خريف العمر

29.1K 62 44
                                    

21
الموسم الثانى
الجزء الثامن
خريف العمر

الانسان دائما فى حالة توقع يتوقع كل شئ ويتصرف طبقاً لذلك التوقع واحيانا يصيب واحياناً اخرى لا يصيب
ولكن بعض الناس  يتعامل يدرس الظروف ويعلم المعوقات واذا جائته فرصه يقتنصها .

جلست سمر ومحمد فى أحد المطاعم يتناولون طعام العشاء فى جو شاعرى وموسيقى هادئه

*بقالنا كتير جداً يا محمد مخرجناش
-فعلاً عندك حق انا كنت مشغول شويه الفتره الى فاتت بس اوعدك الفتره الجايه هركز فى علاقتنا وحياتنا
*عارف الفكره الى حصلت ما بينا فى العلاقه زى ما يكون غيرت حاجات كتير ما بينا ادت طعم لعلاقتنا
-فعلاً يا سمر انا صحيت من النوم حاسس بالنشاط والسعاده وفضلت افكر فى الى حصل ما بينا طول اليوم
*تقريباً يا حبيبى احنا كنا محتاجيين تغيير الروتين بيقتل العلاقه
-طيب مقولتليش هنعمل إيه النهارده معندكيش فكره جديده
*مش عارفه بس ممكن نفكر سوا
-طيب يلا نروح

اشار محمد الى النادل وطلب منه الحساب .. وبعد ان دفع الحساب غادر محمد وسمر المطعم واستقلوا السياره فى الطريق الى البيت حتى وصلوا ودخلوا الى الجراچ الخاص بهم همت سمر للنزول من العربيه ولكن محمد أمسك يدها

