لهفة قلب عاشق

دنيا ولا عايشين مع ديابه

لهفة قلب عاشق

الحلقه 20

يا ساتر من شر وغل البنى آدمين يا عالم أنتو اتعلمتو القسوة دى فين أنا عشت وشفت الجبروت الرحمه يا أهل الله الناس مستهونه بالموت يارب صبرنا
نهايته ياللي ماتعرفش حرام ولا عيب ايمانى ربنا عدله عمره مابيسيب

*******
سيف بفحيح مخيف ونبرة هزتها من الخوف: قتلتها!!!
صدمه لجمت لسان الجميع كلهم واقفين مش مستوعبين أيه إللي سيف قاله ده؟
جاسر بص هو واخواته لبعض باستغراب ماحدش فيهم فاهم حاجة
أدهم هيغمى عليه من الصدمه: يا نهار اسوح منقط بنقط سوووده ده عرف وقتلها كمان
جاسر: بابا أنا...
سيف: ماتتكلمش
وبعدين بص لنورهان إللي الخوف بان علي وشها كليا والارتباك وشها بقا أحمر من فرط الخوف
قمر اتدخلت: سيف أيه إللي أنت بتقوله ده؟ ده مش وقت هزار
سيف بصلها وبصوت هادى بس جواه براكين غضب: أنا قلت مش عايز حد يتكلم كلامي مش واضح
أسيل : أنت قصدك أيه يا اونكل يعنى أيه قتلتها؟
سيف ببرود وهو يتجه ناحية الاريكه ليجلس وقال وهو ينظر لساعته: يعنى موتها مابقاش ليها وجود
نورهان: سيف أنت أكيد بتهزر رد عليا وقولي بنتى فين ؟
آدم واقف مابيتحركش ولا يتكلم أيده في جيب بنطالونه مابيتكلمش
آريام واقفه وراه متفاجأه من إللي بيحصل هي من وقت ما رجعت في حاجات كتير متغيرة هي فاكرة كويس أوى إن كان في قصة حب جميله بين آسر وزينه ولما رجعت اتفاجأت إن زينه اتجوزت جاسر كانت مستغربه أوى بس يا ترى أيه السبب ؟ بتلقائيه عيونها راحت ناحية آسر شافت نظرة في عيونه بس ماشافتش حزن شافت فرحه شماته ارتباك ومشاعر كتير مختلطه بس حزن لأ بصت لباباها إللي لاحظ حيرتها بس ماعلقش آريام شافت أسيل بتبص على آدم وهتقرب منه اتقدمت هي بسرعه ووقفت جانبه ومسكت أيده وبصتله ببراءة
آدم مركز مع سيف أوى وعارف أنه مابيأذيش برئ وزينه أبعد ماتكون من البراءة قاطع أفكاره لمستها ليه بصلها وهو مقطب حاجبيه مستغرب لدرجة أنه ماسمعش صوت أسيل لما كلمته بس بصلها بسرعه لما مسكت أيده
أسيل كانت مستغربه إللي بيحصل بس كانت متوقعاه زينه أختها وكانت طايشه ومتهورة وهي السبب في إللي وصلتله وبصراحه كده أحسن ليها بس ضرورى تعمل دور الحزن والأخت الحزينه بصت ناحية آدم شافته واقف بيستمع للجميع بعيون صقر بيراقب كل حركه أي حد يعملها قررت تقرب منه وتستغل الفرصه وتحضنه وتبقي ضربت عصفورين بحجر واحد تأكد لماريا إنها أقرب واحده لآدم وتبقي أخت مثاليه قربت عليه بس شافت آريام قربت عليه ومسكت أيده الغل ملي قلبها وقررت أنها لازم تكسر فرحتها قربت من آدم وكلمته ماحسش بيها ولا كأنها موجوده عشان كده مسكت أيده وهزته بهدوء
آدم: في حاجة
أسيل : بكلمك من فترة يا آدم مابتردش
آدم بص لآريام إللي مسكت أيده بتملك وبصتله ببراءة وبعدين قال: كنتى عاوزه حاجه؟
أسيل بدموع كاذبه: عاوزه أعرف أيه إللي حصل لزينه واونكل سيف ليه بيقول كده
آريام بهدوء: ما تساليه بنفسك يا أسيل مش لازم آدم يعنى
آدم بصلها وقال: مابحبش حد يرد مكانى دي ملحوظه مش هكررها تاني مفهوم!!
أسيل ابتسمت بشماته دارتها بسرعه بس آريام لاحظتها ....آدم بص لآريام وشاف الحزن في عينيها وآسيل استمرت في البكاء عشان تجذب انتباهه..آدم بص عليها وساب أيد آريام وقرب من آسيل ووضع أيده علي خدودها مسح دموعها: ماتقلقيش وبعدين طالما سيف قال حاجه يبقي مابيهزرش وأكيد زينه عملت مصيبه ماتغتفرش وأنتى عارفه العقاب ولا أيه ؟
أسيل ارتبكت داخليا: عندك حق بس
آدم: من غير بس كل غلطه وليها عقاب وفي غلطات حسابها بيبقي القبر
آريام: معنى كده إن أختك عملت مصيبه
أسيل: أنتى ماتعرفيش أختى عشان
آريام قاطعتها: إللي بسمعه كفايه
آدم: ماريا ياريت ماتدخليش في موضوع مالكيش علاقه بيه ثم إن ده موضوع عائلي متهيالي مايخصكيش
آريام الكلام صدمها ما عرفتش ترد بس قالت بصوت عالي: أنا أسفه تقريبا اتعديت حدودي أنا هخرج

