34- وادِي الخيزرَان الأسود.

Start from the beginning
                                    

قال الجندِي أنه شعَر بطاقة الغِير عادِية عند دخولِه لمنطِقة فِي الوادِي، والتِي جعلته يشعر بالدوار، وعِندما حاول اللِحاق برفاقه وجَد أن آثارهم قد إختفَت، وعِندها فقَد وعيه.

وفِي عام ١٩٥٠، إختفَى ما يصِل إلى حوالِي ١٠٠ شَخص فِي وادِي الخيزرَان الأسود والسَبب لا يزال مجهولاً، وفِي عام ١٩٧٦ إختفَى ثلاثة أعضاء من فريق البحث فِي غابات سيتشوان فِي الوادِي، كمَا إختفَت العدِيد من الطائِرات التِي حلقَّت فوق الوادِي، وكان هنَاك تقارير لا تعد ولا تحصَى عن الأشخاص المفقودِين الذِين لم يعودوا من هذا المكان المخِيف.

( ضبَاب الوادِي الغرِيب الذِي يؤثِر على الوقت)

- يعتقِد البعض أن الضبَاب الكثِيف الذِي يلف وادِي الخيزرَان الأسود طوَال اليوم هو السَبب المعقول لِحالات إختِفاء البشَر والماشِية التِي تحدث فِي المنطِقة، حيث يمنَع هذا الضَباب الناس من تقفِي الآثار والعثور على طرِيقهم عبر الغابَات الكثِيفة،كما يشتهِر وادِي الخيزرَان الأسود بأوضاعه الجيولوجية المحفوفَة بالمخاطِر والمعقَدة.
فِي عام ١٩٦٢ زَار فريق من الجيولوجيون وادِي الخيزرَان الأسود، وعَاد واحِد فقَط مِن تلك الحَملة، وقَال بأنه فقَد الشعور بالوقت عِندما تعمَّق وسَط الضبَاب الكثِيف فِي الوادِي،كمَا ذكَر أنه سمع أصوات غرِيبة ومخِيفة، وكَان خائِفاً لدرجة أنه لم يتحرَك حتى هدأ الضبَاب من حوله.

أبلغ العدِيد من الأشخَاص عن فقدَانهم القدرة على معرِفة الوَقت والإتِجاهات،فِي نفس المكَان معتقدِين أن هناك نوعاً من الشذوذ المغناطِيسي فِي الوادِي.
في الواقِع , لا يستغرَب بعض الخبراء ذلك , فليس مِن قبيل الصدفة أن يَقع مثلث برمودَا الغامِض والأهرامَات فِي مصر ووادِي البامبو الأسود فِي الصين على نفَس خط العرض المُريب , وما هو أكثَر مِن ذلك , أن وادِي الخيزرَان الأسود يحتضِن قِمة تقع على ارتِفاع ٣٩٩٩  متِراً فوق سَطح البحر , وهي مثَلثة الشكل - تماماً كَما أهرامات الجِيزة بمصر.

لا يزَال سبَب كل الأحدَاث الغريبة وغِير المبرَرة في وادِي الخيزرَان الاسود غِير محددة , وهناك بالطبع الكثِير من التكهنَات ، ولكن لا توجَد إجابات علمِية وافِية حتى الآن , حيثُ يلقِي الناس باللوم على قوَى خارِقة للطبيعة ، لكن يجب ألا نقلل مِن شأن قوة الطبيعة أيضاً.
يشِير بعض الباحثِين إلى أن حَالات الوفاة والاختِفاء قَد تعزى إلى عُنصر سَام غير معروف في الضبَاب في بعض أجزاء الوادِي , ولكن للأسف لا يوجد دلِيل يَدعم هذه النظرية.
هنَاك أيضا تكهنَات بأنه قد يكون هناك مجارِي مجهولَة تبتلِع الناس , حيث يِمكن للناس بِبساطة الوقوع حتى أعمَاق الأرض وبقاءَهم محاصرِين في تلك الظُلمة القاتِلة ومن ثم الموت.
يعج الوادِي أيضًا بِعدد كبير مِن الحيوانات والنباتات البَرية ، بعضها خطِير للغاية وسَام وربما كان ذلِك أيضاً أحد أسباب اختِفاء الناس والحيوانات.

خِتاماً.. وادِي الخيزرَان الأسود مكان جمِيل، ولكِن نظراً لظروفِه الجيولوجية الخاصَة، نادِراً ما إستكشَف البشر المنطِقة عبر التارِيخ، وهذا هو السبب فِي أننا نعرِف القليل عنها، ورُبَما قد كُتِب لتِلك الاسرار ان تبقَى سرية فِي ذاك الوادِي الغامض فِي برمودا الصِين.

______________

صور للوادِي:

صور للوادِي:

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

__________________________________

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

__________________________________

-رأيكِم بهذَا الموضُوع؟.
تمنِيت انني مستكشِفَة لكِي أرى هذِه الأماكِن الغرِيبة.

قَلبٌ مُزرَّق|A.SWhere stories live. Discover now