الطريق اصبح طويلا فجأة ام انني لا استطيع المشي من البرد

End

..................

Yura’s pov

مر اليوم على خير او هذا ما احاول إقناع نفسي به .. بعد ان انهينا من توقيع العقد معهم دعونا لتناول العشاء معهم .. عشاء عمل اي ملل و ملل و ملل و الكثير من ال ملل

اكره تلك الاجواء حقاً و لكنني اعتدت عليها منذ انني اعمل سكرتيرة لحوالي سنتان

لاحظت تنهيدات السيد هيوك في الخفاء لالحظ انه ايضاً يكره تلك الاجواء ..

حمدا لله انتهى هذا العشاء السخيف و الممل لأعود ادراجي للمنزل .. الجو باردٌ حقاً جيد انني اخذتُ معطفي معي

ترجلتُ من السيارة و سرت متكتفه على نفسي احاول الحصول على الدفء .. الشوارع فارغه هنا و لا يوجد اثر لأي شخص .. اكره تلك الاجواء الكئيبه حقاً

بينما اسير شعرت بوقع اقدام خلفي و شخص ما يتبعني .. تباً بدأتُ اشعر بالخوف .. انا درست فنون الدفاع عن النفس و لكن هذا لا يمنع بأنني خائفه .. ماذا إن كان لديه صحبه .. تعلمون الكثرة تغلب الشجاعه و انا فتاة ايضاً

سارعت في خطواتي لأشعر به يسرع ايضاً لذا بدأت في الركض بأسرع ما يمكنني و لكنه امسكني من كتفي ليوقفني و بردة فعلٍ خائفة لكمته بكل ما لدي من قوة حتى اهرب كنت على وشك الركض مجدداً ليمسكني من يدي التفت لألكمه مرة أخرى لأجده ممسك بيده الاخرى انفه الذي بدأ ينذف و جهه اختفى خلف يده الكبيره تلك ..

و بينما يدي تطير في الهواء على وشك ان تلقي التحية على وجهه مرة اخرى اوقفني قوله

"يورا إنه انا"

صوته مألوف و بدأت تنتابني شكوك اُكدت بمجرد ان ابعد كفه عن وجهه
تباً !!!

"تشانيول؟!"

يتبع
.
.
.
.

1346 كلمة

اتمنى تدعوا لشهيد الشهامه محمود البنا بالرحمه و المغفره و يرزق اهله و اصحابه و احبابه الصبر و السلوان
و ان يتحكم على راجح الي اتسبب في حرمان اهله منه بالإعدام

و رجاءاً شاركوا في الهاشتاجات ديه
#محمود_البنا
#راجح_قاتل
#إعدام_راجح_حق_محمود_البنا_فين

عشان يتنفذ العدل فيه و يتعدم
.

إنستغرامي sangri.66




Just A Childhood Friend Där berättelser lever. Upptäck nu