الفصل العاشر

631 29 15
                                    

جلس راسلان براحه اكثر ومسك هاتفه يلعب به وفاجاه انفتح الباب بسرعه افزع راسلان قام يتحدث بغضب لكن كانت ميار يبدو على وجهها الرعب والدموع تغرق وجهها
انتفض مسرعا من على مكتبه واتجهه لها
راسلان بقلق :انسه ميار فى ايه حد عملك حاجه
ميار بفزع وشهقات بكاء متعاليه : اب .....اب  .....ا .....ابنى
راسلان بصدمه :ابنك !!!!؟؟؟؟؟؟
ميار بأنهيار : ايوه ابنى ابنى معرفش حصله ايه انا انا عايزه اروح اشوفه لوسمحت
راسلان كان لا يستمع لها في الحقيقه كان في عالم اخر يتردد في ذهنه فقط كلمة ابنى هل هى متزوجه حقا كيف ؟ متى ؟ لا هى لديها طفل ايضا نعم من كانت تدعوه حبيبى وروحى هو زوجها بالطبع
راسلان بغضب مكتوم : انتى .... انتى متجوزه
ميار وهى لا تدرى ماتقوله : لا لا بس انا عايزه اروح لابنى
صدمه اخرى له يكفى اليوم كيف لديها ابن بدون زواج ثم استوعب حقا هل هى من ذلك النوع لالا تبدو صاحبة خلق
راسلان بنفس الغضب : ازاى يعنى عندك ابن وانتى مش متجوزه
ميار بحده : زى الناس انا امه وابوه هو معندوش اب معندوش لو سمحت خلينى اروح لابنى
جاء راسلان ليتحدث لكن قطع حديثه دخول اياد باكياس الاكل
اياد : انا جبتلك سو....
قطع كلماته وهو يرى حالة ميار المنهاره وغضب راسلان
اياد : فيه ايه
ميار بتوسل : ابوسك ايدك يادكتور ابنى ابنى تعبان عايزه اروح اطمن عليه
نظر اياد لها بصدمه ثم وجهه بصره لراسلان الغاضب
اياد : ابنك هو انتى متجوزه
ميار : ليه كله بيسال نفس السؤال ابوس ايدكم خلونى اروح لابنى
روحى كانت هذه كلمات راسلان الغاضبه
نظرت له ميار وعيناها يغطيها الدموع ثم ركضت خارج الغرفه لتلحق ابنها هى لاتعلم ماذا اصابه فقط جاءها اتصال من والدتها وهى منهار تدعوها للمنزل وانا زين احضرته المدرسه الخاصة بيه فى حاله يرثي لها من التعب
نرجع للغرفه ونجد الاخان يقفان فى دهشه ينظرون للفراغ الذى تركته تلك المسكينه
اياد يفكر انها متزوجه لكن لايبدو عليها ابدا اما راسلان فكان في عالم آخر هي بالنسبه له عاهره فعلت المحرمات والنتيجه هذا الطفل شعر بالغضب والشمئزاز من نفسه كيف انجذب لواحده مثلها كيف خرج من العرفه بغضب دون اى كلام  نزل مسرعا على الدرج حتى وصل اسيارته وادارها مسرعا ظل يقود بسرعه جنونيه وفقط يتردد في ذهنه كلماتها " ابنى ..... مش متجوزه ...... معندوش اب ....... انا امه وابوه ....." ظل يضرب دركسيون السيارة بعنف وغضب . 
وصلت ميار إلى منزلها وركضت على السلم بخطوات سريعه حتى وصلت إلى شقتها وجاءت لتطرق الباب فتح محمود
ميار بنهيار : ابنى فين حصله ايه
محمود وهو يحتضنها : اهدى اهدى هو كويس وقع بس من على المرجيحه واتعور متقلقيش
ركضت ميار الى الداخل وهى تنادى باسم ابنها حتى وصلت لغرفتها وجدته نائم كالملاك  الصغير نزعت شنطتها من على كتفها وركضت له احتضنته بعنف واخذت تبقى بشهقات متعاليه
ميار : قلبى .... قلبى كان هيقف من الخوف جت في بالى حاجات كتير وحشه افتكرت انى خسرته كنت هموت يااارب ياااارب دا هو اللى ليا يااارب متحرمنيش منه يارب