أدهم شافها هتمشي
أدهم: ياختاااي دي هتمشي اوقفها إزاى
رن علي فارس إللي كان واقف مندمج في الحوار
فارس سمع جرس موبايله خرجه شاف أدهم بيرن عليه بعد شوية ورد
أدهم: الحقنى يا فارس
فارس:خير يا مصيبة عمرى في أيه ؟
أدهم: عاوز أخرج
فارس: خرجوك من الدنيا ياخي تخرج تروح فين ؟
أدهم: أخرج من القصر بص لفوق كده ناحية الشمال
فارس بص شاف أدهم
فارس: أنت مش عارف تتزل قصدك
أدهم: ايكجاكلي Exactly
فارس: هههههههه هشوف ماريا واكلمك
أدهم: بسرعه وحياة عيالك
فارس قفل مع أدهم مبتسم وشاف آريام بتخرج بسرعه وقفها وهمسلها هي كمان بصت ناحية أدهم وارتبكت وقررت تيجى علي كرامتها عشان تخرجه
قربت بسرعه من آدم ووقفت قدامه بعصبيه قالت: علي فكرة بقا أنا أعمل إللي أنا عايزاه وآه من حقي اتدخل فى أي حاجه هو أنا مش مراتك ودى بقت عيلتك مش كده يا ماما قمر وبابا سيف مش كده يا جماعه؟
سيف لاحظ ارتباكها وأنها مابتبصش لآدم بس عينيها متركزة فوق بص شاف أدهم وعرف أنهم كانو ينفذوا خطه فاشله
آدم كمان لاحظ لسه هيبص لفوق بس هي منعته لما حضنته فجأة وقالت: حرام عليك ليه تعمل فيا كده؟ وشاورت لفارس إللي طلع لأدهم واخدوا من الباب الخارجي وخرجه لبره آريام شافت كده بعدت عن آدم وخافت يسمعها كلام جارح تانى فمشيت بسرعه خرجت الجنينه
سيف: ماكانش ينفع تعامل مراتك كده
آدم ببرود: أنت قلتها مراتى فأنا حر فيها
نورهان: يعنى أيه ماليش أنا في الحوارات دى
سيف بصوت مرعب قال: نورهااان قلتلك بنتك ماتت وكلمه زياده هتحصليها أنتى عارفه هي عملت ايه كويس؟ وأنا ماحبش إللي يراجع ورايا وقرب عليها وقال بشر: لو عايزة نتحاسب ماعنديش مانع
نورهان خافت: لأ خلاص مش عايزة حاجه وجريت بسرعه هي مش حزينه علي بنتها عشان كانت غبيه أوى ومسيرها تقع بس خطتها باظت وجاسر اتجوز واحده تانيه بس برضو هتنتقم منهم

سيف بصوته كله: كل واحد علي اوضته بسرعه كلهم خافوا وطلعوا مابقاش غير آدم معاه إللي قال: ليه قلت كده؟
سيف: مش شغلك يابن مراد
آدم بابتسامه: يعنى تفتكر الموضوع ده عدي عليا
سيف برفعة حاجب: انشالله عنه ماعدي غور بقا شوف وراك أيه
آدم ابتسم: ماشي
خرج شاف أسيل لسه موجوده: آدم أنا
آدم: خلاص يا أسيل أختك خدت جزاءها
أسيل: آدم أنا مش عايزاك تاخدنى بذنبها
آدم: وأنا من أمتى باخد حد بذنب حد يا أسيل
أسيل: ماقصدش بس
آدم: ياريت ماتحاوليش تضايقي ماريا تانى ولو بنظرة زى النهارده
أسيل: غصب عني يا آدم أنت ماتعرفش أنت بالنسبه ليا أيه؟
آدم بحده: أسيل أنا دلوقتي متجوز وأنتى خطيبة أخويا وقرب منها : وزى ماقلتلك في غلطات والقبر
أسيل خافت وبصتله وقالت: مش هتلاقي حد يحبك زيي وبكرة تشوف مين بيحبك ومين بيضحك عليك ومشيت آدم نفخ وطلع اوضته يستريح شويه

************

##لهفة_قلب_عاشق

#آدم_وآريام

#سعاد_عباده

الباقي بكرة إن شاء الله معلش خلفت وعدى بفصل طويل بس تتعوض بكره ان شاء الله