مشهد واحد

19K 75 26
                                    

21
الموسم الثانى
الجزء الثالث
مشهد واحد

صباحك ضحكه بتسكر سعاتى الجايه من يومى🎶
صباحك عين بتختارلى بذوقها الحلو فى هدومى🎶
تدوم الضحكه دى ويدوم وجودك كل اول يوم 🎶
الشمس مش بتقوم حبيبتى قبل ما تقومى🎶

عندما فتحت نادين الباب كاد أن يتوقف قلبها فهى لم تتوقع أبداً أن تتحقق أحلامها دفعه واحده فقد رأت أكثر شخص تتمنى أن تراه وأخر شخص تتوقع أن تراه فقد رأت أمامها أدم .. تسمرت مكانها كالمذهوله كأنها تجمدت فى مكانها غير قادره على الحركه .. قال أدم لينهى ذلك الصمت

-صباح الخير ....
*ردت نادين بتلعثم وهى لا تزال فى حاله من الذهول .. صباح الخير
انتظر أدم أن تسمح اه بالدخول ولكنها كانت فى حاله ذهول غير قادره على النطق تداخل اكثر من شعور بداخلها كالفرح العارمه والرهبه وصدمة المفاجأه ..فقرر ادم الدخول .
دخل أدم فأستفاقت نادين واغلقت الباب وتبعته على الفور .. جلس أدم على أحد الكراسى فقامت نادين بإشعال بعض الانوار وذهبت وجلست على ركبتيها أمام قدمه
-واضح انك لسه مصحتيش
*كانت نادين تحاول السيطره على مشاعرها وتركه الرعشه التى تسرى فى جسدها .. لا أبداً يا سيدى بس المفاجأه أكبر من إحتمالى
-اها .. حبيت أجيلك بنفسى ودى أول مره أعملها
*ده شرف ما بعده شرف بالنسبالى يا ماستر أدم .. ثم نظرت الى حذاءه
-فهم أدم ما تتمناه نادين فأشار إليها بالسماح
*أرتمت نادين على حذاء تقبله وتلعقه أحست أنها كالغريب الذى عاد الى أرض الوطن من جديد غمرها الاحساس بالسعاده اغمضت عينيها وهى تقبل حذاءه وتلعقه استنشقت تلك الرائحه المنبعثه من حذائه تلك الرائحه التى تعرفها جيدا ولم تفارقها على الاطلاق .. كانت عيناها تدمع من الفرحه وهى تقبل حذاءه تريد أن تتعلق فى قدمه ولا تفارقها أبدا كالطفل المتعلق بأمه ولا يريد أن يتركها أبدا .
-كفايه
اعتدلت نادين وجلست على ركبتيها على الفور ويديها خلف ظهرها وهى تنظر فى الارض فهى لا تقوى على أن تضع عينها فى عينه .
رفع أدم قدمه اليسرى ووضعها على كتف نادين الايمن .. كانت قدمه ثقيله على كتفها ولكن شعورها بالسعاده فى وجوده أنساها كل شئ حتى الألم .
-زى ما قولتلك أنا مش بروح لحد وانتى أول واحده أزورها عِشان أنهى الموضوع بنفسى
*كلماته جعلتها تشعر بالسعاده أكثر و أكثر فأقل كلمه منه لها وقعها الخاص لديها .. ده شرف ليه سيدى حضرتك مش ....
-شششششششش
*توقف لسانها عن الحركه ونظرت فى الارض مع سعال خفيف
-انا جيت هنا لسببين الاول انك مصريه يعنى عربيه من مجتمع محافظ وانا عارف انكوا بتفكروا كتير قبل أى شئ خصوصا فى العلاقات والمتع عموما عِشان كده كنت متعجب لما جيتى المنظمه تمارسى ميولك وعرفت جنسيتك .. السبب التانى انى عارف انك متعلقه بيه وعارف شعورك تجاهى عشان كده وجودى هينهى الموضوع اسرع
بس قبل ما ندخل فى الموضوع اقفى
وقفت نادين على الفور ووضعت يديها خلف ظهرها
-حطى ايدك جنبك
*حاضر
-امسك أدم الروب الحريرى الذى كانت ترتديه نادين وأزاحه للوراء لينزلق الروب ويسقط على الارض وتقف أمامه نادين لا ترتدى الا قميصها النبيتى
كانت نادين فى ذلك القميص شديدة الجمال والجاذبيه فقد كانت حمالات القميص رفيعه أما صدره فكان مفتوح ليظهر أكثر ما يخفى من نهديها العامران أما حلماتها فكانت بارزه فى ذلك القميص كأنهما يعلنان عن وجودهما وكان القميص به جزء شفاف اسفل الصدر وهو قصير لا يخفى من فخذيها الكثير وبه بعض الورود على جانبه الايمن .
