لهفة قلب عاشق

مفاجأة

الفصل (13) الجزء الأول

« لهفة قلب عاشق »

نظرت له بصدمه وخوف وعيون مليئه بالدموع لتنزف شفتاها دماء من أثر الصفعه لتضع يدها على وجهها وتبدأ في بكاء مرير ليحن لها قلبه لثوانى ولكن سرعان ماتحول للجمود لينظر لها نظرات أرسلت الرعب في قلبها لتتراجع للخلف وهي تشهق بخوف عندما رأته يقترب منها لينحنى لها قليلا وهو يبتسم بشر: قلتلك هربيكى من أول وجديد
ماريا ببكاء: أنت بتعمل معايا كده ليه ؟
آدم استقام واصطنع الجهل وقال: هو أنا عملت معاكي أيه؟
ماريا: أنا بكرهك
آدم أبتسم بقسوة ثم أقترب منها وجذبها من شعرها بشده وقال: بتكرهينى وأحنا لسه يادوب ماكملناش ساعتين جواز آمال بعد كده هتعملي أيه
ماريا بألم: اااه حرام عليك شعرى
آدم لم يهتم بحديثها وتشدق: يعنى أنتى مش عارفه أنا عملت فيكى كده ليه؟
ماريا ببكاء: أكيد لا هعرف منين
آدم بفحيح: طبعا ماده بالنسبالك عادي بس يا ترى الموضوع أحضان بس ولا تطور؟
ماريا ببراءة : سبنى عشان أعرف أرد عليك
آدم أبعد يده عنها وقال: أهو يا ستى اتفضلي قولي
ماريا: أنت قصدك عشان حضنت أدهم يعنى ؟ طب وأيه المشكله؟ أيه ده أنت عيونك بتحمر كده ليه ؟ بص ماتضربنيش عشان خاطرى ماقصدش والله أيه هو مش عادى قول وأنا هسمع كلامك أنت أيدك تقيله أوى
آدم كتم ابتسامته بصعوبه وحافظ على شكله الغاضب: لا طبعا مش عادي أنك تحضنى واحد ولا تعرفي واحد غير جوزك مفهوووم
ماريا ببراءة: بس أدهم مش واحد
آدم بذهول: أومال أيه واحده؟
ماريا: لأ طبعا راجل قصدى أنه زى أخويا بالظبط
أدهم: ماليش فيه أنسي أنه يلمسك حتى لو بيسلم عليكى تانى مفهووم!
ماريا ببراءة: خلاص ماشي وبتحذير رقيق قالت: بس أنا مش هاقطع علاقتى بادهم ماشي
آدم برفعة حاجب وابتسامه متهكمه: ياختى اتنيلي بتحذرينى كمان يلا امشي قدامى وبعدين نبقي نشوف الموضوع ده وبتقليد لها قال: مش هاقطع علاقتى بادهم ودفعها بخفه للأمام يلا قدامى
ماريا: طب ماتزقش
آدم وضع يديه بجيب بنطاله وسار خلفها حتى صعد لسيارته ليمنع حراسه من الركوب معه والركوب في السيارات الأخرى
**٠••••
أسيل لنورهان: ماريا دى وراها سر كبير أوى ولازم أعرفه
نورهان: فعلا والشبه إللي بينها وبين آريام ده مش طبيعي
أسيل بانتباه: بالظبط يا مامى بالظبط
نورهان: أنتى كنتى بتكلمى مين ؟
أسيل بابتسامة: طاقة القدر
نورهان بعدم فهم: مين يعنى؟
أسيل بخبث: أحمد رجب
نورهان بصدمه وارتباك: قلتى مين ؟
*************
زينه بعدما خرجت من الحفل ذهبت لإحدى الصيداليات واحضرت إختبار حمل لتذهب لغرفتها وتتأكد من ذلك الشك لتخرج من الحمام ومعالم الذعر على وجهها: يا نهار أسود هعمل ايه دلوقتى
طب ده ابن مين جاسر ولا أدهم
ليدخل جاسر الغرفه وهو قلق: زينه أنتى كويسه يا حبيبي بخير يعنى؟
زينه باستغراب: مالك يا جاسر مش عوايدك تقلق عليا
جاسر وهو يقبل شعرها بحنان: أيه رأيك نبدأ صفحة جديدة
زينه بخوف: بجد يا جاسر
جاسر بابتسامه: طبعا يا حبيبتى. مش كان نفسك في كده
زينه: اه طبعا نفسي
جاسر لاحظ ذلك الإختبار الذى تمسكه بيدها: أيه ده
زينه بخوف: ده ده دد ده
ليمسكه جاسر وينظر له ويبتسم يشده ويحتضنها : حامل أنتى حامل يا زينه
زينه: أيوه يا جاسر حامل