*فى إيه يا محمد
-مفيش شوية تغيير
*مش فاهمه
-يعنى المرادى هنغير المكان .. وبدأ  يقبلها على رقبتها
*يا مجنون حد يشوفنا
-شششش تعالى بس
*ابتسمت سمر وبدأت فى التفاعل معه فقد احبت جنونه
قام محمد بتقبيلها قبله طويله جعلتها تشعر بالإثاره واستمروا الاثنين فى تقبيل بعضهم البعض فى هياج شديد ثم جذبها ووضعها على الكنبه الخلفيه وادار نفسه اليها حيث وضع ركبتيه على الكرسيين الأماميين للسياره ثم باعز بين فخذيها وسحب الاندر بكلتا يديه من جانب أردافها ليظهر فرجها أمامه ثم وضع فمه على فرجها وبدأ فى تحريك لسانه عليه ومداعبة كل جزء فيه .. أحست سمر كأن روحها تغادر جسدها وان جسدها قد استرخى تماما ولا يوجد به الا تلك الذبذبات التى تجرى بداخله نتيجة ما يفعله محمد ذلك لأنها المره الاولى التى يفعل فيها ذلك وكأن فكرتها الاولى حررت خيالاته وأفكاره واطلقت لها العنان .. أغمضت سمر عينيها ووضعت يدها على رأس محمد وبدأت تتأوه استمر محمد فيما يفعله بحرفيه ثم فك حزام بنطاله وانزله وجعل سمر تنام على الكنبه وانتقل اليها هو الاخر ولكن فى 69 حتى اصبحت أعضاء كل منهما أمام الأخر وهنا بدأت سمر فى إستعمال فمها هى الاخرى وبدأ محمد فى أكل فرجها حتى شعر بمائها ينساب بين فخذيها وشعر بقمة الاثاره بسبب ما تفعله سمر هى الاخرى .. اعتدل محمد حتى أصبح وجهه أمام وجه سمر وبدأ يقبلها ثم بدأ فى أختراقها بهدوء حتى استقر داخلها ثم امسك صدرها بكلتا يديه وبدأ الحركه بإنسيابيه ثم زادت سرعته مع الوقت وهنا بدأت سمر يصدر منها صرخات مكتومه لم يسمعها محمد منها من قبل اااه أوووف كانت فى حاله من الهياج الشديد حتى بدأ جسد محمد ينتفض وبدأ فى انزال مائه بداخلها .. وما أن احست سمر بذلك السائل داخلها حتى أرتعش جسدها وتشنجت بقوه حتى أنها غرست أظافرها فى ظهر محمد حتى انتهى الاثنين وقام محمد بإحتضانها بقوه ثم قام ليلبس بنطاله .
-يلا ألبسى الاندر عِشان نطلع
اكمل كل من سمر ومحمد ملابسهم ولكن ظلت ملابسهم غير معتدله تماما ثم خرجوا من الجراچ فوجدوا حارس العقار يجلس أمام العماره
•كان فى حاجه يا أستاذ محمد
-أيه ..ليه
•أصل حضرتك غبت فى الجراچ
*احمر وجه سمر وسبقت محمد الى العماره
-لا مفيش اصل اصل وانا جى العربيه كانت سخنه شويه فأستنيت تبرد وبعدين زودتها شوية ميه
•وحضرتك ما نادتش عليه ليه
-لا مهو مينعش حد غيرى يبرها .. أقصد كان معايا إدارة مايه
•طيب مش عاوز منى حاجه يا أستاذ محمد
-اخرج محمد من جيبه ورقه بعشر جنيها ووضعها فى يده .. تسلم يا عم بدر تسلم
ثم دخل الى العماره فوجد سمر منتظره امام المصعد ركب الاثنين المصعد ثم ضغط محمد على احد الازرار ليقفل باب المصعد وهو يقول عم بدر ده حشرى أوى
ثم نظر الى سمر وبدأو فى حاله هستيريه من الضحك .
******************************
كانت نادين تبكى بحرقه ولَم تنقطع عن الأهات التى تصدرها والتى لم تتوقف فنار الشطه بداخلها لم تتوقف على الاطلاق .. شعر أدم انها لم تعد تتحمل فقام من مكانه واشعل الاضاءه العاليه وفتح الباب وقام بمناداة كرستين التى حضرت على الفور
-فكيها و قللى من تأثير الشطه ووديها اوضتها ترتاح
•حاضر
غادر أدم الغرفه وتركهم .. قامت كرستين بفك يد نادين التى لم تعد تشعر بها
•21 تعالى ورايا
تبعت نادين كرستين وهى مازالت تتأوه أاااه أااااه حتى صعدو الى غرفتها ثم احضرت كرستين كوب من اللبن ووضعته فى حقنه شرجيه واخذت كرستين نادين الى الحمام
•وطى واسندى على البانيو
*فعلت نادين ذلك وهى تقول بصوت مبحوح أااااااه أااااااه مش قادره
