الفصل الثاني عشر

675 27 4
                                    

في المساء في قصر العمري يجلس الجميع على مائدة الطعام حيث يوجد مالذ وطاب نعم ف كريمة بجانب طيبتها وحنيتها فهي تطهى الطعام بشكل جيد  وهى من قامت بتربيه راسلان وأياد وتعتبرهم ابناءها وهم ايضا يعتبرونها ام ثانيه لهم حتى عمار يعتبرها مثل أمه
تحدث عمار قائلا : والله ياداده انا بجى هنا مخصوص علشان الاكل التحفه دا ماتيجى تعيشى عندنا والنبى
فريال بغضب مصطنع وهى تمسك عمار من أذنه : بقى كدا يعنى بتيجى علشان كريمة واكلها مش علشان مرات عمك
عمار : اى اى لا والله ياست الكل دا انتى الخير والبركة والله بتقولى ايه بس

كريمة بمزاح : بقى كدا مش كنت من شويه بتيجى علشانى
عمار وهو يوجهه نظراته لهم : لا بقولكم ايه انتوا هتعملونى كورة وترمونى لبعض عيالكم فين ينقذونى منكم

انا شخصيا هسلمك تسليم اهالى ليهم كان هذا صوت اياد القادم من الخارج بمرح
عمار بغيظ : واطى وتعملها
ضحك الجميع عليه بشده ثم نظرت فريال لاياد
فريال : اخوك فين ياحبيبى
اياد : معرفش ياماما المفروض انه في الشركة
عمار : لا دا خرج من بدري
كريمه : انا هاخد الاكل اسخنه يكون هو جى
فريال : ماشى ياكريمة
ثم وجهت حديثها لاياد وعمار : اخوكم ماله ياولاد مخبين عليا حاجه
نظر اياد وعمار لبعضهم البعض بأستغراب
عمار : لا يامرات عمى هنخبى ايه بس هو ماله راسلان ماهو كويس
فريال بشرود : لا قلبى مش مطمنى ابنى مش كويس
اياد : انتى بس بتفكرى كتير هو ضغط شغل يمكن
عمار : فعلا احنا مضغوطين في الشغل جامد الفتره دى
فريال بدعاء : ربنا يوفقكم كلكم يارب

"بنسوار ياجماعه " كانت هذه كلمات داليا وهى تدخل حيث يتجمع الجميع واكملت حديثها
داليا: اكلتوا من غير ولا ايه
ثم جلست بجانب عمار الذى نظر لها بغضب لا تفهم هى تفسيره
فريال : لا ياحبيبتى مستنين راسلان
داليا : اها ثم تحدثت إلى عمار أخبارك ايه ياعمار
عمار بأقتضاب : كويس
ثم نظر للجميع انا خارج اتصل على راسلان اشوفه فين
ثم اتجه الى الخارج بسرعه وغضب تحت نظرات الجميع المندهشه

امام مستشفي العمري كان يجلس داخل سيارته لايعرف لماذا هو هنا لكن كل مايعرفة هو يرد ان يراها فقط يراها حتى لو على بعد نظر في ساعته ثم تحدث بتأفف
راسلان : هى بتعمل ايه كل دا انا متاكد ان معندهاش نبطشيه معقول تكون مشيت بدرى علشان ابنها
ثم وجه بصره مره أخرى الى باب المستشفى وجدها تخرج هى وزينب صديقتها وعلى وجهها ابتسامه تشوبها الحزن لكن تظهر جمالها ابتسم هو على ابتسامتها الحزنيه ثم حدث نفسه
راسلان : كل فين وفين ابتسامتك بتظهر ومع ذلك حزينه ياترى حصل ايه معاكى خلاكى حزينه اوى كدا
ثم انتبه الى ان زينب تركتها بمفردها في الشارع وغادره فهى بيتها قريب جدا من المستشفى اما ميار وقفت تنتظر تاكسي ياتى لها غضب راسلان انها العاشره مساء وكيف تصعد بمفردها مع الساق ظهر على ملامحه القلق فقرر التوجهه لها وايصالها لمنزلها بنفسه فهو لكن يغامر بها ابدا شغل سيارته واتجه الى مكانها انتفضت ميار عندما رات السياره تقف امامها
راسلان وهو ينظر لها : مدام ميار الوقت متاخر تعالى انا اوصلك
ميار : لا شكرا انا مستنيه تاكسي
راسلان : تاكسي ايه اللى عايزه تاخديه لوحدك بليل كدا تعالى انا هوصل

كيف لا أحبك ؟!Where stories live. Discover now