وضع أدم كفيه على كتفى نادين وادخل أصباعيه الوسطى تحت حمالات قميص ندين وسحبهما على الاجناب مما جعل قميص نادين يسقط عند قدميها وتقف أمامه عاريه تماما نظر أدم الى جسدها يتفحصه مما جعل وجهها يصيبه اللون الاحمر وأغلقت عينيها
-افتحى عينك
لم تقدر نادين على النطق ولكن كل ما استطاعت فعله هو أن تفتح عينيها وتومأ برأسها بالإيجاب
وضع أدم يده على شعرها وتخلل شعرها بأصابعه ثم لامس بيده وجهها ورقبتها ثم حرك ظهر يديه برفق على حلماتها .. شعرت نادين بالبلل بين فخذيها وكأن الكهرباء سرت فى جسدها فتركت فى جسدها رعشه لم تعرفها قبله فمجرد لمساته تترك فى جسدها أحاسيس لم تعرفها قبله حتى فى لقاء جنسى كامل .
ثم عاد أدم وأمسك شعرها وأخذها الى اقرب حائط وألصق وجهها وجسدها إليه ولف يده اليسرى حولها وضغط بها على بطنها لتتراجع قليلا وتبرز مؤخرتها الى أعلى وبدأ فى صفع مؤخرتها كعازف درامز ماهر لم تكن صفعاته شديدة القوة بل كانت اكثر دقه كأنها بيد خبير صفعات تترك بعض اللسعات وكهرباء تسرى فى الجسد وتجعل نادين تشعر كأن ادم يعزف على أحاسيسها كأنهما داخل لحن لا يوجد به نغمه ناشذه عن باقى النغمات ..أستمر أدم فى صفع مؤخرتها حتى أكتست باللون الاحمر .
ثم أدار أدم نادين ليصبح ظهرها على الحائط ومال برأسه إليها ووضع شفتيه على شفتيها ووضع قبله طويله ..كانت تلك المره الاولى التى يقبل فيها أدم نادين
وهنا شعرت نادين انها فى عالم آخر فى أرض غير الارض التى نعرفها كأنها دخلت الجنه تمنت أن يتوقف الزمن عند هذه اللحظه تمنت أن تعيش هكذا الى الأبد شفتيها على شفتيه تسألت هل هذا حلم من أحلامها أم هو الواقع فلو كان الواقع فهو تفوق على جميع أحلامها .
ثم وضع ادم احدى يديه خلف ظهرها والاخرى خلف قدميها وحملها بين يديه ودخل بها غرفة النوم ثم وضعها على السرير وخلع قميص وفك حزام بنطاله وانزله بعض الشئ ثم وضع كلتا قدميها فوق كتفيه وضغط بصدره اليها فأصبحت ركبتيها بجوار وجهها وكأنها أختفت داخله ثم بدأ فى أختراقها ببطئ وهدوء حتى أخترقها تماما واصبح بداخلها وبدأ فى الحركه الى الداخل والخارج شعرت نادين ان روحها تنسحب منها كأنها تغادرها الى عالم أخر شعرت بالشبق وانزلت شهوتها سريعا ولكن عادت الرغبه اليها من جديد وانزلت مره تلو الاخرى لم تعرف هل ذلك طبيعى ففى علاقتها الاولى مع زوجها لم تكن تصل الى النشوه أبدا ولكن مع ادم فبمجرد ان يلمسها يسيل كل شئ بداخلها كأنها تتخلص من جميع سوائل جسدها من بين فخذيها ظلت نادين على هذا الوضع حتى انتهى أدم ووصل الى شهوته ثم أستلقى بجانبها .
لم تشعر نادين بنفسها الا وهى تقبل يده وقدمه وكل مكان فى جسده بجنون كأنها تريد أن تغرق بداخله أن تظل رائحته متعلقه بجسدها .. تركها أدم على هذا الحال حتى خارت قواها وارتمت بجانبه تتمسح فيه كالقطه التى تتمسح فى مالكها .
ثم قام أدم وارتدى قميصه وهو يقول
-انا هستناكى بره عِشان نكمل موضوعنا اعمليلى فنجان قهوه وحصلينى
*حاضر يا سيدى
خرج ادم من الغرفه أما نادين فأغلقت عينيها محاوله أن تستعيد كل ما حدث من جديد .

يتبع

21 الموسم الثانى Where stories live. Discover now