وضعت كرستين مبسم الحقنه فى مؤخرة نادين وضغطت عليه لينطلق اللبن الى مؤخرة نادين ويملأها وهى تقول
•خلى اللبن جواكى لمدة عشر دقايق وبعدين نزليه
*أااااه حاضرررر
•هيريحك كتير و بعدين اغسلى مؤخرتك كويس هسيبك دلوقت ثم خرجت كرستين وغادرت الغرفه
*جلست نادين على الحمام وهى تبكى واستمرت عشر دقائق كما أخبرتها كرستين واخرجت اللبن من داخلها ثم غسلت مؤخرتها جيدا ثم خرجت من الحمام تتسند كانت لا تزال عاريه ثم ارتمت على السرير على وجهها ومع الارهاق والاجهاد والألم لم تستطع أن تقاوم النوم الذى انتصر عليها سريعا
****************************
ذهبت هاله الى الشقه فى تمام الرابعه فهى اعتادت أن تذهب قبل فارس كانت قد أحضرت قميص نوم جديد بينك قصير وضعتك على السرير ثم ذهبت وأخذت حمام ساخن جعل بشرتها ورديه اللون ثم وضعت بعض المساحيق على وجهها حتى تبدو فى أفضل صورة ثم ارتدت قميص النوم والاندر الخاص به ثم قامت بتمشيط شعرها رغم كبر سن هاله وانها قد دخلت فى خريف العمر الا أنها لازالت تملك قدر من الجمال فقد كان جمالها فى الماضى يخطف الانظار وكانت من أسره متوسطة الحال وقد تقدم لها الكثير لخطبتها ولكنها كانت تعرف حجم جمالها فرفضت كل من تقدم لها حتى جاء سالم ابن العائله ميسورة الحال فوافقت على الفور فذلك الزواج سينقلها نقله أخرى فى الحياه وبالفعل هذا ما حدث وقد كبرت شركات سالم اكبر وأكبر وكبرت هى معه وحققت أحلامها بأن أصبحت سيدة مجتمع واصبحت تعرف أنها من أقوى النساء .. كان اهتمام هاله منصب على العمل و المستوى الاجتماعى أكثر بكثير من حياتها العائليه .. انا فى علاقتها مع سالم فكان كل شئ روتينى لم تفكر فى المشاعر والرومانسيه حتى الجنس كان بشكل روتينى ومع ذلك البرود فى العلاقه والانشغال بالعمل والروتين بدأت العلاقه الجنسيه تتضاؤل ومع تقدمهم فى السن اختفت تماماً ، ولكن عندما وصلت هاله لسن الخمسون بدأ تشعر انها أضاعت حياتها تماما انها فقدت شبابها بدأ جسدها يأن عليها ورغبتها تتزايد ولكن علاقتها مع سالم ملأها الفطور واصبحت كسيارة قديمه غطاها التراب وأكلها الصدأ فلم يعد مجال للعوده جديدة مره أخرى .. لذلك عندما قابلت فارس ذكرها بشبابها ذلك الشباب والنشاط وتلك القوه والذكاء شعرت انه فرصتها الاخيرة كأنه زهرة قد نبتت فى ذلك الخريف وهذه فرصتها الأخيره فى قطفها والا ذبلت لذلك حاولت إغرائه بشتى السبل حتى لان لها .. والان هى لا تستطيع أن تخسر تلك العلاقه وستحاول ان تبذل كل ما تستطيع حتى لا تخسرها ولذلك هى تحاول أن تربط فارس بالعمل أكثر واكثر تعطيه المستوى المطلوب فى العمل وكذلك المرتب الذى لم يكن يحلم به .
-واقفه قصاد المرايا بتفكرى فى أيه
*أنتفضت هاله عندما سمعت صوته .. حرام عليك يا فارس خضتنى
-ما انتى عارفه انى معايا المفتاح
*انا قولت هتضرب الجرس زى المره الى فاتت
-المره الى فاتت كنت سايب المفتاح فى البيت مكنتش عارف أنى جى انتى الى فاجأتينى وقتها .. اقترب منها وصفعها على مؤخرتها .. وحشتينى يا لولا
*عيب يا فارس
-عيب أيه يا بت
*بت أيه يا فارس انت مش شايف فرق العمر الى بينى وبينك
-فرق أيه يا عروسه هو فى حد فى جمالك
*حضنته هاله .. بحبك يا فارس ومقولتليش ايه الفكره بقى الى فى دماغ
-مستعجله على ايه اعمليلى قهوه وتعالى
*حاضر يا حبيبى
-جلس فارس فى الريسيبشن واخرج من جيبه دفتر بفره وعلبة سجائر وقطعه مكعب من الحشيش ثم أشعل النار فى قطعة الحشيش واخرج سجارتين واخرج منهم التبغ ثم فرك الحشيش عليه .
*عادت هاله تحمل فنجان القهوه .. انت بتعمل أيه يا فارس
