لهفة قلب عاشق

اللغز الاول ((21))

آريام بصقت عليه وهو غمض عينيه بنفاذ صبر وحرك رقبته ببطئ شديد وقبض على أيده بعنف وبياخد انفاسه ببطئ زى إللي بيحاول يسيطر علي غضبه مسح بصقتها بضهر أيده وقبل مايتكلم اتفاجئ بيها بتحاول تتعدل ونجحت وقعدت قصادها علي ركبها وقالت بصوت متزن: أوعى تكون فاكرنى هخاف منك يا بن النصيرى اووووعااا أنا آريام آريام سيف الجارحي من وأنا طفله واجهت الموت وكبرت وأنا بواجهه في كل لحظه متفتكرش أنى خايفه لا أنا هموت وأنا مطمنه لأن عارفه أنك وأمثالك هتختفوا هموت وأنا رافعه راسي لفوق ومش هنحنى لشوية حثالة زيك وزي إللي أنت شغال معاهم

بصتله بكبرياء واستغربت النظرة إللي في عينيه نظرة كأنها فخر وكأنه بيمنع ابتسامه أنها تظهر وطى راسه وحك دقنه بخفه واتنهد وبعدين ابتسم وصقف لها وقال بسخريه: لا براڤوووو يا آريام يا جارحى براڤووو عجبتينى الصراحه... بس أنا مستغربك الإنسان الطبيعى لما بيتخطف وبيلاقي نفسه في مكان زى إللي إحنا فيه ده ومتصاب وواحد بيهدده ومعروف أنه من المافيا أول سؤال بيساله مثلاً أنا هنا ليه؟ عايز منى أيه؟ ده مثلاً يعنى بس أنا بتكلم معاكى ليه أنا أكيد أقصد الإنسان الطبيعى وده الأكيد أنه مش أنتى

آريام بكبرياء: تفتكر بعد إللي حصلي ده كله مش عارفه أنا هنا ليه؟
سليم بخبث: قصدك علي أنك اتطلقتى من جوزك ولا حول الله يارب خسرتى ولادك

آريام ارتبكت وبصتله بخوف لثوانى ودارته بسرعه بس هو لاحظه وابتسم بشر وقرب منها وهمس في ودنها بشر: متقلقيش مش هعرف إللي أنا شغال معاهم إن ولادك عايشين عند خيال المآته إللي اسمه مانو ولا هاقولهم إن علاقتك بجوزك أقوى من الأول وأنه بيجيلك علي طول عند إلياس

آريام فتحت عينيها برعب ونفسها كان هيقف وبصتله وهو ضحك بصخب ووقف ومشي ناحية الباب وخرج وقفله آريام وقفت وجريت وراه ودقت علي الباب بعنف وصرخت: افتتتح الباب افتتتح الباب باقولك ....سمعت صوت قفل الباب بالمفتاح وكملت صراخها ودموعها نزلت: ولاااادى لاااا ارججوك يا سليم ولاااادى لااا هما أطفال مالهمش ذنب ولاااادى أنا عايزة ولادى أبعد عنهم لو لمست شعرة منهم هاقتلك يا سليم هاقتلك ...وضربت الباب بعنف ومشيت ناحية السرير وهي بتبكى وتعيط وتقول بصوت باكى ضعيف؛, ولادى لا أرجوكم بلاش هما اقتلونى أنا هما لا بلاش ولادى بااارب ....قعدت قدان السرير ودفنت وشها بين ركبتها وفضلت تبكى وتدعي ربنا أنه يحمي ولادها..

🏆🏆🏆🏆🏆🏆🏆🏆🏆🏆🏆🏆🏆🏆

في الناحية التانية كان ببقفل الباب عليها وحط ودانه علي الباب يسمعها وهو متأثر أوي وسمع خطواتها الضعيفه بتبعد عن الباب اتنهد بتعب ولسه بيلتفت ماحسش غير بلكمه في وشه وقعته علي الأرض

سليم وضع أيده علي وشه وقال بخفه : ااااه !!! أييييه يااا أعمى أييييه يااا أعمى اااااه يا عينى ااااه أشوف فيك يوم