شاعِرٌ لَعين|٨

16.9K 1.2K 1.3K
                                    







ـ






" أَخلو المَائِدةَ لِي وللأسمَر فَقط لُأعلِمهُ بِفاكِهتِي المُفضله. "

تَعابِير غَريبه اكتسَت مَلامِح جَلالتهِ ليحدقَ ناحِية ذَلك الوَجهِ الأسمَر الذِي تَصنمَ بغيرِ فَهمٍ على بُغيانِ جَلالتهِ.








وَقفَ الجَميعُ وادًا لِلمُغادَرة دُون نُبسِ أي أعتراضات  ولكِن بِملامحٍ صُعقت مِن شِدهِ الصَدمه.








" ولكِن جَلالَتك لَدي مَوضوعٌ خَاصُ معك."

تَخلل المُتصنمِين صَوت الأميرِ الفُضي الذِي أطلقَ أعتراضه ناحِية سِموه الغارِق بِملامحِ الأشقر.











" لَيسَ الآن. "

هامَ الخُروج وحَتى زَوجتهُ المَليحه قَد لَملَمت صَدمتها وَخرجت مِن أعتابِ البَاب رِفقة  وَلي الحَرم وحَبيبه ما إن رَفض على أحدٍ أن يَبقى غَير الأسمَر وسِموه.











" أذًا دَعني أحدثكَ عن فاكِهتي صغيري."

دارَت كَلماتهُ مَسامع المُتلبك الذِي خَانهُ جَسده وطَغت عليهِ ملامحَ التَوتر.

أستقامَ بِهيئتهِ الحادَه مِن على كُرسيه مُتجهًا حيثما يَقبعُ الإغر الأسمَر.











" إذًا جَلالتي.

كَيف هِي لونُ فاكِهتِكَ تِلك؟, دَعني أحزُرها لَك."

لَم ولَن يَرى جَلالتهُ شَخصًا يَسترجعُ ذَاتهُ فِي ثانِيى ويَغدوا واثِقًا من نَفسهِ بالثانِيةَ الأُخرى أمامهُ أبدًا.





لِكن بِطريقةٍ وبأخرى أستطاع الأشقَر أمام جَلالتهِ كَسبُ هذهِ الجُرأة ولو بِمقدارٍ ضَئيل.








" أريدُ زَعزَعتِ ثِقتكَ أولًا. "

هَتف وهو يَقتربُ من أُذن الأشقر الذِي لَم يَتحرك ما زَال قائِمًا بالثِقه أمامَه.








" وما نَصِيبي من جعلك تُزعزني مَثلاً؟. "

أصابَت الغُرابِي البَسمه! على حَديثه لِدرجهِ أن صَفيّ أسنانَه ظَهرا أمامَ بَحريتِي الأشقَر.








"ماذَا صَغيري يُريدُ مُبتغًا إذًا؟."

بنبرةٍ قاتِمةٍ وحاجِبٍ مَرفوعٍ أيسَر صَوبَ بكلماتهِ ناحِية أسمَر الهَيئه الثابِته.











فاتِني,فِـ كَ +١٨|Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang