بعد قليل من دموع الفرح المعتادة التى امتلأت بها عيون حسناء ، كعادتنا دوما عندما نبكى فرحا والما بهجة او قلقا ووجلا ، اتسعت ابتسامتها وهى تتجه الى منزلها سعيدة كما لم تسعد من قبل ، فاليوم اطمأنت على أبنتها الوحيدة بين يدى رجل تعلم جيدا انه سيصونها ويكون لها درعا وأمانا طوال الحياة