شُعلةُ الخَمرِ المُفتِنة|١٦

16.2K 1.1K 722
                                    







" يُونقي. "

تَملقَ حَبيبُ الشاحِب بِحديثهِ ما إن سَمع أمر الإمبراطُور بأن يُعدم قصراً مِن المُوجودين جَميعهم عداهُ وحبيبهُ والأميرُ أيضاً.








      " حبيبي يُونقي مالذي سَتفعله؟ حادِثني. "

تَقرب ناحِية وَلي الحَرم وَوضع أناملهُ الرَقيقه يَتفحصُ بها وَجنتي الأكبر المُنعدمه في شِرودهِ.





"  لا أعلمُ جُونغ. "

بِجفاءٍ جاءَ رد الأكبر بعدما أبعد يَديهِ عنهُ لِيتوجه بعدها الى وَسط الحُجرة لِيعُدَ عدد المَوجودين.





" أسأعدمُ ثلاثةً وثَلاثِين شَخص؟!؟."

على رُغمِ قَسوةِ قَلبهِ إلا أن حُكم الإمبراطُور جاءَ شَنيعاً بِحقِ هؤلاءِ جَميعهم. فَمنهُم من حَكمتهُ صِدفتهُ الى هُنا. ومِنهم مَن يَخدمُ فِي القَصرِ مِنذُ عشرةِ سِنين. ومِنهم خَدمٌ من عَصرِ والدهِ الحاكِم الأكبر جيُون.





كانَ شَبيهاً بالعَذابِ لَه.





" سأذهبُ وأحادثُ الإمبراطُور علهُ يَغيرُ ما قاله على الرُغمِ من إن هذا شيئٌ من العَدم عـ .. "

إستلَ جَيمين حديثهُ ناحِية وَلي الحَرم الشارِد ظناً من الجَميعِ إنه شاردٌ بِقرارِ الإمبراطُور. أما الحَقيقه؟ الشاحِبُ شاردٌ فِي شَفتي الفُضي الحَلوى الكَرزية التِي تَذوقها سَلفاً.








" أنتَ إخرس فَحسب وأبتعد من أمامي. كُل هذهِ الفَوضى بسببكَ. "

بائَت ظِنونهُ بالفَشل بعدما رَدهُ الشاِحب بِجفاءٍ أكبر من رَدهِ ناحِية رَئيس الجارِيات.





" لا تُعامِلني هُكذا! أنا الأميرُ هنا وانتَ سُوى قائِدٍ لِلجيش مِين يُونقي!. "

خَتمَ حديثهُ بِنظرةٍ وَديعه وَسط مُقلتا الشاحِب المُخيفه.





" أميرٌ أو غَيره إن لَم تبتعد مِن أمامِ عَيني سأعدمكَ بدلاً عنهم ولا يُوجدُ من يُحاسبني بارك جَيمين!. سِموهُ يَثقُ بِقرارتي لذا لَن يَعترض على فَصل رأسكَ عن جَسدكَ الجَسيمِ هذا وتعليقهُ كَقربانٍ فِي دُخولية المَملكه!. "

كانَت كَلماتهُ كألسِنةِ اللهب المُخيفه تَلسعُ فؤاد الأصغر بِهفوتٍ كالحَرائقِ تماماً.


لازالَ حَريقهُ الذِي أشعلهُ في قَلب الفُضي يَلتهمهُ بِبطئ وألمٍ شَديد.


فاتِني,فِـ كَ +١٨|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن