سادية

8.9K 45 1
                                    

لم تكن ترى فى تلك اللحظة ان باسم قد جلس امام  بسمة التى لا تزال جاثية على الارض وهو يتأملها قائلا " ايه اللى خلاكى تقولى كده ، صحيح انا عاقبتك مرة واتنين ، بس دايما جوايا احساس ان ده مش مودك ، وانك بتعمليه مجرد كسر روتين وتجربة جديد لا اكثر ولا اقل ، انتى مدركة معنى انك تقوليلى انك عايزة تكونى جاريتى .. فاهمه ده معناه ايه "
أجابت بسمة وهى ترفع عينيها اليه فى دلال وتقول " ايوه فاهمه يا سيدى ، ومستعدة للى حضرتك هتقولى عليه "
وكأنها كانت الجملة التى ينتظرها باسم ، فحينها نظر اليها بنظرة حادة وهو يقول " لازم تخوضى اختبار الطاعه والولاء ، ولو نجحتى ، اعتبرى نفسك من النهارده " ماى سليف " جاريتى "
تهللت أسارير بسمة وهى تقول " هانجح وهاثبتلك انى جديرة بده "
تركها باسم فى مكانها وهو ينهض الى ادراجه يخرج منها عددا من الأدوات قررت بسمة الا تنظر لتراها حتى لا يصيبها الذعر مبكرا ، لكنها سمعت اصوات ادوات معدنية وصوت شيئا يشق الهواء ليصنع ازيزا مرعبا ، لكنها حافظت على هدوءها الظاهرى ولم تلتفت لترى ماهيته .
" اطلعى على الترابيزة دى يا بسمة ، اسندى على وشك وصدرك وركبك " قالها دون ان يلتفت اليها ، فقامت من مكانها تتحرك الطاولة القريبة وهى تصعد الى اعلاها وتتخذ الوضع الذى أمرها به ،، وهى تحاول ان تضم ساقيها قدر الإمكان لتخفى أشد مناطق جسدها حساسية التى أصبحت فى هذا الوضع مكشوفة بشكل كامل امام ناظريه ، ورغم انها قد قررت ان تتخلى عن خجلها ، بعد ان ارتدت فستانها لأول مرة دون ملابس داخلية وخلعته لتقف أمامه عارية كأنها جارية بالفعل يستعرض سيدها جسدها علها تنال إعجابه ويضمها اليه ، الا انها لا تريده ان يرى ان تعريها بتلك الطريقة يشعل ما بداخلها من احاسيس انثوية ستظهر بوضوح امامه دون حتى ان يدقق النظر ..
وبعد دقيقة واحده كان باسم يقف إلى جوارها ويميل اسفل الطاولة ويعبث بشئ فتشعر بتيار من الهواء قد طال جسدها ، اما هو فقد اعتدل وهو يعدل من وضعها لتجد ثدياها قد تدلى كلا منهما عبر فتحة فى الطاولة كشف عنها باسم ، الذى عاد ليقف خلفها وهو يباعد بيديه بين ساقيها ، لتبدو لها كل مفاتنها واضحة بعد ان عجزت عن عصيان يديه .
ومن مكانها سمعت صوتا مميزا ، تمنت معه ان تكون مخطأة فى ظنها حوله ، لكن باسم لم يدع مجالا للشك وهو يقترب منها ويرفع وجهها ليضع أمام عينيها ما يحمله بيده ، فشهقت بسمة وهى تقول " ليه بس يا سيدى ، انا مش عيانه ومش محتاجاله ، ايه لازمته اللبوس ده " ، فرد باسم " من اول حاجه بتعترضى ، وفى اختبار الطاعه كمان ، على راحتك ، ممكن تقومى تلبسى هودمك وانا هعتبر انك ما قولتيش حاجه خالص " ، عضت بسمة على شفتيها وهى تقول " لا يا سيدى أمرك ، اعمل اللى حضرتك تشوفه " ، ودفنت رأسها من جديد فى الطاولة وهى تنتظر هذه الرصاصة التى ستضرب أحشاءها بعد قليل ، فمنذ طفولتها لم تطلق على اللبوس سوى اسم الرصاصة ، فهو يمتلك نفس الشكل وذات التأثير تقريبا بالنسبة لها ، فكان أسوأ اختيار من سيدها ان يبدأ به اختباره اللعين هذا ..
اطلقت صرخه مع شعورها بها تغزو مؤخرتها فى سلاسة تكرهها ، واطلقت صرختها من جديد فقد اتبعها باسم بأخرى ، جعلتها تتحرك من مكانها وكأنها تهم بالوقوف استعدادا للهرب ..
فعاد باسم الى اسفل الطاولة وهو يثبت بأرجلها سلسلتين معدنيتين تنتهى كلا منهما بمشبك صغير ثبته فى حلمة صدرها المتدلية عبر الفتحة ، فأصبحت بسمة مثبتة الى الطاولة بواسطة تلك السلسلة التى لفها باسم حول أرجل الطاولة بحيث ستجعل من ادنى حركة لبسمة بمسابة جحيم مقيم والمشبك يكاد ينتزع صدرها من مكانه .
فعاد من جديد الى خلفها وهو يعد اداة بيده بالطبع لم تراها بسمة لكنها شعرت بملمسها المعدنى وهو يلامس جسدها وتحديدا فتحة مؤخرتها ، كان شيئا غريبا وكأنه معلقة معدنية كبيرة لكنها شعرت ان ملمسه يبدو وكأنه مغطى بالفازلين او غيره ، فقد واصل رحلته وهو يغوص داخلها ومع كل لحظة يزداد حجمه ،، لم تكن تدرى ان ما استخدمه باسم هو منظار من تلك المناظير التى تعرفها كل من زارت طبيب امراض النساء ، المكون من قطعتين معدنيتين متلاصقتين ، يربطهما من الخارج ما يشبه الصامولة الصغيرة التى كلما دارت تباعدت المسافة بين القطعتين لتمنح الطبيب رؤية داخليه كاملة ..
وبالفعل بدأ باسم فى ادارة الترس الصغير لتتباعد القطعتين فينكشف امامه تجويفها العميق وسط صراختها التى لم تتوقف وهى تشعر ان مؤخرتها تكاد تتمزق بفعل ما يقوم به الان ، واصل ما يفعله متجاهلا صرخاتها حتى بدت الفتحة تتسع بشكل كبير ، فأوقف الترس الصغيرة عند هذا الحد وهو يلتقط شمعة متوسطة الحجم لا يزيد قطرها عن اصبع اليد وهو يضعها بداخل فتحتها المتسعه ، ثم اتبعها بالثانية ثم الثالثة التى صرخت معها بسمة قائلة " حراااااااااااااااااام مش قادرة "
اما هو فقد سحب المنظار المعدنى بحرص بينما بقيت الشموع بالداخل يظهر منها ثلثيها العلويين فقط بينما غاص الثلث الاخير داهل تجويف مؤخرتها التى ازدانت فى تلك اللحظة بلون أحمر داكن من فرط ما عانته من الم ، هنا اراح باسم يده على ظهرها وهو يأمرها ان تستند ببطنها على المنضدة ، وهو ما فعلته ببطء شديد قبل ان يضم ساقيها جنبا الى جنب لتشعر اكثر واكثر بتلك الشموع وكأن اردافها تحضنها وتحفظها من السقوط ، ثم اشتعلت القداحة فى طريقها لإشعال شموع استقرت فيما ظنت بسمة انه اسوأ مكان لها ، اشعلها باسم الواحدة تلو الأخرى وهو يعلم ان درجة ميلها ستجعل قطراتها تتساقط على اردافها من كل الاتجاهات ..
قبل ان يعود من جديد لأسفل الطاولة ، وهو يحمل شمعه هائلة الحجم يقترب حجمها من قبضة يده الكاملة ثبتها على الارض جيدا بعد ان اشعلها مستخدما القطرات الساخنه ، وقرب السلسلة المعدنية وضعها لتبدأ حرارة تلك السلسلة فى الارتفاع شيئا فشيئا ، وخلال ثوانى كانت تلك الحرارة تطال المشبك المعدنى المثبت بصدرها ، بدأت بشعور صغير بالدفء لكنه اخذ فى التصاعد شيئا فشيئا حتى أصبح المعنى الحقيقى للجحيم
ومن جديد عاد باسم خلفها ليعدل من وضعها ويجعلها تستند على ركبتيها وقد اقتربت الشموع اكثر واكثر من جسدها بعد ان ذاب جزءا كبيرا منها ، لكن الجحيم الذى تشعر به على صدرها المشتعل جعلها تتحرك يمينا ويسارا لتمنح شموع مؤخرتها الفرصة لتتطال ما لم تتطاله من قبل خاصة وقد سقطت عدة قطرات ملتهبة على فرجها .
كان الأمر يفوق قدرتها على الاحتمال فصرخت فى ألم بالغ ، فى نفس الوقت الذى اطفأ فيه باسم كل الشموع ، وانتزع المشابك المعدنية من صدرها ...
همدت حركتها وانينها يتواصل فى وهن ، اما باسم فوقف امامها يعقد حاجبيه فى حيرة ، فقد فشلت خطته حتى الأن فشلا ذريعا ، فكل ما فعله كان يهدف لأن تنطق بعبارة مسيئة او تنفعل وتعلن عصيانها للأوامر فتسقط فى الاختبار ويخرج هو من هذا المأزق اللعين ..
لكنه فى نفس الوقت لم يستطع ان يمنع نفسه من الإعجاب بقدرتها على الاحتمال ، ففى الدقائق الماضية تحملت ما لم تستطع اخريات ان تتحمل قدرا ضئيلا منه ،
كان فى حيرة بالغة ما بين ان يرفض عرضها بشكل مباشر وهو أمر سيصدم الفتاة التى أتته طائعة ، وبين الصدام المحتمل بين الصديقتين الذى يدرك انه سيحدث عندما تكتشف هنا ما ترغب به بسمة ، اما مشاعره هو فلم يفصح عنها حتى بينه وبين نفسه ... وفجأة برقت عيناه فى جذل
فقد عثر على الحل المناسب لتلك الورطة ... واعتدل ينظر بإشفاق إلى بسمة
ولو رأته بسمة لربما أصابتها سكتة قلبية ، فحين ينظر مثله لفتاة بإشفاق يعنى أن ما ستواجهه سيكون رهيبا

قصه سادية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن