قد نلتقي : يُمكنني الدخول !

730 133 112
                                    

02:00

وإن القلب للقلب نابض فدعني أحرك ما بكَ من نبضات مُضطربة لنبدأ ✨--

                           ****

فائزة هي بنومٍ هنيئ وتتراقص خُصلاتها علي الفراش
وبتناغم تتمايل
حتي تفوق علي صوت المنبه المُزعج وتلك المرة الثامنة !
لتجد الساعة الثمانية إلا سبع دقائق فلم تبقى سوى سبعة دقائق علي الإختبار
تنهض من فراشها مُصرخة
تُسرع برذدادت الماء صاعقة البرد

وإرتدت ملابسها  في خمس دقائقٍ قد إنتهت من تجهيز نفسها

"اللعنة علي يوم الإمتحان وكان غضب اُمي ليلة أمس سبب حدوث هذا القلق "

وتقدمت إلي مقعدها لتجلس وتتلاقي ناظرات ساخرة من المُراقب !

مضى الوقت وهي لا تعلم ماذا حدث وكيف لم تتذكر ما درست

" عليّ أن اُسارع لم يتبقي من الوقت سوى القليل ! "

"ولكنني لا أعلم كيف اُجيب علي تلك الأسئلة
اللعنة !  ماذا قمتُ بالإجابة عليه إذًا؟ "

ملامح التوتر قد نالت من وجهها وبدات تفرك في خُصلاتها السوداء
تعرق وجهها فلم يتبقي سوى عشرة دقائق علي تسليم ورق الإمتحان

"  إنتهي الوقت "

بدأت دموعها تنهمر وتلك الجملة بدات كالنيران علي قلبها

إجتمع زُملائها بجوراها يحاولون تهدئتها
وأبعدتهم هيفين عنها واخذتها إلي المقهي وتحدثت معها بشأن الإختبار حتي اتت سيرة جونغكوك وتغيرت ملامحها ليُطرق هاتفها ويرتعش جسدها

المُتصل حضرة الاُم

" م-رحبًا اُمي"
ترددت في الرد عليها فهي قلقةً من علامة الإختبار
أمسكت هيفين يداها اليُسري واومئت لها لتُخبرها بأن كل شئ سيكون بخير تنهدت ثم
امسكت بهاتفها واجابت بتعلثُم وقلق

" مرحبًا؟ لقد رسبتي ! وتقولي مرحبًا؟"

لتفوق وتستيقظ علي صوت أباها وهو مُمسكًا بكوبٍ من الماء ليسكبُه عليها وأردف

" ريفيلا أيتها الغبية إستيقظِ ! "

" ااه شُكرًا ابي "
اخذت نفس عميق وتنهدت براحة واضعة يداها علي ايسرها الذي كاد يفر هاربًا من الخوف وأردفت

ضحك أباها كونه لم يفعل شئ لكي تشكُره
وقال لها  " علي الرُحب يا فتاة "

 قـد نَلـتَقي » جـ.كـ On viuen les histories. Descobreix ara