-سجارتين حشيش
*ايه حشيش او مره تعمل كده هنا واول مره اعرف انك بتشرب
-تعالى بس تعالى اقعدى جنبى ..ثم أشعل سجارة حشيش .. أمسكى
*أمسك أيه مبشربش أنا الكلام ده
-أمسكى بقى متضايقنيش
*مش بضايقك يا حبيبى بس أنا عمرى ما شربت
-متقلقيش ده هيخليكى مبسوطه ودماغك حلوه أمسكى
*أخذت منه هاله السيجارة واخذت منها نفس ودخلت فى سعال شديد
-هههههههه خدى نفس كمان هتبقى كويسه
*نفس ايه تانى مش قادره
-خدى بس
*أخذت هاله نفس أخر وبدأت فى اسعال من جديد
-هههههههه هاتى .. يلا بقى قومى ارقصيلى شويه
*أرقص ازاى انت بتطلب منى حاجات عمرى ما عملتها قبل كده
-أيه المشكله معايا جربى كل جديد
*بس أنا يعنى مبعرفش
-خدى نفس ويلا قومى ارقصى هشغلك اغنيه
*أخذت هاله نفس أخر وقامت لترقص
-واخذ فارس تليفونه وقام بتشغيل أغنية خف تعوم .. صحى النوم .. خف تعوم
كان المشهد غريب امرأه فى عقدها الخامس ذات مستوى اجتماعى ترقص وتتمايل على أنغام أغنيه شعبيه
فى البدايه أحست هاله أن الموقف صعب عليها وكانت غير قادره على الحركه و لكن مع تأثير الحشيش بدأت تشعر أنها خفيفه وبدأت ترقص وتتمايل حتى أن فارس شعر أنها تمتلك الكثير من الاثاره وقد تكون قادره على ان تتغلب على من هم أصغر منها بكثير
بعد ان ظهر عليها الارهاق أشار إليها فارس لتأتي إليه فذهبت اليه وجلست عند قدمه وسندت يدها على ركبته ووضعت دقنها فوق يدها ونظرت إليه وهى تلتقط أنفاسها بصعوبه
*مقولتليش بقى إيه الفكره الى عندك
-اخذ فارس نفس من السيجاره .. زى ما قولتلك الحمله الإعلانيه لوحدها مش هتكون كفايه
*امال هنعمل إيه
-هنعمل حفله خيريه ونلعب على الطبقه العاليه هنعمل للحفله شوية دعايه وبعدين هنعمل حفله محترمه وندعو كبار رجال الأعمال ونعمل مزاد بالتبرع وبالشكل ده هتقدر نلم تبرعات كبيره ونحقق المطلوب
*لا هات نفس بقى كده .. أخذت هاله نفس من السيجاره وهى تقول : انت عبقرى يا فارس
-وعشان أنا عبقرى أبقى أستاهل مكافأه
*طبعا يا حبيبى قولى تحب أصرفلك كام وانا أصرفهولك
-أنا مش عاوز فلوس
*ترقيه
-ترقيه فين يعنى انت مدير أعمالى هتروح فين أكتر من كده
*عاوز أبقى نائب رئيس مجلس الاداره
-إيه .. بس صعب يا فارس توصل للمستوى الوظيفى ده بالسرعه دى وفى السن دى
*إيه شيفانى أقل منها
-لا يا حبيبى بس كده ممكن الموظفين تشك
*انا هكون مسئول عن الحفله وبعدين لو حققت نجاح الموضوع هيبقى طبيعى
-حاضر يا فارس اشتغل انت على الحفله بس كويس ولو حققت النجاح المطلوب هعمل الى انت عاوزه
*طيب تعالى بقى أنا مش عاوز أعمل حاجه النهاره عاوزك أنتى الى تعملى كل حاجه نظرت إليه بخجل ولكنها كالعاده تحاول ان تبذل اقصى ما فى وسعها لتشعره بأقصى متعه لذلك جلست على ركبتيها على الفور وفكة حزام بنطاله وبدأت فى تقبيل فخذيه حتى وصلت الى عضوه الذكرى وبدأت تحرك لسانها عليه ثم ألتهمته داخل فمها وبدأت تحرك فمها بقوه حتى سال لعابها عليه ثم قامت وامسكت العضو بيدها وقامت بإدخاله داخلها حتى أستقر ثم بدأت تتحرك عليه قياماً وجلوساً
*ااااه مببسوط يا فارس
-عجبنى الى بتعمليه جدا
*انا كل الى بتمناه انك تكون مبسوط معايا
-وضع فارس كلتا يديه على صدر هاله المتدلي التى زادت من سرعتها عندما شعرت بلمساته وهنا شعرت انزلت هاله شهوتها بمنتهى الشبق ولكنه لاحظت انه لم ينتهى فأستمرت فى حركتها برغم إرهاقها الشديد حتى بدأ فارس يتشنج ويقذف ما بداخله وهنا أرتمت هاله على صدر فارس وهى تحاول أن تلتقط أنفاسها

يتبع

21 الموسم الثانى Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin