ep.9

2.7K 266 42
                                    

*لا تنسى صلاتك.. صلي على النبي.. سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر*
.
.
.

Yura's pov
"يورا لازلتِ هنا؟"

اخرجني من دوامة تفكيري صوت لينا الذي انقذني للتو

"اوه لينا .. الم تخبرينني بأن لديكِ المزيد من العمل عليكِ إنهاءه"
حدثتُها متسائلة

"اوه اجل .. زميلتي بالعمل ستقوم بجزءٍ منه و انا سأكمل الباقي غداً .... اوه مرحباً سيد هيوكجاي"
تحدثت إلي ثم فجأة القت التحيه على السيد هيوك الذي نسيت وجوده تماماً

"مرحباً"
رد تحيتها بإختصار لتنظر لي بتساؤل

"لما لم تغادرين بعد ؟"
سألتني بتعجب لأنفخ بغضب

"قزم البراري ذاك قام يتفريغ جميع إطارات سيارتي ثم ارسل لي رسالة يغيظني فيها .. سألكمه حتى الموت ثم اقوم بتمزيق جسده و اضع كل قطعةٍ بمكان لكي لا يستطيعون دفنه"

تحدثتُ بعصبية و في كل كلمة صوتي يعلو أكثر و غضبي يزداد و انا اصُك علي اسناني لأشعر بوخزة على زراعي من لينا و هي تشير لوجود الرئيس هيوك الذي تناسيتُ وجوده مجدداً و انجرفت في وابل شتائمي و غضبي ..

نظرتُ تجاهه و مهلاً هو يحاول كتم ضحكته يال الاحراج و لكن علي ان اعترف .. ضحكته جذابه

"اعتذر حضرة المدير"
انحنيتُ بهدوء و الإحراج يملأني لأجدة يضحك و هو ينفي برأسه

"لا بأس"

"حسناً تعالي لكي اوصلكِ في طريقي و سوف نتصل بأحدهم ليتدبر امر السيارة"
حدثتني لينا لأومىء لها و التفت للسيد هيوك

"حسناً سيد هيوك . وجدتُ توصيلة .. شكرا على عرضكِ للمساعدة"
اومأ لي و مازالت آثار الضحك على وجهه ليركب سيارته و يغادر

التفت انا ل-لينا لأرتمي في احضانها

"منقذتي"
صرختُ في حماس لتقهقه و تبعدني عنها

"انتِ مدينة لي بأيس كريم"
نظرت لي نظرة تفاخر

"ااااه الا يمكنكِ ان تفعلي لي شيئاً بالمجان"
تذمرت على مساومتها لتقهقه بينما تنفي برأسها .. تلك الفتاة

"و لكن ماذا عن عملك ؟"
سألتها لتردف

"لا بأس سأقوم به غداً .. كنتُ متوجهة لأحضِر ملفٌ قد نسيته بالسيارة و رأيت الرئيس و هو يعرض عليك ان يوصلكِ و رأيتُ وجهكِ الذي كان يرتجف توتراً لذا كان علي ان انقذ الموقف"
شرحت لي لأرتمي في احضانها مجدداً و انا سعيدة بأنها اتت في الموعد

Just A Childhood Friend Where stories live. Discover now