لهفة قلب عاشق

ماريا

الفصل (14)ّ الجزء الاول

«لهفة قلب عاشق »

ماريا: أسفه مش قصدى
الشاب: اووه لا مايهمكيش وبمياعه أضاف: أنا مانو
ماريا بابتسامه: مانو أسمك حلو أوى وأنا ماريا
الشاب بتنهيده وهو ينظر لآدم: هيييح حلو أوى أوى أوى
آدم وهو ينظر له باحتقار: ماتتلم يلا علي الصبح
ماريا وهى تكتم ضحكتها: أنت لطيف أوى يا مانو أكيد هنكون أصدقاء
آدم: نعععععم ياختى
مانو بدلال: مالك بس يا دكترة
آدم بقرف: دكترة مين يا حيوان أنت مش حمل قلم منى غور من وشي
ماريا: آدم ماتبقاش قاسي كده
مانو بتنهيده: قوليله يا ماريا قوليله ده أنا حنين أوى
آدم باستحقار: جتك القرف ثم دفع ماريا التى تبتسم ببلاهه: يلا أنتى كمان قدامى
بعدما ذهبوا
مانو: هيييبح يخربيت كده قمر وشخصيه وحمش
« مانو شاب ولد بعيب خلقي فهو لا راجل ولا ست بس هو شاب أنا ماعرفش الحاله دى أسمها أيه بس هو مش شاذ هو بيحب يعاند في آدم بس وده شخصيه هتحبوها أوى»
لتأتى عليه جميله
جميله بضحك: هههههههه يابنى أبعد عنه ليقطعك
مانو: لا مايقدرش
جميله: ليه بقا
مانو: عشان هو حد لطيف
جميله بضحك شديد: يخربيتك بس مين الصاروخ إللي كانت معاه دى؟
مانو بهيام: دى ماريا ماعرفش تقربله أيه بس شكلها كده الجو
جميله: اممممم اوعدنا يارب
« جميله بنت من عيله متواضعة جدا لطيفه وبتحب الحياة الكل بيحبها بس مالهاش أصدقاء غير مانو هو صديقها المقرب جميله عندها 20 سنه»

مانو: طب يلا خلينا نلحق محاضرة المز
جميله: وطى صوتك يخربيتك ليعلقك ده دكتور آدم مابيرحمش
مانو: يلا ياختى
لتضحك جميله عليه ويذهبوا سريعا😂😂

*******٠••••

دفعها داخل مكتبه بحده لتندفع هي وتقول
ماريا: أيه بالراحه تكونش فاكر نفسك بتزق كرسي
آدم: أنتى عايزه أيه هاه أفهم بس بتعملي مشاكل ليه؟
ماريا: أنا مابعملش مشاكل ولا حاجه كل القصه أنه متحرش
آدم بهدوء: متحرش
ماريا بإيماءه: آه متحرش طبعا
ليغلق آدم الباب بالمفتاح من الداخل ويقترب منها ويحتضنها ويشدد يديه عليها لتصرخ هي ليقول بحده: هشششش ماسمعش صوتك
ماريا: أنت بتعمل ايه ؟
آدم برفعة حاجب: هوريكى التحرش
لتنتفض هي برعب وتبتعد عنه سريعا وهي تقول: لا يا خفيف ده كده مش تحرش ده كده إغتصاب عايز تبوسنى عشان يحصل حمل واتفضح صح لكن ده بعدك
آدم اذبهل وظل ينظر لها لوقت ليس بالقليل وتعابير الصدمه على وجهه
ماريا بخوف: ههو أنت واقف ليه كده: أنت تعبان
لينظر لها دون تحرك ثم انفجر فجأة في الضحك لتنظر له هي ببلاهه
آدم: لا طالما دى وجهة نظرك يبقي أنتى صح كان هو بيتحرش بيكى وظل يضحك حتى ادمعت عيناه لتنظر له هي وقلبها يرقص فرحا فضحكته اسعدتها داخليا
لتخرج من شرودها لتجده ينظر لها بتركيز
ماريا: بتبصلي كده ليه ؟
آدم بابتسامه: ماعرفش
ماريا بارتباك: طب يلا عشان المحاضرة
آدم بإيماءه: يلا
لتذهب تجاه الباب ثم تتوقف فجأة لتنظر له وتقول بغمزه: بس أنت معجبينك كتير
آدم بعدم فهم: يعنى أيه
ماريا: هيييح نظرات مانو ليك
ليذبهل آدم وينظر لها بحده لتضحك هي بشده وتهرب سريعا لينظر في أثرها ويبتسم ليلحقها
وعقله يعمل بدون توقف فيجدر به الإسراع في تلك الخطوه حتى يحقق ما يريد فيكفي بعدا