الفصل 16 الجزء الأول
لهفة قلب عاشق
كان الجميع يستعد لذلك الحفل علي قدم وساق
بدأ الحضور في التوافد وهم في أبهي صورهمكان من ضمن المتوافدين أحمد رجب الذى دخل وسط حراسه وعلي شفتاه ابتسامه خبيثه
ليدخل سيف الجارحى وسط عائلته الحفل ليكون هم محط أنظار الجميع كان يمسك بيده زوجته قمر وبجواره أخيه مراد وزوجته والناحيه الاخري آدم وخلفه أبناءه ليصفق الحضور جميعا
اقتربت نورهان منهم وهي تقول: حلوة أوى البارتى دى يا سيفو
قمر بحده: اسمه سيف يا نورهان
نورهان: الله مالك بس يا قمر ده سيف ده حبيبنا كلناعز بهمس لاخوته: هي الوليه دى مالها تكونش شاربه ولا حاجه
فارس: لا ياض مش أنت دايما تقول عليها عقربه يمكن شربت من سمها ولا حاجة
آسر: هههههههه دى خلت ماما الهاديه صوتها يعلي مش بعيد نلاقيهم ماسكين في خناقه بعض دلوقتى
آدم: بس منك له
جاسر: يا آدم سيبهم يتكلموا هما عملوا أيه يعنى
آدم لفارس بمكر: آمال فين أسيل يا فارس مش المفروض تدخل معاها الحفله برضو
فارس بهمس: دخل عليها قطر البعيده أشوفها مفرومه
آدم سمعه وكتم ضحكته: شكلكو متخانقين عموما سيب الموضوع ده عليا أنا هصالحكو
فارس بحده: ياخى مالكش دعوه أنا عايز أنكد علي أمها مالك أنت بس لا إله إلا الله
جاسر بضحك: أسكت يابنى الناس هتبصلنا
آدم كان علي وشك الحديث عندما رأها فتح عينيه علي وسعهما ولم ينطق بنبث شفاه ظلوا أبناء عمومته يحدثونه وهو في عالم آخر لاحظ سيف هذا الشئ لينظر محل ما ينظر آدم حتى هو وقف مكانه وعينيه كانت مليئه بالمشاعر لينظر الجميع الي ماينظرون إليه ليروا ماريا تتقدم وهي في غاية الاناقة مهلا هذا الفستان الذى ترتديه ماهو إلا نسخه من فستان تلك الملاك الراحل ليان نعم ماريا ترتدى الفستان الذى ارتدته ليان يوم وفاتها فهو نسخه منه
رأها عز فلم يتمالك نفسه فذهب بعيدا عنهم
أما قمر فابتسمت فتلك ليست صدفه علي الإطلاق
أما أسيل فالشر ملأها فتلك الفتاه مصرة على كتب نهايتها سريعا فهاهي قد زرعت بذرة الشك بداخل آل جارحى ويجدر بها التحرك سريعا قبل أن تفلت اللعبه من يدهااقتربت منهم وهي تبتسم ابتسامه جذابه وقالت: هاااي ماتأخرتش مش كده
آسر بابتسامه: لا أبدا أنتى تاخرتي كام سنه بس
ماريا بعدم فهم: افندم
جاسر بضحك: معلش هو بيحب يهزر بس ثم اقترب منها وهمس أصله بتاع بنات بس أنا معاكي ماحدش يقدر يقربلك
آسر: لا عسل يا واد لعلمك أنتى قمر وكل حاجه لكن أختى في النهايه
فارس: هييييح مش قلتلك يا بنتى في رابط قوى بينا
ماريا بضحك: بس وحياتك ماتفكرنيش
أما آدم فهو احتضنها وسط ذهول الجميع احتضنها بشده وقال بابتسامة: اخيراااا
ذهل الجميع من تصرفه هذا واستمر ذهولهم أكثر عندما جذبها من يدها وأخذها بعيدا عنهم
أنت تقرأ
لهفة قلب عاشق
Romanceبسم الله الرحمن الرحيم 🌸🌸🌸🌸🌸 آدم وآريام...الماء والنار....الحب والكره...السلام والانتقام....العلاقه وعكسها...عاشوا مابين سلام حبهما وجمال لقائهما وبين نار الماضي وطوفان الانتقام عشق نارى هل سينجو وينجو معهم عشق الطفوله أم سينهارو وينهار معهم ا...