قَد نَلتقي : بِليادِيس

123 23 195
                                    

بِسم اللهُ رُبما هغيب لمُدة شَهر علشان شهر الخيرات كما تعلمنّ لذا ده اخر فصل هنزله وهعود فيما بَعد رَمضان

هيّا نبدأ
ولا تَنسى كَبس الزر أسفل الفَصل علي ذات النَجمةٍ التي تَدعمِني بها! ✨

***

الأمر تَخطي أنه غَيمة كبيرة أحطت علي بُستانٍ بحاجه إلي الإزهار كلا منهم ليس لديه معرفة بما يَفعل قليلون الحيلة مُفتقرين اللقاء كثيرين الحُب مُتوردين الفِعل

وَقع جونغكوك لفعل أُمه وأباه الذي لا يَعلم عنه شئ
و ذات الحُسن حَكمت عَليها اُمها بالإفتراق عَن جونغكوك
جونغكوك ليس لديه حَلٍ أخر سِوى الهِروب و إيجاد حياةٍ له في مَدينة الحُب باريس إلي أن يَجدو ما يُجمعهم مجددا بلا فُراق

***

"ماذا عن تِلك اللوحة؟"

رِحلةٍ مَدرسية إلي مَتحف night moon بـ سيؤول كوريا
وتَمعنت ريفيلا بمعرفة اللوحات ومن الرسام هيّ تُفضل رؤيتهم علي الطبيعة هكذا وليس بصورٍ
رأت الكثير من اللوحاتٍ مِثل سِقوط مَلاك و رَقصة الساعات ١٨٩٩ و المُفضلة لها الوَردة الصَفراء
وبدأت تَعلم عن اللوح الكثير وتَري عالمٍ أخر تمنت رؤيته مُنذ طِيلة هيّ مُبهجة تذهب بجانب اللوحات تَقرأ عن الراسم وما بعد تأخذ صورة بجانبِها ويَلطقتها لها جونغكوك رَفيق طَريق الرِحلة
حتي أتئ صوب عَينها لوحةٍ فَريدة لا يوجد مُلصقٍ بجانبها ليُعرف الزائرين عنها فأستفسرت بتعجُب
وهيّ تشاور عليها وتَرتدي نفس اللون الذي ساد علي اللوحة وخبئها ~

" لوحة الحُب تَحت ضوء القَمر مون ريفّ "
أجاب جونغكوك وهو يَنظر لـ اللوحة مُقترب مِنها
وأمسك بـ يَداها الفراولية برقةٍ ثُم وضعِها علي القَمر ويُمناه علي مَنكباها وأردف
" التَفاصيل الصَغيرة قادرة علي إنارة الحُب بـ أنياط القلوب "

"وتِلك النَجمة و اُنظر لعينايّ تَجدني اُحاوطك بـ أمانِها "
شاورت بيداها علي النَجمة الأكثر قُربًا مِن القَمر وأردفت بتلالأ وتعلثُم
حتي إقترب مِنها جونغكوك ونَظر بعنياها مِثلما قالت له وإشدت تَعرُقًا وتَوردت وجَنتاها وليّن بَسمِتها كانت كافية لسقوطة في فَجوة تامُلها وإدامة القُرب معها

" لمممم اقصدك أنتتت !!
اقصد القمر يقول للنجم هكذا !! إبتعد ولا تقترب "
إبتعدت عنه وهيّ تلكنُه ضربًا علي صَدره حتي إبتعد عنها ضاحِكًا وأمسك بخُصلاته الرَيحانيّه وأدار وجهه عنها

" نحن الآن علي أهِبة الإستعداد للهبوط إربطو أحزمتكُم ، أتمني أن كانت رِحلة سَعيدة "
بعد إسبوعانِ من حَديثُهم علي ميناء البَحر
قد دَبر جونغكوك أحواله للسفر من التعود علي عدم رؤية ريفيلا تلك المُدة مع مُراسلة هيفين كل يومٍ لتسرد له كيف كان يَومها
ويَوم سَفره حَزرت الأرصاد الجوية بتساقُط الأمطار
مما جَعله أُمه قلقه بشأن سفره وشعرت بأن هذا فالٍ سئ لا داعي لمُغادرته البلاد وترك ريفيلا
ولكن كانت تحذير خاطئ إنطلقت الطيارة فكانت رحلة مَليئة بالذكريات والمَشاعِر الدافئة
حتي بدأ يَهمس لنفسه بـ ضجُر
وقال
" لقد قولتِ لي مُسبَقًا " لنتلاقي مَعًا في مَخبئ الغُسق جونغكوك ليكُن هو مأوي لنا رَغم فُراقِنا يُعزِف لنا أوتارٍ سَمفونية مُفضلة ونُنسج أشلاء حُبِنا بـ خيطٍ دَقيق مَصفورٍ بـ خيط اخر مِن الزهُور، سَتجدني هُنا وهُناك بإنتظارك بعيون رَوامِق وصَمت اللِسان بطرفٍ يَشكو وطَرفٍ يُجيب سأفهم سأفهم "

 قـد نَلـتَقي » جـ.كـ Where stories live. Discover now