سعاد : يابنتى اهدى ماهو كويس قدامك اهو بس ميتحركش على رجله وهيخف
ميار : يارب يارب
محمود : سبيه ينام بقى لانه واخد مسكن مش هيصحى غير الصبح
وضعته ميار على الفراش بحنيه بالغه وقبلت رأسه ومسحت دموعها
ميار : انا هقوم اتوضى وصلى ركعتين شكر لربنا
سعاد : طيب ياحبيبتى وانا هروح اجهزلك الاكل
في مستشفى العمري
اياد يجلس في مكتبه بحيره لم يتخطى بعد زواج ميار لقد كان معجب بها نعم هو كان يشعر بذلك والادهى انه يشعر ان اخاه ايضا معجب بها يالله ما المميز بها لكن مهلا هى قالت ان ليس لديه اب معنى ذلك ان ابنها ..... نفض رأسه بسرعه يمينا ويسارا لالا اكيد في حاجه غلط انا هتصل بمصطفى امسك هاتفه وطلب عدة ارقام ثم وضعه على أذنه وانتظر الأجابة
اياد بسرعه: دكتور مصطفى ازى حضرتك اياد العمرى معاك
صمت لحظات ليستمع للطرف الآخر
اياد بتردد : انا كنت عايز اسأل حضرتك عن الممرضه ميار
مصطفي : اه طبعا اتفضل
اياد : الحالة الإجتماعيه بتاعتها ايه اصل اصل نسيت تكتبها في cv وهى حاليا مش موجوده
مصطفي : مطلقه
اياد بفرحه فشل في اخفاءها : بجد والنبى
مصطفي : باستغراب : اه يادكتور اياد مطلقه
اياد : متاكد مطلقه مطلقه يعنى كانت متجوزه زى البنى ادمين كدا
مصطفى بنفس الاستغراب :مش فاهم تقصد ايه بزى البنى ادمين دى بس ايوه كانت متجوزه جواز عادى ماذون وفرح وناس بس ليه كل دا
اياد : لالا ابدا انا كنت بتاكد بس
مصطفي : طيب تمام حاجه تانيه
اياد : لالا شكرا لحضرتك مع السلامه
قفل اياد مع مصطفى وبأبتسامة بلهاء : ان بعض الظن أسم صحيح
ثم اتسعت عيناه : راسلان دا لازم يعرف ياما لو طال البنت هيعملها بطاطس محمره
وقام من على مكتبة بسرعه واخذ مفاتيحه وهاتفه  وخرج للعوده للبيت ليشرح الوضع له
وصل إلى المنزل وعندما خرج من سيارته كان رسلان ينزل من سيارته في نفس الوقت وكان حالة يرثي له فشعره كان مشعت وملابس غير مهندمه
عندما راه اياد فزع على منظره ركض عليه
اياد : ايه اللى عمله في نفسك دا
راسلان بجمود : حصلنى على المكتب
اياد بخفوت : يبقى انا صح يااخويا انت معجب بيها ان مكنتش حبيتها
ركض وراء راسلان ودخلوا إلى غرفه المكتب
راسلان بغضب : الزفته اللى عندك في المستشفى تطرد بكره
اياد : لا طبعا مش هعمله كدا
راسلان بغضب: يعنى ايه هتشغل واحده و***** زى دى في المستشفى
اياد بحده : بس هى مش كدا وافهم الاول
راسلان : افهم ايه مش عايز افهم البت دى تمشى ياما مش هيحصل كويس
اياد : لا بقى اسمع ياراسلان بيه المستشفى دى بتاعتى  ابويا الله يرحمه بناها ليا واذا كنت بخليك تتابع فيها الاعمال ف دا لان انت الكبير وانا بحترمك مش اكتر لكن مين يمشى ومين يقعد دا انا بس اللى احدده مش حد تانى
راسلان بصوت فحيح الافاعى : تقصد ايه
اياد : اقصد محدش هيمشى من المستشفى واسمع الاول قبل ماتحكم علشان مترجعش تندم بعدين وتحديدا حكايه ميار بعد اذنك ياابن العمرى
تركه اياد في غضبه لكن كلمات اياد تتردد في ذهنه "أسمع الاول قبل ماتحكم ".....
يتبع ....

كيف لا أحبك ؟!Where stories live. Discover now