ep.2

3.3K 271 17
                                    

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي*

*فوت قبل القراءة و كومنت بعد*
.
.

يورا : كل شيئاً اصبح جاهزاً .. كم الساعة الآن ؟

السيدة بارك : إنها التاسعه

يورا : الم تصل طائرته منذ ثلاث ساعات إلى كوريا ؟ لمَ تأخر هكذا ؟

السيدة بارك : ربما يقوم بشيئاً ما .. مؤكد سيصل بعد قليل

وقفت يورا تلعب بأصابع يداها بتوتر . دقاقئق و تقابل الشخص الذياحبته منذ طفولتها و الذي انتظرته لسبع سنوات ..

فجأة رن جرس المنزل لتذهب المدبرة لفتحه بينما تلك المتلهفة يزداد حماسها و ترتسم الإبتسامه على شفتيها و بمجرد ان رأته يظهر من خلف الباب إزدادت إبتسامتها بسعاده و لكن تلك الإبتسامه لم تدم بعد ان رأت تلك الفتاة التي ظهرت من خلفه

السيدة بارك : اووووه عزيزي اشتقتُ لك

ركض لها تشانيول ليحتضنها بشده بينما هي بادلته بإشتياق

تشانيول : و انا ايضاً امي

السيد بارك : ياااا يااا انا والدك ايضاً

ضحك تشانيول بخفه و ذهب ليحتضن والده

تشانيول : اشتقت لك ابي

السيد بارك : و انا ايضاً بني ... وااااه إنظر كم كبرت .. لقد اصبحت اطول مني ما هذا ؟ مَن والد الآخر ؟ كيف سأسير بجانبك بالشارع الآن

ضحك تشانيول بخفه لتوكز السيدة بارك زوجها

السيدة بارك : يااا .. هل تحسده الآن ؟

السيدة سونغ : مرحباً بك في منزلك ايها الشقي

تشانيول : اووووه العمه سونغ . اشتقتُ لكِ

ذهب ليحتضنها لتبادله هي

السيده سونغ : و انا ايضاً .

السيد سونغ : وااااو لقد كبرت حقاً

تشانيول : اووه العم سونغ ..

السيد سونغ : اصبحت زرافة حقاً

ضحك تشانيول ليحتضن السيد سونغ و يبادله الآخر
بينما كل هذا يجري تحت اعين يورا التي لازالت مصدومه فقط تراقبهم بصمت

Yura's pov

كل ما افعله هو مشاهدتهم و هم يلقون التحيه بمرح على بعضهم و لكن لم اكن مركزه حقاً . بل كنتُ شارده في التفكير عن من تكون تلك الفتاة معه .. فجأة قاطع شرودي وقوف احدهم امامي ارتفعت بنظري لأجده هو

"كيف حالك ايتها القصيرة ؟"
سألني بينما يبتسم .. هو يضايقني بهذا اللقب منذ كنا صغاراً ..

"بخير"
اجبته بهذا فقط . فقد لا اعرف ما الذي اقوله و لما انعقد لساني

"كيف حالك .. و كيف هي لوس انجلوس ؟"
سألته محاولةً ان انسى صدمتي و ابدو طبيعية

Just A Childhood Friend Where stories live. Discover now