الفصل السادس عشر

703 27 9
                                    

جاء الغد وهو يحمل معه يوم جديدة وأحداث جديده مليئه بالمفاجأت أستيقظت ميارصباحا وهى تشعر بالرهبه والخوف لا تجد مبرر لذلك لكن قررت تجاهل هذا الأحساس فهي تسلم أمورها إلى الله وهو خير معين وخير مدبر قبلت جبهة صغيرها النائم بجوارها وتحركت من على سريرها وأتجهت إلى المرحاض وخرجت بعد مده وأرتدت أسدالها وأدت فرضها وظلت تدعوا الله أن يقدم لها الخير ثم خرجت لوالدتها لتجد الشقه مقلوبه رأس على عقب نظرت بدهشه ثم نادت على والدتها
ميار : ماما... ماما أنتي فين
اتها الصوت من الغرفه المجاوره
سعاد : انا هنا ياعروسه تعالى
أتجهت ميار إلى حيث الصوت القادم من غرفة الصالون
ميار : اي ياماما دا الدنيا مقلوبه كدا ليه
سعادة بفرحه : نص ساعه وهتبقي زى الفل طبعا امال مش بنتى عروسه وجاين يطلبوها
ميار بحزن : انتى محسساني انها أول مره انا عندى ولد ياماما
سعاد : وماله ياحبيبتى انتى ولا اول ولا اخر واحده حظها يطلع وحش في الجواز ربنا يسعدك يابنتى راسلان شاب الف واحده تتمناه وهيسعدك
ميار بيأس: مش فارقه ياماما المهم يلا انا هساعدك علشان نخلص
...............................
في فيلا العمري استيقظ راسلان وهو كله نشاط وحياة سعيد!!!! لا يعرف السبب لكن هو سعيد اتجه الى المرحاض وخرج وهو يرتدي ملابس منزليه فهو قرر عدم الذهاب إلى العمل اليوم فهو لديه شئ اهم أتجه إلى مرأة الزينة ونظر إلى نفسه وجد الأبتسامه تزين وجهه
راسلان يحدث نفسه بأستغراب: هو انا مبسوط بجد ان رايح اتقدملها ؟!!! طيب ازاى المفروض اكون بحقد عليها دي ضربتنى بالقلم قدام اهلها ليه مبسوط من وقت ماعرفت انها وافقت
نفض رأسه يمينا ويسارا : لالا انا هتجوزها علشان انتقم للقلم اللى ضربتهولى انا راسلان العمري اللى محدش يقدر يقف قدامي انا هعرفها كويس انا مين بس تبقي بين ايديا الاول الصبر حلو

خرج راسلان من جناحه ثم نزل الى أسفل وجد الجميع على غير العادة
راسلان بأستغراب : عمى وعمار هنا صباح الخير
الجميع : صباح النور
راسلان وهو ينظر لوالدته: في اي ياست الكل انتي لسه زعلانه
فريال وهى تنظر له بطرف عينيها : وهزعل ليه دا حتى ابنى هيخطب وجايبلى بنت الحسب والنسب
راسلان بتأفف : تانى يافريال هانم تانى
كادت فريال تتحدث لكن قاطعهم صابر : كفاية كدا ونفطر
ثم نظر إلى راسلان : احنا هنروحلهم امتي
راسلان وهو يتناول قهوته الصباحيه : على الساعه 3
صابر: تمام الكل يستعد
أومأ الجميع بصمت ثم تناولوا فطورهم في صمت تام
.................................

صوت صرخات مؤلمه أنتشله من نومه العميق الذي ينعم به فتح عينه بتكاسل يتطلع حوله في غرفته ليعرف مصدر الصوت وبعض لحظات وصل إليه فهو قادم من الشقه المجاوره لهم ليهب بفزع
محمود: ريناد
قام يركض خارج غرفته ببنطاله المنزلي فأخد القميص الموضوع على أحد كراسي الصاله وفتح باب شقته وهو يركض إلى شقة جاره دون أن يعير صراخ زوجته عليه ظل يطرق علي باب الشقه بعنف حتى فتحت له والده ريناد ببكاء : ابوس ايدك يابنى الحق بنتى هيموتها المفترى منه لله
ركض محمود للداخل وإلى مصدر الصوت فتح باب الغرفة بعنف وشخصت عينيه بفزع وهو يري ريناد ترتمى على الارض غارقه في دمائها ملابسها شبه ممزقه ووالدها يمسك حزامه الجلدي في يده يرفعه إلى أعلى وينزله على جسد المسكينه دون رحمه

كيف لا أحبك ؟!Where stories live. Discover now