لهفة قلب عاشق

لحظة حسم 2

الفصل(15) الجزء الثاني

«لهفة قلب عاشق»

ليال بابتسامه وهي ترتدي فستانها: أيه رأيك بقا مش كلامي المفروض بعد كده يتبروز أنا عمرى ما قلت حاجه غلط كل إللي باقوله بيتنفذ علي طول

ريم صديقتها: يا بنت اللعيبه بس ده مش أي حد ده جاسر الجارحى
ليال: وأيه يعنى مانا ليال
ريم بتوجس: تفتكرى هو عرف حقيقة مراته دلوقتى؟
ليال بتفكير: وأنتى تفتكرى واحد زى جاسر الجارحى بجلالة قدره مايعرفش حقيقتها ده عارف كل حاجه بس ساكت
ريم بمقاطعه: طب إزاى سكت لها الفترة دي كلها
ليال: أكيد بيخطط لحاجه زى مانا متأكده إن في سبب كبير ورا جوازه منها
ريم: ليال أنا خايفه دول مش سهلين
ليال بسخريه: مالك يا بن انشفي كده وبهمس أضافت: اخيراااا بقيت ليا يا بن الجارحى

****٠**•*
جاسر أستوعب ماحدث واقترب من أدهم ثم وضع يده على رأسه وتحدث: أدهم أدهم رد عليا رد عليا يا صاحبي أنت ماينفعش تسيبنى ماينفعش طب لو سبتنى مين هيقف جانبي مين هيتفشخر بانجليزيته الوهميه ويطفشلنا الزباين هاه رد يا أدهم
ثم ببكاء شديد أضاف: فاكر بعد ما خسرت اخواتى أنت إللي كنت معايا وحاولت تخرجنى من إللي أنا فيه كنت دايما معايا وف ضهرى ثم ابتسم ببكاء وتحدث وهو ينظر لأسر: عارف يا آسر كان في صفقه مهمه أوى لشركتنا في امريكا والعملا بتوع الشركه وصلوا عندنا وقتها كان عندى إجتماع وقتها أدهم قالي ماتقلقش أنا هدير الإجتماع ده والصفقه خلاص في جيبك
Flash back

السكرتيرة: سيد جاسر لقد وصل عملاء شركة*****
جاسر: حسنا حاولي أن تجعليهم ينتظرون فقط نصف ساعة حتى أنهي هذا الإجتماع
أدهم بابتسامه: هي القمر دى بتسألك عليا
جاسر: بس يا أدهم الله يكرمك
أدهم: مالك بس يا جاسر شكلك كده شاكك في قدراتى
جاسر: لأ مش شاكك في قدراتك طبعا بس دول أجانب يا أدهم مش من شبرا
أدهم: كمان أجانب لا ده تخصصي بقا مافيش حد يتكلم انجليزى زيى
جاسر بسخريه:آه هتقولي روح ياخويا روح بس أوعي تطفشهملي يا أدهم هنفخك
أدهم: ضوونت وارى (don't worry)
جاسر وضع يده على وجهه وأشار له بيده أن يذهب
ليذهب أدهم سريعا وجاسر قال: بعد اذنكو يا جماعه هنأجل الإجتماع ده بعد ساعتين
لينهض سريعا وهو يتمتم: مش هضيع فرصه زى دى اتفرج على أدهم شويه

عند أدهم

دخل لغرفة مكتب جاسر بهيبه وجاذبيه شديده ليجلس بكل أناقه علي رأس كرسي طاولة الاجتماعات

أدهم بابتسامه: واط
العملاء ظنوه يمزح معهم بينما جاسر المراقب المشهد من الغرفه الاخرى ضحك بشده
توم رئيس الوفد: معذرة هل أنت سيد جاسر
أدهم بابتسامه: ياس
توم: نعلم أننا شركه صغيرة ولكن بالتأكيد مشروعنا مربح ولكننا قلقون من إمكانية تعاقدكم مع شركه أخرى
أدهم : ضيفينتلي ياس
الرجل باستغراب: ماذا؟ إذا لم طلبت دعوتنا. هل تسخر مننا
أدهم بابتسامه: ياس افكورس
جاسر لم يتمالك نفسه من الضحك😂😂😂😂 : الله يخربيتك يا أدهم
توم: لقد اضعنا وقتك الثمين ووقتنا أيضا
أدهم بنفس الإبتسامة: ياس
الرجل: ساقاضيك علي برودك هذا
أدهم: ثانك يو بنك مصر
الرجل بغضب شديد جمع متعلقاته وغادر بينما جاسر لم يتمالك نفسه وانفجر في الضحك
ليدخل لأدهم وهو يقول: جتك ستين نيله آخرة إللي يعتمد عليك يا أدهم
ليعود للوقت الحاضر وهو يقول: ماتموتش يا أدهم أرجوك ماتموتش
«يعنى سامحتنى» قالها أدهم بصوت ضعيف متعب
لينظر كلا من آسر و جاسر له بصدمه وسعاده
جاسر احتضنه بشده: أدهم أنت أنت
آسر بابتسامه: خضيتنا يا أدهوم
أدهم كان علي وشك الحديث ليقاطعه جاسر: ماتتكلمش ثم نظر لأسر وقال: آسر روح أنت وخلي الرجاله ياخدوا الزباله دى علي**** وأنا هاخد أدهم علي المستشفي
ليومأ آسر وينهض سريعا وحمل زينه والقاها في السيارة بعنف وأمر رجاله