جاسر وهو يحملها ويدور بها: أسعد خبر سمعته في حياتي كلها هنبدأ بدايه جديدة مع أجمل ضيف هيوصلنا
زينه: مبسوط يا جاسر
جاسر: أسعد راجل في الدنيا
زينه بتفكير: يظهر إن البيبى ده جاي في وقته يلا أهو لعبه جديده لازم استغلها كويس
لينزلها جاسر أرضا: أسف يا حبيبتى ازعجتك
زينه:؛ لا يا حبيبي هروح الحمام بس ليومأ جاسر لها وتذهب ليجرى هو إتصال هاتفي
جاسر: نفذت
أسر: أيوه كل حاجه جاهزة
جاسر: هانت خلاص أرتاح أنت
آسر: سلام يا حبيبي
وأغلق الخط ليقول جاسر: نهايتك اتكتبت علي أيدى
*******٠*******
لم يذهب للبيت فهو جلس على سيارته أمام النيل ليتذكر قبل عشر سنوات
Flash back
كان ينتظرها في مكانهم المفضل لتتاخر كعادتها الفترة الأخيرة
أسر: يوووه يا زينه كل ده تأخير لينتظرها حتى رأها تقترب ليذهب لها بلهفه: أيه يا حبيبتى كل ده تأخير؟
زينه: أعمل ايه يا آسر لما عرفت اجى من غير مامى ماتعرف
آسر: قلتلك نعرفها واخطبك رسمى
زينه: آسر قلتلك ماينفعش
آسر بحنيه: ليه بس يا حبيبتى ما آدم أهو كلنا عارفين إن آريام ليه هنبقي نفس النظام
زينه: أنا كنت عايزة اكلمك بخصوص كده
آسر: بخصوص أيه
زينه: كل الناس بتقول إن آدم عايز يتجوز آريام عشان تبقي كل مملكة الجارحى تحت أيده
آسر بحده: أيه الكلام العبيط إللي بتقوليه ده
زينه بعصبيه: أنا غلطانه يا آسر إنى بحذرك
آسر بشده: زينه عيلتى واخواتى خط أحمر وآدم وآريام مافيش حاجه تقدر تفرق بينهم حتى الموت وماتسمعيش لحد من إللي بيقول الكلام ده ويلا عشان اروحك
زينه بتافف: يلا بينا أنا أيه إللي جابنى من الأول
آسر: يلا ياختى
ليصلها إلي منزلها وتتركه بدون أن تتحدث معه لينفخ بضيق ويذهب ولكنه يرى هاتفها ليتحدث مع نفسه: أنا كنت قاسي عليها هي برضو لسه صغيرة ومش فاهمه هطلعلها الفون واصالحها ليمسك بهاتفها الذى نسيته ليأخذه ويصعد لشقتهم
أما زينه عند دخولها المنزل تقابلت مع والدتها
نورهان:  هاه عملتى أيه
زينه: ولا أي حاجة صعب نفرق بينهم
نورهان: لأ أحنا لازم نلاقي حل عشان نوقع العيلة دى مش هخليهم يبقو مبسوطين وتدميرهم في تفريقهم لازم يتفرقوا فاهمانى
زينه: ماتقلقيش هنفرقهم وهندمرهم وكل ثروتهم هتكون لينا وهننتقم من سيف الجارحى ومراته وولاده
ليستمع آسر لحديثهم هذا ويدخل باندفاع: لا برافو عليكى بجد برافو
زينه ونورهان بصدمه: آسر
آسر بحزن: أيوه آسر إللي استغليتيه يا هانم آسر إللي كسرتى قلبه من غير رحمه آسر إللي ياما تغاضي عن غلطاتك آسر إللي روحه فيكى وماكانش يقدر يعيش من غيرك ثم صمت لثانيه: آسر إللي هيقلب لعبتكو علي راسكو وهوديكو في داهيه ليستدير ليذهب ولكنه يشعر بشئ يصدم برأسه من الخلف ليسقط غائبا عن الوعي سريعا ويستيقظ يجد...... ثم يعود من ذكرياته على صوت هاتفه ليرد سريعا
قمر: أنت فين يا حبيبي؟
آسر: خرجت شويه يا أمى ورايا شغل متأخر
قمر: ماتقلقنيش عليك يا آسر بقالك كام يوم حالك مقلوب سيبك من الشغل وارجع علي البيت استريح شويه عز متضايق أوى وعمال يقول كلام غريب ونام في أوضتك
آسر بسخريه: هو فاكرني الحضن الحنين ولا أيه عموما ماتقلقيش يا ست الكل شويه وهرجع وماتقلقيش علي عز
قمر: خلاص خلي بالك من نفسك
آسر: حاضر مع ألف سلامه
ليغلق الهاتف ويتنهد بحزن: أنتى إللي عملتي في نفسك كده
ليركب سيارته ويغادر سريعا
***************

