21
الموسم الثانى
الجزء السادس عشر
لحظات ضعف
لكل إنسان لحظات ضعف يشعر بها فى مختلف أوقات حياته سواء كان طفلاً او شاباً أو كهلاً ، لكل لحظة ضعف أسبابها ودوافعها التى تجعلك فى تلك الحاله ، البعض يتخطى تلك اللحظات والبعض عالق فيها .
فى تمام العاشره حضرت ميليا وفتحت القفص اخرجت نادين وقامت بفك المقابض المعدنية .. أمسكت نادين أصابعها ببعضها البعض كأنها أشتاقت إليهم .. ثم قامت ميليا بإخراج الذيل من مؤخرة نادين فشعرت نادين براحه غريبه كأنما خف وزنها أو انها كانت تحمل حمل ثقيل وشعرت بالهواء يدخل الى مؤخرتها .
اعطت ميليا لنادين هاتفها وهى تقول
•أمامك ساعتين تقدرى تطمنى على اهلك او تكلمى اى حد انتى عوزاه وكمان تقدرى تدخلى الحمام بعد الساعتين هرجع وهرجع كل شئ مكانه .
أومأت نادين لميليا بالايجاب
تركتها ميليا وانصرفت لم يكن امام نادين الكثير من الوقت ذهبت الى الحمام وقامت بقضاء حاجتها ثم أخذت دش سريع ثم خرجت واتصلت بوالدها
رن جرس الهاتف حتى قام والدها بالرد
-الو .. نادين وحشتينى
*انت وحشتنى أكتر يا بابا ..عامل أيه وأيه أخبارك
-انا كويس يا حبيبتى
*مال صوتك مش عاجبنى
-لا لا مفيش تعبان شويه ومجهد من الشغل
*طيب حاول تريح نفسك شويه يا بابا
-ماشى يا نادين هحاول يا حبيبتى .. طمنينى عنك مبسوطه ؟
*اه يا بابا مبسوطه
-انتى فين دلوقت
*أنا فى ڤينسيا
-اها ڤينسيا مدينه جميله
*ماما أخبارها ايه يا بابا
-انتى عارفه كالعاده مشغوله فى شغلها بس بتسأل عنك ديما .. قوليلى هتيجى امتى
*هكمل الشهر وهاجى علطول
-ترجعى بالسلامه يا حبيبتى
*سلملى على ماما يا بابا
-ماشى يا نادين
*خلى بالك من نفسك يا بابا .. مع السلامه
-مع السلامه يا حبيبتى
بعد ان اغلقت نادين مع والدها فتحت تطبيق الواتس وبدأت تكتب رساله لأدم فكتبت
سيدى اشتقت إليك كثيرا ، إشتقت الى رؤيتك مجرد رؤيتك فرؤيتك تكفينى ، رؤيتك تغمرنى يا سيدى ، دائما فى أى مكان عقلى معك أنت مسيطر على تفكيرى
سيدى أنا أعشق لحظة صمتك ، أعشق كلماتك ولو كانت فتات ، سيدى لقد ولدت من جديد يوم معرفتك
عندما افكر فيك يا سيدى أتذكر أبيات نزار قبانى
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا
أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا وللعناقيـد والأقـداح أسقيها
أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي يـا قصة لست أدري مـا أسميها
سيدى ان الوضع هنا أصعب مما كنت اتصور ، تأدية دور الدوجى صعب للغايه ولكنى أنفذ ما علمتنى إياه ، كل ما أريده هو ان تكون فخوراً بى
سيدى ختاماً اتمنى لك السعاده وان تكون بخير دوما ، واقصى احلامى أن تفكر فى ولو للحظه .
YOU ARE READING
21 الموسم الثانى
General Fictionقصة سادية الخيال هو قلم كل كاتب فقد كانت هذه القصه هى أول قصه أكتبها ولذلك لما وجدته بها من مساحه للخيال أردت ان أكتب جزء جديد منها أتمنى ان يعجب كل من يقرأها تغوص نادين من جديد فى عالم الساديه .. فهل ستغرق ام ستنجو
