#الحلقة_السادسة_والثمانون

27 4 4
                                    

#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_السادسة_والثمانون
#أحداث_السنة_الرابعة_من_الهجرة
#غزوة_بني_النُّضَيْر

وقفنا المرة إللي فاتت عند رسول الله ﷺ لما أرسل رسالة لبني النُّضير وأمرهم إنهم يخرجوا من المدينة بسبب نقضهم العهد إللي بينهم وبين رسول الله ﷺ،
لكن قبل ما نعرف هل استجاب بني النُّضَيْر لأمر رسول الله ﷺ ولّا لأ عايزة أكمل قصة عامر بن الطفيل إللي اتكلمنا عنه المرة إللي فاتت،
هو أنا كنت محتارة أكمل قصته دلوقتي ولّا استنى لحد ما ييجي وقتها في عام الوُفُود،
بس على ما ييجي وقتها هتكونوا نسيتم مين هو عامر بن الطفيل أصلا فخليني أكملها لكم دلوقتي أحسن😅

عامر بن الطفيل قلنا عنه إنه كان من فَجرة وفُسّاق العرب وكان من بني عامر القبيلة القوية إللي رسول الله ﷺ عرض عليهم الإسلام وهو في مكة قبل الهجرة خالص لو تفتكروا🤔
وزعيمهم ساعتها قال لرسول الله ﷺ إنهم هينصروه بس المُلك بعد كده يكون لهم ورسول الله ﷺ رفض كلامه وبعدين محصلش الاتفاق وقابل رسول الله ﷺ الأنصار بعدها زي ما حكينا،
فعامر بن الطفيل كان من القبيلة القوية دي،
ولعله والله أعلم سمع من الزعيم بتاعهم عن اللقاء إللي حصل بين قومه وبين رسول الله ﷺ فبقى عنده حقد على رسول الله ﷺ وعلى المسلمين وانتهز فرصة مَجِيء وفد المسلمين لأرض بني عامر عشان ينتقم منهم،
حقده ده استمر سنين مع انتصارات المسلمين وتوسّع دولة الإسلام لحد ما جاء عام الوفود بعد فتح مكة سنة تسعة هجريا،
العام إللي القبائل كانت بترسل لرسول الله ﷺ وفد من عندها عشان تُعلن إسلامها أو يعملوا معاه عهد صلح أو يأتوا ليعرفوا عن الإسلام،
قومه قالوا له الناس أسلمت فأسلم انت كمان،
فقال لهم :
يعني أنا كنت ببذل جهد عشان العرب تتبعني، فأنا أبقى تابع لفتى من قريش😏
فهو لما لقى الوضع بقى بالمنظر ده قرر إنه يغتال رسول الله ﷺ👌
فكان له صاحبين على نفس درجة فِسقه وفجوره كده وكانوا شاركوا معاه في قتل السبعين صحابي في بئر معونة واحد اسمه أَرْبَد بن مَقِيس والثاني اسمه جُبَار بن سُلْمى وهو إللي قتل الصحابي حرام بن ملحان وأسلم بعدين واتكلمنا عنه المرة إللي فاتت،
قال عامر بن الطفيل لصاحبه أربد :
احنا نروح لمحمد زينا زي باقي الناس ، وأنا هشغله بالكلام فانت تيجي من وراه وتقتله بالسيف😈
فكان ده الاتفاق بينهم، راحوا المدينة عند رسول الله ﷺ وبدأ رسول الله ﷺ يعرض عليهم الإسلام وقال لعامر بن الطفيل: أسلم يا عامر!

☆مع إن عامر قتل سبعين من الصحابة غدرا بس رسول الله ﷺ عنده استعداد إنه يتغاضى عن كل شيء في مقابل إسلامه،
يعني هو همه إنقاذ الناس من النار أكثر من الانتقام منهم👌

فعامر بن الطفيل قال له: هسلم بشرط إني يكون لي الأمر من بعدك😤
يعني عايز إنه يكون الخليفة والحاكم للمسلمين بعد موت رسول الله ﷺ،
طبعا رسول الله ﷺ رفض كلامه، فقال له عامر بن الطفيل :
خَالِني يا محمد!
يعني تعال نتكلم أنا وانت لوحدنا من غير ما يكون حد معانا،
رسول الله ﷺ قال له:
لأ، حتى تؤمن بالله وحده لا شريك له🤚
يعني أنا مش هقعد معاك لوحدنا إلا لما تدخل في الإسلام الأول،
وعامر عمال يتحايل على رسول الله ﷺ ويشغله ويبص لصاحبه عشان يتحرك ويقتل رسول الله ﷺ زي ما كانوا متفقين وصاحبه واقف مبيتحركش🤨
كرر الموضوع كذا مرة ويبص لصحابه يعني يلا اخلص واقتله وصاحبه واقف،
فقال عامر بن الطفيل لرسول الله ﷺ وهو بيهدده:
والله لأَمْلأَنّها عليك خيلا ورجالا👌
يعني أنا هجيب لك جيش كبير جدا يقضي عليك،
وأخذ عامر بن الطفيل صاحبه أربد وخرجوا من عند رسول الله ﷺ،
فدعا عليه رسول الله ﷺ:
اللهم اكفني عامر بن الطفيل🤲

❤السيرة النبوية❤Where stories live. Discover now