*
ذهب لمكتبه في ذلك الوقت المتأخر ليستريح ليغمض عينيه لبعض الوقت ليستشعر وجود أحدهم معه ليبتسم ويقول وهو مغمض العينين: يا خبر مش تقول علي الأقل كنا عملنالك احتفال يليق بيك
الرجل وهو يشهر سلاحه بوجهه: نهايتك قربت يا سيف يا جارحى اتشاهد علي روحك
ليفتح سيف عينيه وهو يتشدق بسخريه: هتقتلنى
الرجل: أن الأوان لموتك عشان نقغل الحكايه دى للأبد
سيف: معقول جاسم الحديدى راجع مصر مخصوص يقتلنى
جاسم بابتسامه:وحالا كمان محظوظ أنك هتموت علي أيدي
سيف بابتسامه استفزاز: أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله
ليضغط جاسم علي الزناد ليدوى صوت الطلقه في جميع انحاء الشركه ليسقط شخص يختبئ خلف السيتار خلف سيف أرضا لينظر سيف للجثه بسخريه وينحنى له يخرج محتويات جيبه ويضعها على مكتبه وينظر لجاسم ويقول: دخول ولا أروع من كده
ليقف وينظر لجاسم: يظهر كده إن اوانى لسه ماجاش يا جاسم بيه
جاسم: ماتستعجلش علي رزقك يابن الجارحى
سيف بتهكم: هتقتلنى يابن الحديدى
جاسم بحده: هاقتل إللي يفكر بس مجرد تفكير يقرب من صاحب عمرى بابتسامه أكمل: سيف الجارحى
ليبتسم له سيف ويحتضنه بشده وهو يقول: ليك وحشه يا صاحبي ويبتعدو ويجلسو سويا
جاسم: عملت اللي في دماغك برضو يا سيف
سيف: تفتكر ان هضيع الفرصه إللي أي أب يستناها واجوز بنتى بنفسي
جاسم: طب افرض زرعت الشك جواهم
سيف: ماتقلقش عامل حساب كل حاجه
جاسم: آريام ظروفها أيه
سيف ابتسم: لسه زى ماهي بريئه أوى يا سيف بنتى ونور عينى بتعمل الغلطه وترسم وش البراءة من هنا ثم نظر لجاسم وقال بدموع: دى إللي حيتنى بعد ما مت فاكر يا جاسم
جاسم فاكر كويس أوى وماتقلقش أحنا عملنا كل احتياطاتنا وهياخد عقابه قريب كل حاجه تحت السيطرة
سيف : و.........
******
ده الجزء الأول الجزء الثاني بكرة ان شاء الله
رايكو في الحلقه وأجمل مشهد وأجمل شخصيه وماتستعجلوش علي الرومانسيه أحنا عايزين نكشف الغموض الأول عشان نعيش الرومانسيه علي حق مع الكابلز إللي هيظهروا بقيادة الآردام أكيد
ياريت تفاعل ودعوة اصدقائكو يا جماعه محتاجه تشجيع دى أول رواية ليا
ميرسي أوى لكل كلمة تشجيع بتتقال❤
~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠
##لهفة_قلب_عاشق
#آدم_وآريام
#سعاد_عباده