فِتَنْ|٤

19.1K 1.4K 1.2K
                                    




" أنصرفِ. "

أردفَ مُهيبُ الصُوت وهَو يُلقي بِنظراتهِ نَحو الأسمرَ الذِي رُسمَ على جَبينهِ من الأبتساماتِ أخفها بَينما ينظرُ نَحو اللاشيء فِعلاً.





بَينما صُدمَت شَقراءُ الخُصلات للرَد الذِي قَلل مِن قِيمتها أمام الواقِفين رَدمَ الأرضُ جَلالتهِ بِخطواتهِ ورِداءهِ الدَمُوي القاتِم بِملامحِه الجامِده مُتجهًا نَحو حَديقتهِ المَلكيه وخِطوات الأسمَر ومَلاحَتهِ يَسري خَلفهُ بِخفُوت ويَداهُ تَمركزت بِنهايَةِ ظَهرهِ,اليُمنى فَوق اليُسرى وحَفنَةٌ مِن الجمالِ قد تَمركَزت بِهالتهِ المَليحه.


" مَولاتي. "

بِهدوءٍ أعرب الشاحِب وهُو يَنحنِي لَها للرحيل كَونُها للانِ زَوجه الإمبراطُور الوَحيده لِيتجهَ بَعدها نَحو حَبيبهِ خَجل المَلمح لِما قَد حَدث أمام ناظِري الجَلاله.


" جُونغ هُوسوك أمامي للحَفلة. "

أردف شاحِب الملامح وهو يرتسمُ من البسمات على خديه لِيُجلس الجَميل من شروده فلُو إنَ ملكُهم الرَحيم يأبى ولا يُوافق على علاقَةً مُحرمه كـ علاقتهم لَعدموا الآن تَحت كُل البنُود.





" حاضِرٌ الى الحُجره وَلي الحَرم الأكبر مِين يُونقي. "

بذاتِ النَبرة وكأنهُم غُرابى أردفَ الجَميلُ وهو يَندهُ لشاحِبهِ بأنهُ يقرُ على ذهابهِ الى الحُجره لا الى الحَفل بأبتسامهٍ ومن الحاجبِ الأيسر الذي رُفع بِهدوء وقِلة.


"


وكِلا الحَديث أمام جَلالَة الإمبراطُورة التِي لازالت مُتصنِمه لِما قَد فَعلهُ جلالتَه لِأجلِ الأسمر المَليح.


بِخطُواتٍ غاضِبه تَوجهت شَقراء المَلك مُتجهًا نَحو اللاشيءِ لِتُخرج من الغَضب ما قَد تَملكها وبِشده والحُزن الذِي غَلف من القَلب وَتينه.


" جَلالةَ الإمبراطُورة كاتِرين!. "

كانَ صَوتٌ مِن نَبرةٍ هادئةٍ أتت مِن بِداية الرُواق لِيتجمع دَاخِل مِسامعها,فَما كان إلا فُضيُ الخُصلاتِ جَيمين وهو يَتقدم نَحوها بِهدوءِ وثبات.


" اوه جَيمين. "

بِخفوت لَم يُسمع أردفَت فَتاةُ المَلك وهي تَرفع بِناظريها الحَزينينِ نَحو فُضي الخُصلات الذِي رُسم على مَلمحهِ الصَدمه لِهيئهِ جَلالتها الحَزينه.


" مابكِ جَلالَتك؟ . "


" لا شيءَ جيمين. "


فاتِني,فِـ كَ +١٨|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن