توسل ((22))

5.8K 240 60
                                    

الفصل الثاني والعشرون

رواية لهفة عشق وعاشقين الجزء الثاني من لهفه قلب عاشق بقلم سعاد علاء عبادة

🦅🦅🦅🦅🦅🦅🦅🦅🦅🦅🦅🦅🦅🦅

صلو علي رسول الله

🏆🏆🏆🏆🏆🏆🏆🏆🏆🦅♥️🔴🧿

أنا مبسوطه أوى من كومنتاتكم علي البارت إللي فات وحبيت لغة الحوار إللي حصلت معاكم أسفه لكل حد ماقدرتش أرد علي كومنتاته هستناكم النهارده إن شاء الله في الكومنتات وتشاركونى رأيكم القيم جدا بالنسبة ليا ودعواتكم ♥️♥️♥️🧿🦅⚽🏆

🏆🏆🏆🏆🏆🏆🏆🏆🏆⚽🦅🧿🙏

آدم فتح الباب ودخل وقفله وراه كان النور خافت سمع صوت تنهيدات ناعمه غمض عينيه بتعب ولعن سليم في سره بصلها بعطف وقرب منها كانت لسه دافنه وشها بين ركبتها وتقريباً مش حاسه إن في حد دخل أو حاسه ومتجاهلاه فضل يقرب منها لحد ما وقف قصادها...حس إن جسمها اتصلب لكن ماتحركتش من مكانها....قعد علي ركبه ونص قدامها ومد أيده علي كتفها بحب...وقتها انتفضت ورفعت راسها وهي بتصرخ: ابعععععد عنننى....وطت صوتها في آخر حروف لما شافته كان آدمها وقتها انفجرت في العياط وارتمت في حضنه وهو حضنها بلهفه وبشوق وخوف وفضل يبوسها من كل مكان شعرها ووشها كله وعينيها ومس دموعه بشفايفه وفضل يطبطب علي ضهرها بحنيه كبيرة لحد ما هديت وبعدين كأنها استوعبت حاجه بعدت راسها وبصتله من فوق لتحت كأنها بتتاكد من وجوده جانبها وقالت هو بتبلع ريقها بصعوبه وصوتها ضعيف حد التعب: آدم!!! أنت هنا بجد!؟

آدم ابتسم بعطف وحاوط راسها بكفيه وقال: اممممم

آريام فضلت باصاله شويه وبعدين سرحت وافتكرت كلام سليم وقتها دموعها نزلت ومسكت آدم من كتفه بقوه لدرجة إن ضوافرها غرزت في لحمه وقالت بهيستيريه: آدم!!, آدم سـ سليم عارفه إن ولادى عايشين وعارف مكانهم فين... آدم أنت لازم تبعدهم آدم سفرهم برة أرجوك عشان خاطرى أنا مش هستحمل يجرالهم حاجه أنقذ ولادنا يا آدم سليم عارف كل حاجه عننا
آدم وهو بيلعن سليم في سره مسك دراعها وحاول يهديها بس هيستيريتها مسيطرة عليها وبدأت تصرخ برعب آدم خاف عليها جدآ وفضل ينادى عليها وهي مبتعملش حاجه غير أنها تضربه وتصرخ وتقوله: أنقذ ولادنا....وقتها مكانش قدامه غير حل واحد بس غمض عينيه للحظتين وفتحهم وضربها قلم جامد

خلاها تهدا وتحط كفها علي خدها وتبكى بنعومه... آدم وقف وشالها زى الطفله بين دراعه واخدها نيمها علي السرير ونام جنبها وخدها في حضنه وقال بحب وهو بيبعد كفها عن خدها إللي ضربها عليه وبيبوسه بعمق: أنا آسف يا عمرى كله كان لازم أعمل كده وإلا هيجرالك حاجه آسف... وبعدين أخد نفس عميق ومسكها من دقنها ورفعه عشان وشها يواجه وشه: متخافيش علي ولادنا مستحيل أسمح أن حد فيهم يجراله حاجه
آريام ابتسمت بأمل: توعدنى
آدم بحب شديد: أوعدك
آريام قربت منه اكتر ودفنت وشها في رقبته لثوانى وبعدين بعدت مسافه بسيطه وقالت وهي لسه في حضنه: ماقلتليش يا آدم أنت عرفت مكانى منين
آدم هنا أخد نفس عميق وعض شفته السفلي بارتباك طفيف وبعدين بصلها وقالها هاقولك بس عايزك ريلاكس علي الآخر اوك
آريام ضيقت عينيها وعرفت إنها هتسمع حاجه مكانتش تتوقعها
آدم حكالها عن تعاونه مع سليم وعلاقته بيه وإن سليم مقدم في المخابرات وهو مدسوس وسط جماعة المافيا من سنتين وكمان هو صديقه المقرب صديق الطفوله وكمان سليم يبقي ابن مصطفي النصيرى صاحب سيف الجارحي الانتيم
آريام بصاله من غير حتى ماترمش آدم سعل بخفه بس فضل أنه يقولها عن عمق علاقة سليم بعيلتهم
آدم يقول:(( انكل مصطفى كان هو وبابا وسيف و جاسم وأحمد رجب الله يجحمه كانو أصحاب من زمان أوى طبعاً أنتى عارفه سر علاقة جاسم بسيف وعلاقة أحمد رجب وايه إللي حصل بينهم المهم إن باباكى المافيا هددته لما عرفت أنه معاه أدله ضدهم وضد ناسهم إللي في مصر ورفض رفض قاطع أنه يشتغل معاهم مكانش قدامهم حل غير أنهم يلوو دراعه وعشان كده عملوا فيكو أنتو وليان إللي حصل بس ربنا حفظكم من عنده مصطفى النصيرى كان رتبه عاليه أوى في المخابرات سيف عطاله نسخه من الأوراق إللي معاه وطلب منه يتعامل بحرص عشان الناس دى خطيرة وماتأذيش عيلته مصطفى لما شاف البلاوى إللي هما عملوها في البلد من تجارة أعضاء وخطف بنات وبيعهم وبيع الأطفال غير الاسلحه والمخدرات واغتيال الجنود وتجنيد الشباب لصالحهم وبلاوى زرقا كتير غيرها قرر أنه يسافر بنفسه يتحرى عنهم فضل يتواصل مع والدك لمده سنتين وفي آخر مكالمه بينهم قال لسيف أنه خلاص عرف مين الراس الكبيرة بس قبل ماينهى المكالمه وصاه أنه يخفي عيلته نهائياً وفعلاً باباكى عمل كده سليم اتربي تحت جناح سيف كان ابنه إللي مخلفوش وأنا اتعرفت عليه وبقينا صحاب سليم مكانش صغير لما حصل ده لوالده كان مراهق وكبر وهو في دماغه أنه ينتقم لبلده قبل والده وفعلاً سيف قدر بمساعدة جاسم أنهم يزرعو سليم وسطهم من غير ما يثيرو شكوك بس المرة دى سيف مأمنه كويس و.... ))
آريام قاطعته:, يعنى سليم معاك

لهفة قلب عاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن