الفصل الثالث عشر

646 26 9
                                    


انا والله مش عارفة اقولكم ايه بس حقيقي مش عارفه هو انا اللى وشي وحش على الرواية ولا هي اللى وشها وحش عليا مش بكمل فصلين منزلاهم ولاقى حاجه حصلت معايا توقفنى فترة وعارفه انكم بتستنوا الفصل بس والله تاخيرى غصب عنى بتمنى انكم تسمحونى على التاخير وتسامحونى لان الفصل صغير بس هحاول اعوضكم ان شاء الله
و محتاجه دعواتكم جدا والله 🙏
______________________________________



قام بلف يده الأخره حول خصرها وجذبها اليه بقوه وقام برفعها لتكون فى مستواه وقامت هى بلف يداها حول عنقه وغرزت اصابعها الناعمه في شعره القصير الناعم ثم فاقوا على صوت غاضب
" ايه القرف اللى بيحصل دا" ........
أنتفض عمار وداليا على الصوت الغاضب الاتي من الخلف وبحركه عفويه اختفت داليا بجسدها الصغير خلف عمار واخذت تهندم شعرها وملابسها اما عن عمار الذي حاول ان يخرج صوته طبيعيا
عمار : بابا ... بابا حمد لله على السلامة مقولتش ليه انك جاي
صابر العمري بغضب : بابا ... دا انت اللى بابا ايه الاقرف اللى كان بيحصل دا يامحترم عندك مبرر
عمار وهو ينظر في الارض بأحراج فوالده محق لكن لم يستطيع ان يتحكم بنفسه امام حبيبته
صابر : هدخل اسلم على مرات عمك وقدامي على البيت
تحرك صابر إلى الداخل بغضب  تنفس عمار بارتياح ونظر خلف عندما استمع لشهقات داليا نظر لها بلهفه ومد يديه ليحتوى وجهها لكن هى ابتعدت مسرعه
داليا ببكاء حارق : انا مش وحشه والله مش وحشه زى ماانتوا كلهم شايفينى يمكن طايشه او مستهتره بس والله مش وحشه
وضعت يدها على وجهها وظلت تبكي بحرقه اقترب منها عمار سريعها يحتويها بين أحضانه
عمار بألم : قطع لسان اللى يقول عليكى وحشه انا عارف ياداليا والله عارف ودا اللى مخلينى احبك رغم كل اللى حصل علشان عارف ان جواكى حد كويس
تشبثت به بقوه
داليا : متسبنيش ياعمار خلينى اتغير عشان خاطري بلاش تسبنى
اشتد عمار من احتضانه لها : اسيبك انتى مجنونه دا انا صدقت مارجعتيلى ثم أخرجها من حضنه ومسح دموعها بأنامله ثم قبل جبهتها
عمار : انا همشي دلوقتى وهكلمك بليل اوعى تنامي اتفقنا
هزت رأسها بنعم وجاء يتحدث سمع صوت والده
صابر : هى المسخره دى لسه شغالة يلا يااستاذ
عمار : حاضر يابابا ثم غمز الى داليا التى ابتسمت بخجل ثم تحرك خلف والدة وترك داليا فى دوامة مشاعر جديدة عليها تحسست شفتيها المنتفخه على أثر قبلته ثم أبتسمت بخجل وقررت الصعود لغرفتها

في مستشفي العمري نراه في مكتبة يجلس يراجع بعد الملفات في الوقت الذي فتح بابه بعنف بسبب احدي الممرضات : الحقنا يادكتور جاتلنا حادثه وفى اصابات خطيره
انتفض اياد مسرعا متجها الى الخارج ركضا وجد المستشفى في حالة فزع امسك احد الاطباء فيه ايه
الدكتور : اتوبيس سياحى اتقلب والوضع خطير جدا واصابات كتير من اجانب ومصريين دا غير الوفيات
اياد بعملية : جهز الطوارئ بسرعه كل الدكاتره والممرضين حتى اللى مشيوا يرجعوا .. اتصلوا ببنك الدم اكيد الكميه الا عندنا مش هتكفى يلا بسرعه
قال كلمته ثم ذهب يستعد ليوم شاق ومتعب
واثناء استعداده وجد فتاه طويلة ورشيقه شقرا صاحبه عيون بلون الزمرد تتحدث العربيه  اقتحمت الغرفه مسرعه
الفتاة : انا هدخل معاك العمليات دكتور

رفع اياد حاجبه بدهشه : نعععععععم!!!

الغتاة وهى تتجه لتستعد دون ان تعطى اياد اى اهتمام : اللى سمعته انا هدخل معاك العمليات والاحسن بلاش تجادل لان العدد كبير
اياد بغضب : بتبيعى ايه انتى اصلا!؟؟؟ وعمليات ايه اللى عايزه تدخليها معايا هى ملاهى
الفتاة : انا دكتوره واشهر حراجه في امريكا
اياد : اه وبعدين ومقولتش جديد انا كمان كدا
تركته الفتاة وخرجت : لا واضح فعلا لدرجه انك سايب الاصابات اللى بره وبتتجادل معايا
اياد محدثا نفسه : هو يوم اسود انا عارف مش اصطبحت بداليا الصبح لا واتمسيت بيها كمان  لازم دا يحصلى
تحرك خارج الغرفه ليرى المصابين وجد تلك الفتاة تتجه لغرفة العمليات امسكها من معصمها وشدها لعنده
اياد بغضب : هو سوق ياماما سوق حد فهمك كدا يعنى فاكره لما تقوليلى دكتورة هصدق
الفتاة : عايز ايه
اياد وهو يزيحها عن طريقة : كخ ياماما يلا العبى بعيد دا خطر دا هطلع امعاء الراجل جوا وانتى اكيد مش هتحبى تشوفى دا
ونظر لها بسخرية ثم تركها ودخل غرفة العمليات
وقفت الفتاة مصدومة من ردة
الفتاة وهى تجز على اسنانها : ياابن ..... طيب يابن العمري حاضر
ثم توجهت الى غرفة العمليات بعند حتى تثير غضبه

في منزل ميار الكل يقف بصمت مرعب بعد صفع ميار لراسلان الذي ينظر لها بعيون مشتعلة بقمة الغضب الذى أذا نفس عنه سيحرق العالم بأكمله
قطع هذا الصمت ميار التى تحدثت وهى تجز على أسنانها
ميار :انا اخويا راجل وسيد الرجالة ويمكن أرجل منك كمان ولما تتكلم معاه تتكلم بأحترام وبأدب ولو فاكر علشان فلوسك ونفوذك هتقدر تقول أى حاجه ومحدش يقفلك تبقي غلطان احنا اه على قد حالنا لكن مش بنخاف غير من اللى خلقنا  .
محمود وهو يجذب ميار باتجاهه:يلا على فوق وكفاية فضايح
لكن شئ ما منعه من جذب أخته نظر بأستغراب وجد راسلان يمسك يد ميار الأخرى ولا ينظر حتى بأتجهاهم أنما موجهه بصره لنقطة فارغة في الفراغ
تحدث بعد صمت دام للحظات وتحت دهشة الجميع من طلبه
راسلان : انا بطلب أيد مدام ميار للجواز

يتبع ........ 

كيف لا أحبك ؟!Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum