الفَتى الفاتِنُ المُنتشِي |١٩

15.1K 1K 653
                                    




شكرًا على الـ10k♡.-

أقدرُ لطفكم وشكرًا لِقرائتكم♡.


ـ


تقفى الملك خِطواتهِ ناحية قاعةِ الإجتماعاتِ ليرى والدةُ الفتى الأشقر كيف هيّ؟

ما إن وصدت قدميهِ قاعة الإجتماعاتِ حتى رأى أخيهِ الأصغر يتوسط المِنضدة ولا يوجد أحدٌ غيره هنا. بحثّ بعينيهِ على أكملِ الغرفه ولم تطأ عينيهِ الفتاة.


تراطمت غيهبيتيهِ بخاصة أخيهِ الداكِنه.


" جون أنت هنا. مرحباً بِك. "

تحدثّ ليقطع ذلك الصمت الذي كان يحيطُ بالإثنين.


" جيّن إبقى هنا لديّ ضيفٌ مهم سأذهب إليهِ وأعود لك. "


" جون مالـ .. "





من دونِ أي مقدمات تحدثَ وخرجّ من أمام أخيهِ متجاهلاً ما يود قوله بنبرتهِ البارده. توقع أن يكون لِقائُهم شاعريّ ولكِن الضيف الآخر قد قطع سِلسلةِ اللقاء.


" مِين أين والدةُ فتاي؟ ."

خرج من القاعةِ بطلتهِ الملكِيه ليتسائَل بإنظارهِ للشاحِب. ندههُ بنبرةٍ هادِئه ممزوجه ببعضِ الحده.


" إنها في الحديقةِ الأمامية جلالتك. "

تحدثّ الشاحب ليرى الإبتسامة على وجهِ الملك.





" تحبُ الزهورِ كصغيري إذاً. "





مشى الى الخارِج بينما الشاحب لا يزالُ واقفاً. وقف ما إن تسارعّ نبضُّ قلبهِ لرؤيةِ الفتى الفُضي جيميّن يخرج من إحدى الحُجر دون الإنتباهِ لولي الحرم.


تلاعبّت ذِكرياتهُ به وتذكر قُبلتهم تِلك. القُبله التِي إبتدأها الفُضي.


" على شِفاهِك التُفاحِية اللعنه. "


-


وصلّ الملك الى حيثّ مضجع والدة الشاعِر. تحملُ خُصلاةً حَريرية ذَهبية كخاصةِ فتاه. وهالةٌ متشابِهه كَذلك. جلستها مُعتدله. تقدمَ الملك ناحِية التِي تجلسّ على الكُرسي الخارجي قبالةَ حديقتهِ الملكيه.





" شَرفتِنا آنِسه كِيم. "

وضعّ يديهِ خلف رِدائهِ وخطى ناحِيتها. تلبَكت ما إن نَدهها برمزِ زوجها.

فاتِني,فِـ كَ +١٨|Where stories live. Discover now